دان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بشدة الجريمة التي ارتكبها العدوان الأمريكي البريطاني بقيامه بقصف محيط مدرسة عائشة للبنات في الجند بمديرية التعزية في محافظة تعز والذي تسبب في إثارة حالة من الخوف والفزع بين الطالبات، ما أدى إلى استشهاد وجرح 11 طالبة.

واعتبر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هذه الجريمة دليلاً جديداً على همجية ووحشية العدوان الأمريكي البريطاني الذي يستهدف منشاءات تعليمية ملئية بالطالبات الأبرياء وهو الأمر الذي يؤكد حقيقة أكاذيب ومزاعم دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا حين تتشدق بالحديث عن حقوق الإنسان فيما هي تمارس عملية قتل متعمد الأبرياء في اليمن كما حصل في تعز اليوم، فضلاً عن دعمها ومساندتها جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية بحق الفلسطينيين.

وأكد المؤتمر وحلفاؤه أن هذه الجريمة لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة مواقفه المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ولسكان غزة في المقدمة بكل الوسائل والسبل الممكنة ومنها العمليات العسكرية، مشددين على حق الشعب اليمني في الرد على مثل هذه الجرائم وفق الإمكانيات المتاحة والممكنة له.

وعبر المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه عن تعازيهم لأسر وذوي الضحايا، مترحمين على الطالبتين اللتين استشهدتا، ومتمنين للمصابات الشفاء العاجل.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات

 

تعقد الأمم المتحدة في نيويورك في 20، و21 سبتمبر الجاري حدثًا رفيع المستوى، يجتمع فيه قادة العالم بغية التوصل إلى توافق دولي جديد في الآراء بشأن كيفية تحقيق حاضر أفضل بشكل يكفل أيضًا حماية المستقبل، وهي الفعالية التي يطلق عليها مؤتمر القمة المعنية بالمستقبل، والتي من المقرر أن يصدر عنها ميثاق عملي للمستقبل، يتم التفاوض عليه بين الحكومات ويتضمن فصولًا حول التنمية المستدامة والتمويل من أجل التنمية؛ والسلام والأمن الدوليين؛ والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعاون الرقمي؛ والشباب والأجيال القادمة؛ وتحويل الحوكمة العالمية.

وتأتي أهمية المؤتمر الأممي الوشيك- وفقًا لرؤية الأمم المتحدة- على خلفية أن العالم لا يسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف التي سبق أن حددتها الأمم المتحدة لنفسها. كما أن ما تفعله الأمم والمجتمعات حاليًا لا يرقى بالفاعلية اللازمة إلى مستوى التحديات أو الفرص الجديدة؛ فالتطورات المعقدة تتجاوز بسرعتها ما لدى المجتمعات الراهنة من نظم للتعاون والتكيف، كما أن المنافع المحتملة وفرص التقدم المنظورة متفاوتة بين الدول والمجتمعات، فتتقدم بعض المجتمعات تاركة مجتمعات أُخرى تعاني في خلفية المشهد. ولمّا كان هذا التفاوت في حساسية واستيعاب التقدم وإدماجه والاستفادة منه بين الشعوب يحمل في طياته تهديدات ومخاطر على المجتمعات كافة، وليست المتقدمة في رَكْبِه وحَسْب، فإن صياغة ميثاق عالمي عملي للمستقبل يعد أكثر إلحاحًا لتأسيس حوكمة متعددة الأطراف جديدة عوضًا عن هذه الحوكمة الراهنة، التي صُممت في أوقات أقل تعقيدًا وأبطأ سرعة، والتي لم تعد ملائمة بأي حال لعالم اليوم المعقد والمترابط والسريع، والآخذ في اتجاه مزيد من تلك الصفات.

وتأسيسًا على الأهمية المذكورة، نشأت الفكرة الأممية بشأن عقد مؤتمر قمة معنيٍّ بالمستقبل في إطار اقتراح بذات الشأن ضمن التقرير الأممي المعنون “خطتنا المشتركة”، الذي جاء- أي التقرير- استجابة من الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة من الدول الأعضاء لتقديم أفكار عن أفضل السبل للتصدي للتحديات الحالية والمقبلة، وقد حددت الدول المُقترحة الهدف العام لمؤتمر القمة وميثاقه المأمول في ضرورة إعادة التأكيد على ميثاق الأمم المتحدة، وتنشيط تعددية الأطراف، وإعطاء دفعة لتنفيذ الالتزامات القائمة، والاتفاق على حلول للتحديات الجديدة، واستعادة الثقة.

وعلى الرغم مما عبر به أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن رؤيته بشأن المؤتمر المنتظر بقوله إنه “لا يمكننا بناء مستقبل لأحفادنا بنظام تم بناؤه لأجدادنا”، فإنه من السابق لأوانه القفز على مقدمات المؤتمر الوشيك، وصولًا إلى نتائج فريدة أو نوعية تتمخض عن المجتمعِين. فبعد مرور ما يربو على العقد من إطلاق الأهداف الطموحة للتنمية المستدامة في مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو عام 2012، وما صاحب ذلك من زخم عالمي حول سبل تحقيقها وتحديات ذلك، يبدو أن القمة الوشيكة للمستقبل تسعى لإعادة حشد الزخم العالمي مرة أخرى؛ على أمل تحقيق ما فات من أهداف الاستدامة المتساقطة على مدار عقد، التي عقَّد إمكانية تحقيقها التسارعُ التكنولوجي المعقد في السنوات الأخيرة، بيد أن الخطوط العريضة للمؤتمر والميثاق، إضافة إلى تعقُّد البيئة العالمية دوليًّا وإقليميًّا، تُثير تساؤلات عن إمكانية تحقيق تلك المنشودات السالفة.

في النهاية؛ يُعدُّ المؤتمرُ المنظورُ خطوةً على مسار حرج عالميًّا نحو صياغةِ رؤية عالمية للمستقبل، وتصميمِ سبُلٍ أكثر واقعيةً، لمواجهة التحديات الجماعية عالميًّا، وتعزيزًا للجهود الأممية والدولية لتحقيق استدامة أكثر مرونة، واستجابةً لطموحات مجتمعات الأمم المتحدة.


مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي لليبيا يزور الجامعة العربية
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الدكتور علي الميري
  • المدعي العام الأمريكي: نستخدم كل الموارد المتاحة للتحقيق في محاولة اغتيال ترامب
  • طلاب في بريطانيا يؤكدون عزمهم استئناف الاحتجاجات دعما لفلسطين
  • «غولدمان ساكس»: 25 % احتمال ركود الاقتصاد الأمريكي في 2025
  • شخص يقتل والده ويدفن جثّته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد
  • أبو عبيدة يعلق على القصف اليمني لهدف عسكري قرب تل أبيب
  • الديوان العام للمحاسبة ومكتب المراجعة الوطني البريطاني يبحثان أوجه التعاون المشترك
  • جريمة بشعة في لبنان.. شخص يقتل والده وزوجته وابنه ثم ينتحر