تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى بالتعاون مع المركز القومي للسينما عرضا للفيلم التسجيلى الطير المسافر "بليغ.. عاشق النغم".

 

الفيلم التسجيلي فكرة وسيناريو فايزة هنداوى ومن إخراج حسين بكر وذلك في الثامنة مساء الخميس ١٢ سبتمبر على المسرح الصغير.


يعقب عرض الفيلم ندوة  نقاشية يديرها الناقد محمود عبد الشكور  بمشاركة الناقدة السينمائية فايزة هنداوى ،الدكتور أشرف عبد الرحمن والصحفى محمد دياب.


ويتخلل الندوة  فقرة فنية تتضمن مختارات من أشهر ألحان الموسيقار بليغ حمدي تعزف على آلة العود.


تقدم  أحداث الفيلم  رحلة ممتعة تسرد حياة الملحن الذي قدم ألحاناً خالدة، تغنت بها أصوات كبار نجوم الغناء العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية. ويركز الفيلم على المراحل الهامة في مسيرته الفنية، منذ بداياته وحتى ذروة إبداعاته، مع تسليط الضوء على علاقاته المهنية التي ساهمت في تشكيل موسيقاه الفريدة والمميزة.

يستند العمل إلى مواد أرشيفية غنية، إلى جانب إجراء مقابلات مع شخصيات بارزة من نجوم الغناء والموسيقى والسينما الذين أثروا بمسيرة بليغ حمدي. ويُعتبر الفيلم ليس مجرد إحياء لذكريات هذا الموسيقار العبقري، بل يُشكل أيضاً نافذة جديدة تتيح فهمًا أعمق لدوره وتأثيره الكبير على الموسيقى العربية.

 

من هو بليغ حمدي

جدير بالذكر  أن بليغ حمدى يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وأنتاجا فى فترة الستينيات والسبعينيات فى مصر والوطن العربى وقد ولد في ٧ أكتوبر عام ١٩٣١وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل ٤ أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام ١٩٥٧ عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) ، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، وردة ، فايزة أحمد ، شادية ، نجاة ، صباح ، ميادة الحناوى ، عزيزة جلال ، على الحجار ، هانى شاكر ، محمد رشدى ، سميرة سعيد ولطيفة ، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في ١٢ سبتمبر ١٩٩٣ عن عمر يناهز ٦٢ عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا لمياء زايد بليغ المسرح الصغير

إقرأ أيضاً:

زي الهوا تعزف مؤلفات حقبة الثمانينات فى الأوبرا

 تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلا لفرقة زى الهوا للموسيقى الحديثة بقيادة الدكتور محمد مرسي وإشراف فنى الدكتور هشام نبوى ومن إخراج محمد شلبي ورؤية فنية وإشراف عام الدكتور سامح عبد العزيز، وذلك في الثامنة مساء الخميس 30 يناير على المسرح الصغير .  

يشهد الحفل كوكبة من عمالقة الابداع منهم الموسيقار هانى شنودة ، لموسيقار مودى الامام الاعلامية ميرفت القفاص ارملة الموسيقار عمار الشريعى ويتضمن برنامجه جولة فى الاعمال الموسيقية التى ظهرت خلال حقبة الثمانينات وما بعدها وتترات المسلسلات الدرامية وأعمال الفن الشعبي المصرى منها موسيقى الكاميرا فى الملعب - رافت الهجان ، بحلم معاك ، ماشية السنيورة ، ما تحسبوش يا بنات ، فى هويد الليل ، ليالى الحلمية ، ابسط يا عم ، قمر له ليالى ، فى قلب الليل ، لا عاجبه كدة ، الولا ده ، ميتى اشوفك ، عبد الودود ،ذئاب الجبل ، يا شمس يا منورة ، على بالى ، مدد مدد وغيرها.

وفي وقت سابق، استقبلت دار الأوبرا فرقة نيران الأناضول استعدادا لبدء البروفات وانطلاق عروضها على المسرح الكبير، وتقام العروض على مدار 3 ليالِ فى الثامنة مساء أيام الأربعاء والخميس والجمعة  ٢٩ ، ٣٠، ٣١ يناير على المسرح الكبير ومساء الإثنين ٣ فبراير على المسرح الرومانى بمدينة شرم الشيخ.

وتتضمن العروض ملحمة استعراضية تحمل اسم الفرقة ( نيران الأناضول ) تجمع مشاهد وتابلوهات حركية تجسد جانبا من تراث وفلكلور الأناضول تصميم البير اكسوى واخراج المدير الفنى للفرقة مصطفى اردوغان منها مراسم النار، انهار النار، رقصات النار، شجرة الحياة، رقصات الحرب ،جيش الظلام، ايام النور، نصر الظلام، شرقى، موزاييك ، جيش الضوء، رامو.

يذكر أن فرقة "نيران الأناضول "تأسست  عام 1999 على يد مصطفى أردوغان تحت اسم "سلاطين الرقص"، بهدف تسليط الضوء على ثراء التراث الثقافي لمنطقة الأناضول وتُعد احد أبرز الفرق التخصصة عالميًا، طافت العديد من دول العالم محققة نجاحات استثنائية منها مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، هولندا، وغيرها، قدمت أكثر من 8500 عرض حي شهدها أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ونالت إعجاب النقاد والجمهور بفضل المهارات الفائقة والإبداع الفني لأعضائها.
 

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • زي الهوا تعزف مؤلفات حقبة الثمانينات فى الأوبرا
  • أمير قطر: دار الأوبرا السُّلطانية جسر حضاري للتواصل مع العالم
  • بليغ أبوعايد: هاني أبوريدة المسئول عن تأخر تعيين خبير أجنبي
  • بليغ أبو عايد: بن شرقي وقع للأهلي.. وراتب تريزيجيه 1.1 مليون دولار
  • مسلسلات رمضان 2025.. شادي مؤنس يضع الموسيقى التصويرية لـ «فهد البطل»
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد فعاليات القافلة الطبية وندوة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • 45 عاماً من النغم في ورشة «الحاج أشرف» للآلات الموسيقية: «شغل على مزاج»
  • مركز إعلام المنيا ينظم ندوة تثقيفية عن أضرار الزيادة السكانية
  • نجوم صناعة السينما ضيوف صالون الأوبرا الثقافى
  • أبرزهم حسين فهمي ومدحت العدل.. نجوم صناعة السينما ضيوف صالون الأوبرا الثقافي