مدبولي: ملتزمون بالسيطرة على التضخم وخفضه لأقل من 10% نهاية 2025 (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، أن الأسبوع الماضي شهد تطورات إيجابية على الصعيد الاقتصادي، كان أبرزها تجاوز مؤشر مديري المشتريات في مصر حاجز الـ50 نقطة لأول مرة منذ نوفمبر 2020، مسجلًا 50.4 نقطة، موضحًا أن هذا المؤشر تصدره مؤسسة عالمية، ويعكس تحسنًا في توقعات القطاع الخاص بشأن مستقبل الاقتصاد المصري، وهو دليل على فعالية الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتحسين البيئة الاقتصادية.
وأضاف "مدبولي"، خلال مؤتمر صحفي مع وزير المالية بشان إعلان حزمة تسهيلات ضريبية، اليوم الأربعاء، أن الحكومة المصرية ملتزمة بمواصلة تقديم التيسيرات اللازمة لتعزيز الثقة في مسار الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أن البنك المركزي أعلن عن زيادة في الاحتياطي النقدي الأجنبي، بالإضافة إلى زيادة أرصدة البنوك المصرية في الخارج، وكل هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد قدرة الاقتصاد المصري على الصمود والتكيف مع التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم.
كما أشار رئيس الوزراء، إلى التحديات الهائلة التي تواجهها الدول الإفريقية، والتي تم مناقشتها خلال قمة المنتدى الصيني الإفريقي، مشددًا على أن الاقتصاد المصري قادر على الاستمرار في تلبية احتياجات الدولة، مع تحسن ملحوظ في تحويلات المصريين من الخارج وزيادة موارد العملة الأجنبية.
وفيما يتعلق بالتضخم، أكد مدبولي أن الحكومة والبنك المركزي ملتزمان بالسيطرة على التضخم وخفضه إلى أقل من 10% بحلول نهاية عام 2025، على الرغم من التحديات التي تفرضها زيادة أسعار المحروقات والمنتجات البترولية، موضحًا أن الحكومة المصرية تواصل تنفيذ سياسة تخارج الدولة من بعض القطاعات الاقتصادية، مشيرًا إلى صفقة بيع شركة "تمويلي" بالكامل إلى ائتلاف استثماري دولي مقابل أكثر من 2.5 مليار جنيه مصري، ورغم أن الصفقة قد لا تكون بحجم الصفقات الكبرى المعتادة، إلا أنها تعتبر رسالة قوية تؤكد استمرار الدولة في تنفيذ سياساتها الاقتصادية وإعادة هيكلة الأصول المملوكة للدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياطي النقدي الأجنبي الاقتصاد الوطني احتياطي النقد الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولى السيطرة على التضخم المنتجات البترولية المصريين من الخارج المنتجات البترول تلبية احتياجات الدولة تحويلات المصريين تحسين البيئة تخارج الدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قطاعات الاقتصاد مؤتمر صحفي مؤشر مديري المشتريات مستقبل الاقتصاد المصري مديري المشتريات
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس الوزراء: صناعة التعهيد من أبرز القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية (Concentrix)؛ لاستعراض خطط الشركة للتوسع في مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعمرو صبحي، رئيس شركة كونسنتركس مصر، والمهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وشيرين الشريف، رئيس قطاع تطوير الأسواق العالمية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بكريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُعربا عن تقديره الكبير لأعمال الشركة في مصر، حيث تمتلك الشركة محفظة استثمارية كبيرة لها في السوق المصرية، وتسهم في توفير الآلآف من فرص العمل للشباب في مجال خدمات التعهيد.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أنه حرص على مقابلة الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية، لا سيما في ضوء ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، ومجال صناعة التعهيد بشكل خاص.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع شركة كونسنتركس العالمية عبر افتتاح المزيد من مراكز خدمات التعهيد في المحافظات المصرية المختلفة، بما يُسهم في توفير المزيد من فرص العمل للشباب المصري على مستوى الجمهورية، مؤكدًا في هذا الصدد استعداده لتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للشركة من أجل التوسّع في أعمالها في السوق المصرية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن صناعة التعهيد تُعد من أبرز القطاعات الواعدة للاقتصاد المصري على المديين القصير والمتوسط، حيث تعول الحكومة كثيرًا على تحقيق طفرة كبيرة في نتائج أعمال القطاع على أساس سنوي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه مُهتم بشكل شخصي بدعم جميع الشركات العاملة في قطاع خدمات التعهيد في مصر، وأنه يحرص على زيارة مراكز التعهيد بشكل دوري، مشيدًا بالمهارات العظيمة التي يتمتع بها الشباب المصري في هذا المجال، قائلًا: «رأيتُ ذلك عن قُرب خلال زياراتي المتكررة لمراكز التعهيد، وهذه فرصة مهمة أمام شركات التعهيد العالمية للاستفادة من المواهب المصرية البارعة في هذا المجال».
بدوره، قال الدكتور عمرو طلعت إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو واحد من 4 قطاعات رئيسية تعول عليها الحكومة المصرية لتحقيق طفرة كبيرة في معدل النمو الاقتصادي.
واستعرض الوزير في هذا السياق الجهود المبذولة على مدار الأعوام الماضية للنهوض بالبنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما حفّز العديد من الشركات العالمية على ضخ استثمارات كبيرة في هذا القطاع، ومن بينها شركات خدمات التعهيد.
وأوضح الوزير أن الشركة توظف حاليًا نحو 19 ألف موظف، من خلال 11 مركزًا على مستوى الجمهورية، يعملون جميعًا في تصدير خدمات الدعم الفني وخدمة العملاء لأكثر من 66 شركة عالمية في مختلف دول العالم بقارات أمريكا وأوروبا وآسيا.
وأكد الوزير أن الشركة تعتزم التوسع في أعمالها وضخ استثمارات ومضاعفة أعداد العاملين بمراكزها في مصر خلال السنوات القادمة ليصل إلى 35 ألف موظف.
كما أشار كريستوفر كالدويل، الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية، إلى لقائه اليوم مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلًا: «لمست خلال لقائي مع الرئيس السيسي رغبة حقيقية من جانبه لتعزيز التعاون مع شركتنا عبر ضخ استثمارات جديدة في السوق المصرية، بما يُمكن من مضاعفة فرص العمل للشباب المصريين».
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة كونسنتركس العالمية عن تطلعه إلى تلبية تطلعات القيادة السياسية بشأن تعميق التعاون مع الحكومة المصرية في مجال خدمات التعهيد.
وأشاد كالدويل، خلال اللقاء، بالتطور الكبير الذي شهدته البنية التحتية للاتصالات في مصر، مُعربًا في الوقت نفسه عن فخره بوجود الشركة في مصر، والعمل مع الشباب المصري الموهوب والمُدرب على أعلى مستوى، لافتًا في هذا الصدد إلى أن البرامج التدريبية التي توفرها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تُسهم بشكل كبير في صقل موهبة الشباب المصري وتفتح أمامهم فرص مهمة للعمل في شركات التعهيد العاملة في السوق المصرية.