وزير المالية: حزمة التسهيلات تضبط العلاقة بين المستثمر والضرائب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن حزمة التسهيلات الضريبية، بما تتضمنه من محفزات لمجتمع الأعمال، تُعد «الانطلاقة الأولى» فى مسار ضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب، الذى يأتي ضمن أولويات السياسات المالية خلال المرحلة المقبلة، والهادفة لتنفيذ برنامج عمل الحكومة بمختلف أبعاده الاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك الإسهام في تذليل العقبات الضريبية أمام الأنشطة الاقتصادية وجهود رفع معدلات الإنتاجية، من أجل تعزيز بنية الاقتصاد الكلي، وتحسين هيكل النمو ليعتمد بشكل أكبر على الإنتاج والتصدير.
وقال الوزير: "بدأنا بدراسة التحديات على أرض الواقع، وقراراتنا تعكس جديتنا فى تلبية احتياجات شركائنا من المجتمع الضريبي، وأننا مستمرون في «جلسات الاستماع الضريبي»، والتحرك الفوري بحزم أخرى من التيسيرات لتحفيز مجتمع الأعمال، مع التركيز على إيضاح وتحديد الإجراءات والقواعد التنفيذية بشكل حاسم حتى لا نترك الأمور للتقديرات الشخصية بالمناطق والمأموريات الضريبية؛ فنحن نستهدف تحسنًا ملموسًا يشعر به مجتمع الأعمال فى جودة الخدمات الضريبية المقدمة إليهم بالمناطق والمأموريات الضريبية".
رسائل ايجابية للمجتمع الضريبيوأضاف وزير المالية، في رسائل إيجابية لمجتمع الأعمال خلال المؤتمر الصحفي: "اليوم نعلن بدء صفحة جديدة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال ترتكز على «الشراكة والمساندة واليقين»، ونؤكد أن الشراكة أصلها الثقة بين كل الأطراف، وأننا سنركز على المستقبل وليس الماضي، وسنقدم خدمة عادلة ومتميزة للمستثمرين والممولين، موضحًا أننا سنركز على توسيع القاعدة الضريبية و«ده يضمن صالح الدولة والمستثمرين والقدرة على تحسين المساندة والخدمات للمواطنين»".
ولفت الوزير، إلى أنه سيكون هناك نظام ضريبي مبسط ومتكامل لمن لا يتجاوز حجم أعماله السنوى ١٥ مليون جنيه من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وريادة الأعمال و«الفرى لانسرز» والمهنيين أيضًا، مع تحفيز دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمي فى الاقتصاد الرسمي من خلال حزمة من التسهيلات، ولن ننظر للماضي بل للمستقبل، وسيتم السماح للممولين بتقديم أو تعديل الإقرارات الضريبية عن الفترات من 2021/2022 دون غرامات.
وأكد السيد/ أحمد كجوك، أنه سيتم تبسيط الإقرارات الضريبية، والتوسع فى نظام الفحص بالعينة ليشمل كل المراكز الضريبية، والاعتماد فى الفحص الضريبي على العمل بنظام إدارة المخاطر لكل الممولين بجميع المأموريات والمناطق؛ للتيسير على المجتمع الضريبي، لافتًا إلى أن مقابل التأخير كان يصل إلى أضعاف قيمة أصل الضريبة، وتم وضع حد أقصى لا يتجاوز بأي حال أصل الضريبة، وسنعمل على سرعة الانتهاء من المنازعات والملفات الضريبية المتراكمة لدفع حركة النشاط الاقتصادي، ورفع حد الإعفاء من «تقديم دراسة تسعير المعاملات» للشركات الدولية إلى30 مليون جنيه.
وأشار الوزير، إلى أنه سيتم إقرار «آلية تسوية» مركزية جديدة للمستثمرين، وتبسيط نظام رد ضريبة القيمة المضافة؛ بما يؤكد الحرص على تخفيف الأعباء عن المستثمرين والتيسير عليهم، ويُسهم في إرساء دعائم بيئة أعمال تنافسية وصديقة للمجتمع الاستثماري، تدفع جهود الدولة الهادفة لتعظيم القدرات الإنتاجية والتصديرية، مشيرًا إلى أن حزمة التسهيلات الضريبية تتضمن أيضًا إقرار مبدأ التدرج فى التعامل القانونى فى حالة عدم تقديم الإقرار الضريبي وربطه بحجم الأعمال السنوى لصالح الممولين.
وأضاف وزير المالية: "أننا سنعمل بكل جدية على الاستثمار القوى فى رفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب المصرية وتحسين أوضاعهم بشكل يتناسب مع الأعباء والمسئوليات المطلوبة منهم، لافتًا إلى أننا سنضع نظامًا عصريًا ومتكاملًا لتقييم العاملين وفقًا لمعدلات الأداء وجودة الخدمات المقدمة للممولين".
واختتم الوزير حديثه قائلاً: "نحن في وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية فريق واحد متناغم يؤمن بهذا التوجه الذي انعكس فى أول حزمة تسهيلات ضريبية.. وأشكر زملائي المعنيين بالضرائب «نائب الوزير ومساعد الوزير ورئيس المصلحة والعاملين»".ـ
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية الضرائب وزارة المالية وزیر المالیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تبدأ حزمة ندوات توعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية
بدأت جامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء حزمة الندوات التوعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية، في إطار المبادرة الرئاسية لنشر ثقافة التوعية بالأنشطة المالية غير المصرفية بين طلاب الجامعات وفي ضوء بروتوكول التعاون المبرم بين المجلس الأعلى للجامعات والهيئة العامة للرقابة المالية.
وحضر الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، بدء سلسلة الندوات التوعوية بالأنشطة المالية غير المصرفية لتعزيز الوعي المالي غير المصرفى بين طلاب جامعة جنوب الوادي حيث أقيمت أولى هذه الندوات بكلية الآداب.
وحاضر في الندوة الدكتورة بخيته حامد إبراهيم الأستاذ المساعد بكلية الآداب ومدرب توعية مالية معتمد من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وبيّنت الدكتورة بخيته حامد، كافة الأنشطة المالية غير المصرفية التي تنظمها وتشرف وتراقب عليها الهيئة العامة للرقابة المالية والتي تتسع لتضم الى جانب نشاط سوق رأس المال المعروف إعلاميا بالبورصة.
ونشاط التأمين وكذلك أنشطة التمويل غير المصرفي كالتأجير التمويلي والتمويل العقاري والتمويل متناهي الصغر وغيرها من الأنشطة، وكذلك كيفية الاستفادة من تلك الأنشطة وتأثيرها على النشاط الاقتصادي وحياة المواطنين حيث توفر حلولا تمويلية استثمارية وادخارية للأفراد والمؤسسات بما يساعد في تطوير اعمالهم وتحسين مستقبلهم.
أهمية التوعية بموضوع الندوة:وأبرز الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة أهمية توعية الطلاب بالأنشطة المالية غير المصرفية وكيف يكون الطالب مثقفا ليس في تخصصه ودراسته فقط وانما في كافة مناحي الحياة ،مشيرا الى اهمية المبادرة والتي تأتي ضمن استراتيجية شاملة تنفذها الهيئة العامة للرقابة المالية بهدف التوعية ونشر الثقافة المالية غير المصرفية بين الطلاب لتعزيز الاستقلالية المالية و وتحفيز الابتكار وثقافة ريادة الأعمال لديهم.
وأشار الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة الى حرص جامعة جنوب الوادي على تنظيم وإقامة الدورات والندوات التوعوية في مختلف المجالات لتنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل.
وشكر الدكتور وحيد الدين طاهر عميد كلية الآداب رئيس الجامعة على ما يقوم به من مجهودات في سبيل تطوير العملية التعليمية وفى سبيل رفعة الجامعة والارتقاء بها .
حضر الندوة، الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وحيد الدين طاهر عميد كلية الآداب، والدكتور محمد يوسف الأستاذ بكلية التجارة ومنسق المبادرة بالجامعة، و حشد من طلاب كلية الآداب.