"بليغ عاشق النغم".. فيلم تسجيلي وندوة تثقيفية في الأوبرا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد ضمن نشاطها الثقافى والفكرى بالتعاون مع المركز القومي للسينما عرضا للفيلم التسجيلى الطير المسافر "بليغ.. عاشق النغم".
الفيلم التسجيلي فكرة وسيناريو فايزة هنداوى ومن إخراج حسين بكر وذلك في الثامنة مساء الخميس ١٢ سبتمبر على المسرح الصغير.
يعقب عرض الفيلم ندوة نقاشية يديرها الناقد محمود عبد الشكور بمشاركة الناقدة السينمائية فايزة هنداوى ،الدكتور أشرف عبد الرحمن والصحفى محمد دياب.
ويتخلل الندوة فقرة فنية تتضمن مختارات من أشهر ألحان الموسيقار بليغ حمدي تعزف على آلة العود.
تقدم أحداث الفيلم رحلة ممتعة تسرد حياة الملحن الذي قدم ألحاناً خالدة، تغنت بها أصوات كبار نجوم الغناء العربي مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ووردة الجزائرية. ويركز الفيلم على المراحل الهامة في مسيرته الفنية، منذ بداياته وحتى ذروة إبداعاته، مع تسليط الضوء على علاقاته المهنية التي ساهمت في تشكيل موسيقاه الفريدة والمميزة.
يستند العمل إلى مواد أرشيفية غنية، إلى جانب إجراء مقابلات مع شخصيات بارزة من نجوم الغناء والموسيقى والسينما الذين أثروا بمسيرة بليغ حمدي. ويُعتبر الفيلم ليس مجرد إحياء لذكريات هذا الموسيقار العبقري، بل يُشكل أيضاً نافذة جديدة تتيح فهمًا أعمق لدوره وتأثيره الكبير على الموسيقى العربية.
من هو بليغ حمدي
جدير بالذكر أن بليغ حمدى يعد أحد الملحنين الأكثر شعبية ونجاحا وأنتاجا فى فترة الستينيات والسبعينيات فى مصر والوطن العربى وقد ولد في ٧ أكتوبر عام ١٩٣١وأتقن عزف آلة العود في سن التاسعة، التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقي ( معهد الموسيقي العربية حاليا) وبدأ حياته الفنية كمغنى حيث سجل ٤ أغانى بالإذاعة المصرية ثم اتجه للتلحين واشتهر عام ١٩٥٧ عندما قدم أول الحانه لعبد الحليم حافظ (تخونوه) ، بعدها تعاون مع نجوم الطرب المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، وردة ، فايزة أحمد ، شادية ، نجاة ، صباح ، ميادة الحناوى ، عزيزة جلال ، على الحجار ، هانى شاكر ، محمد رشدى ، سميرة سعيد ولطيفة ، تميزت ألحانه بالبساطة والسهولة وتعددت ألقابه منها ملك الموسيقى ولحن الشجن ، توفى في ١٢ سبتمبر ١٩٩٣ عن عمر يناهز ٦٢ عاما تاركاً ثروة فنية من الألحان لجميع الألوان الغنائية التى تنوعت بين الرومانسية والوطنية والقصائد وأغاني الأطفال والإبتهالات الدينية ومنها ألحانه للشيخ سيد النقشبندى وأشهرها مولاى .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا لمياء زايد بليغ المسرح الصغير
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، والدكتورة أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها الدكتورة آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد.
أكد الدكتور محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت الدكتوؤة اسماء إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
تأهيل الطلاب لتعليم الكباروتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم.
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤.
و تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.
1000020938