إجلاء 153 لاجئا صوماليا من اليمن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
أعلن مسؤول أممي، الثلاثاء، أنه تم إجلاء 153 لاجئا صوماليا من اليمن إلى بلادهم بشكل طوعي.
وقال مارين دين كايدوم شاي، ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن “عاد 153 لاجئًا صوماليًا إلى ديارهم طواعية الليلة الماضية من خلال برنامج العودة الطوعية التابع للمفوضية”.
وأضاف في حسابه على منصة “إكس” أن الإجلاء بدعم من السفارة الصومالية والسلطات المحلية في اليمن.
وأفاد أن من تم اجلاؤهم تلقوا الفحص الطبي والتوثيق والنقل والدعم المالي.
الوسوم
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بين الاستباقية ودنابيع اليمن!
عبد ربه منصور هادي رُشّح وانتُخب كمرشح أوحد، وهذا لا علاقة له بالديمقراطية البتة.
في جانب آخر فهو اختير كبديل مؤقت تنتهي شرعيته المزعومة بسقف العامين، وبالتالي فهذه الشرعية المزعومة بدورها انتهت.
إذا تحالف العدوان على اليمن بقيادة النظام السعودي مد الشرعية «الدنبوع» باعتباره الأمر الواقع المفروض من العدوان، فإنه بعد انتهاء شرعيته المزعومة ـ افتراضا ـ أو كأمر واقع فإنه لا شرعية لما بعده ومن بعده، ولكن النظام السعودي والإماراتي وبعدهما أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مصالحهم وأهدافهم العدوانية العدائية تجاه اليمن تقتضي التمديد والتمطيط لاستعمال عنوان «شرعية»، حتى وهي منتفية نهائياً في واقع اليمن وحياة الشعب اليمني.
في جانب يرتكز التنافس على مجلس النواب المنقسم بين الداخل بالانتماء الوطني والملتزم بمواد ونصوص الدستور وبين الخارج في إطار اصطفاف المرتزقة وربطاً بالمال المدنس.
واقعياً فإن كل مسار وصيرورة الأحداث والتطورات من العام ٢٠١١م وما بعدها تفضي إلى أهم حقائق في الحاضر وربطاً بالمستقبل وهي أن أقوى شرعية ومشروعية في اليمن هي الشرعية الشعبية وهي الحقيقة الأوضح والأنصع من كل الاستعمالات السياسية وما تدفع إليه من الخارج كصراعات سياسية في الداخل.
ولهذا فإنه حتى الهدنة التي فُرضت في أوضاع وظروف معينة تجاوزها الواقع ولم تعد غير مسمى لا يستحق أن يُذكر ولم يعد له مجرد استحقاق الذكر، فيما الشرعية والمشروعية الشعبية باتت الأقوى في زخمها وزحفها لأنه لم يعد لأطراف الصراع الداخلية إلا أن تخضع لها وتسلم بها أو تنهزم أمامها فوق الأفاعيل الأمريكية البريطانية الإسرائيلية ثم النظامين السعودي والإماراتي.
إذا أمريكا وروسيا يطرحان أن زيلينسكي «أوكرانيا» فاقد الشرعية فماذا يقال عن الدنبوع والعليمي وما يرتبط بهما من استحقاقات واصطفافات دمويّة وتدميرية.
فهذه الهدنة التي فُرضت في غفلة من الزمن واستمرار أطروحات «الحل السياسي» باتت ترهات لا علاقة لها بالواقع وفاقدة كلياً الواقعية، وبالتالي فالمشروعية الشعبية باتت هي البوصلة الوطنية وهي المعيار الواقعي فوق ما تريد أمريكا وبريطانيا والأنظمة العميلة ومجاميع المرتزقة.
الذين يتحدثون عن تصعيد، فالطرف القوي والأقوى من كل تصعيد هو تصعيد الإرادة المشروعية الشعبية، والنظام السعودي الذي أرسل وزير دفاعه إلى أمريكا ليطالبها بضربة استباقية على اليمن يعرف ما جرى لأمريكا بحرياً، وبالتالي فأي تصعيد من أمريكا هو مرتبط بالسعودية والإمارات كنظامين وأي تصعيد لا ينفع فيه ولا يفيد مفرده أو عنوان «الاستباقية» لأن الشعب اليمني وقواته المسلحة باتوا أجدر في أي سباق أو استباق.
المشروعية الشعبية القائمة هي القادمة وأي استهداف لليمن فهي التي ستفرض نفسها كشرعية ومشروعية على كل أراضي الجمهورية اليمنية وتطرد بقايا الاحتلال السعودي الإماراتي، كما ستواجه أي تحشدات أمريكية أو خارجية وبأكثر وبأشنع مما لحق بها من إذلال وانهزام في البحرين الأحمر والعربي.
على الحليم استرجاع ما حدث في يافا وحيفا وأم الرشراش، وحيث لم تعد أمريكا ولا بريطانيا قادرتين على استهداف أي عداء أو استعداء من محيط اليمن، فإذا الاستباقية التي جاءت إلى البحر الأحمر وسواحل اليمن فشلت بمستوى «هزيمة» فهل بقي بعد ذلك استباق أو استباقية؟
إذا أمريكا «ترامب» باتت تفهم في الشعبية بأوكرانيا وتقول إن رئيسها المنتهية شرعيته زيلينسكي شعبيته تمثل فقط ٤٪، فما رأيها أن تقدم لنا في اليمن مدى شعبية الدنابيع كما هادي والعليمي ثم بقايا البقايا في صفوفهم واصطفافهم.
زعيم الانتقالي «الزبيدي» قال إن بريطانيا لم تكن البتة استعماراً وهي مجرد شريك، والصمت العليمي علامة الرضا، فما رأي أمريكا في شفافية وشراكات «دنابيع اليمن»؟.