العُمانية: بدأت نماء لخدمات المياه اليوم بتطبيق المرحلة الثانية من مشروع التحول الرقمي لعدادات المياه بمحافظة شمال الباطنة، التي تشمل تركيب أكثر من 115 ألف عداد في ولايات المحافظة، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى بتركيب أكثر من 80 ألف عداد في ولايات المحافظة، وذلك خلال اللقاء الذي نظمته الشركة تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

وتأتي المرحلة الثانية كجزء من مشروع العدادات الرقمية والذي سيتم من خلاله تركيب أكثر من 400 ألف عداد في المحافظات التي تغطيها خدمات الشركة، والهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي في جميع خدمات الشركة، حيث نفذت الشركة في هذا الصدد عددًا من مشروعات التحول الرقمي بهدف الارتقاء بمستوى خدماتها وتطوير تجربة المشتركين من خلال تسهيل الوصول للخدمة إلكترونيًّا بيسر ويمكن للمشترك دون دفع الرسوم وبشكل مجاني الاختيار بين نوعي العداد الرقمي مسبق الدفع (عبر نظام تعبئة الرصيد) أو آجل الدفع (عبر نظام الفوترة).

كما تم خلال اللقاء استعراض السمات المميزة لهذه العدادات أنها تعطي القراءات بشكل مستمر ويومي بالإضافة لوجود خاصية عمل هذه العدادات بميزة مسبق الدفع وآجل الدفع، وقراءة العدادات عن بُعد تسهل للشركة إصدار الفاتورة الإلكترونية الأمر الذي يسهم في تحسين عملية الفوترة من خلال الاستناد على قراءات حقيقية (غير تقديرية) تعكس الاستهلاك الفعلي، ويمثل هذا نقلة في حساب فاتورة استهلاك المياه والتي تصل إلى المشترك عبر البريد الإلكتروني أو حسابه في بوابة الخدمات الإلكترونية بموقع "نماء لخدمات المياه"، حيث يمكن تحديث بيانات المشتركين عبر البوابة الإلكترونية للشركة.

كما يسهم تركيب العدادات الرقمية في ترشيد الاستهلاك بحيث يحصل المشترك على معلومات الاستهلاك، ويعمل النظام الجديد على تحديث كمية الاستهلاك لكل ساعة ما يمكّن المشترك من مقارنة الاستهلاك واكتشاف حالات التسرب الداخلي، من خلال تنبيهه بإرسال إشعارات عن وجود التسربات ما يتيح سرعة معالجتها، وهذا سيحد من شكاوى المشتركين فيما يتعلق بارتفاع فاتورة الاستهلاك.

وتسهم العدادات الرقمية أيضًا في الحد من فاقد المياه بالنسبة للشركة باحتساب كمية المياه التي يوزعها العداد الرئيسي للمنطقة مقارنة بكمية المياه الإجمالية التي استقبلتها عدادات المنازل في المنطقة، وفي حالة وجود فروقات يتم تحديد أماكن التسربات وكشف مواقع الفاقد ومعالجتها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التحول الرقمی من خلال

إقرأ أيضاً:

«مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا

تواصل قناة الدلتا التابعة لشبكة قنوات المحروسة بالهيئة الوطنية للإعلام، تقديم فقراتها المتنوعة من خلال الخيمة الرمضانية التي تقيمها مساء كل يوم على الهواء مباشرةً، وتستضيف نخبة متنوعة من مختلف الفئات العمرية من مثقفين وأدباء وصحفيين وفنانين وأطباء وغيرهم ويتم تناول محاور عديدة تدور حول طقوس شهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد والذكريات.

تضمنت فقرات "الخيمة الرمضانية" موضوعاً هاماً حول دور الصحافة الإقليمية في التوعية ومستقبلها في ظل تنامي الصحافة الإلكترونية الحديثة ومواكبة العصر.

واستضافت أسرة الخيمة، الكاتب الصحفي علاء شبل، والكاتب الصحفى محمد عوف، والشاعر مصطفى منصور، وعدد من المثقفين والأدباء والمواهب الصغيرة.

وطرح مقدم الحلقة الإعلامي عاصم الرفاعي، سؤالاً حول «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» والتقنيات الحديثة في الوسائل الإعلامية، وقال الكاتب الصحفي علاء شبل، أن الصحافة الإقليمية خاصة الورقية، تواجه تحديات كبيرة في ظل التحول الرقمي، ومنها تراجع المبيعات الورقية بسبب انتقال الجمهور إلى المنصات الرقمية للحصول على الأخبار بشكل أسرع وأرخص، و ضعف التمويل والإعلانات حيث تركز الشركات الإعلانية على المنصات الرقمية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل، مما يقلل من الإيرادات التقليدية للصحف الإقليمية، كما أن الصحف الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي أصبحت المصدر الرئيسي للأخبار المحلية.

فيما قال الصحفي محمد عوف، يتوقف مستقبل الصحافة الإقليمية على مدى قدرتها على التكيف مع التحول الرقمي، فقد اختفت تدريجياً بعض الصحف التي فشلت في التكيف، بينما نجحت أخرى في التحول إلى منصات رقمية قوية تقدم محتوى محليًا متميزًا.

أضاف أن التحول الرقمي يمثل تحديًا كبيرًا لكنه أيضًا فرصة ذهبية للصحافة الإقليمية لإعادة اكتشاف نفسها ويعتمد نجاحها على الابتكار، واستغلال الأدوات الرقمية، وتقديم محتوى عالي الجودة يلبي احتياجات الجمهور المحلي بطرق جديدة ومبتكرة.

وتناول الشاعر مصطفى منصور محور آخر حول افتقاد الشاشة للدراما الهادفة والتي تعمل على توعية وتثقيف المشاهدين والتي حلت محلها الدراما الهادمة التي تقدم إسفاف لا يعبر عن الواقع، وبشكل مبالغ فيه، مطالباً بعودة قطاع الإنتاج الذي يعد بمثابة حائط الصد ضد كل ماهو مسف ومبتزل.

كما تخللت الفعالية فقرات فنية وشعرية لعدد من المواهب.

قدم برنامج الخيمة الإعلامي عاصم الرفاعي، وأعد فقراتها هشام حنجل وأخرجها الدكتور السيد موسى، ويتولى الإشراف الهندسي المهندس أحمد ممدوح عثمان، مدير تشغيل استوديوهات قناة الدلتا، وتتنوع فقرات الخيمة بحسب البرنامج المعد يومياً والشخصيات التي يتم استضافتها، فضلاً عن الفقرات الفنية المتنوعة.

وتأتي الخيمة الرمضانية ضمن جهود قناة الدلتا لتعزيز الدور الإعلامي والثقافي، وتسليط الضوء على المواهب الشابة والرموز الفنية والثقافية في الدلتا، في أجواء رمضانية تعكس روح الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ بني سويف يشهد إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي بالقرى
  • السياسة النقدية في العراق وفرص الاستقرار النقدي والتحول الرقمي
  • "الشورى" يناقش تحديات وفرص قطاع الاقتصاد الرقمي مع أصحاب الشركات الناشئة
  • الشورى يناقش تحديات وفرص الاقتصاد الرقمي
  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • توقيع اتفاقية لدمج التكنولوجيا الذكية في الحياة العامة بشمال الباطنة
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • وزير الطيران يبحث مع وفد سيتا العالمية سبل التعاون في التحول الرقمي بالمطارات المصرية
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع: ‏بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل.. البدء في المرحلة الثانية التي تهدف إلى ملاحقة فلول وضباط نظام الأسد البائد في الأرياف والجبال
  • «مستقبل الصحافة الإقليمية و مصيرها في ظل التحول الرقمي» محور نقاش في الخيمة الرمضانية بقناة الدلتا