بكتيريا مدربة ''.. هل يمكن أن تصطاد السرطان داخل جسم الإنسان؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
كشف فريق علمي دولي أن نوعا من "البكتيريا المعدلة هندسيا" يستطيع أن يكتشف ويتتبع الخلايا السرطانية في أي مكان بجسم الإنسان، حسب تقرير لموقع "ساينس أليرت".
والجهاز الهضمي للإنسان مبطن بالبكتيريا، ويحاول العلماء تسخير القدرات الطبيعية لسلالات معينة لجعلها تعمل كـ"مستشعرات"، وقد أظهرت نتائج واعدة بالفعل في مراقبة صحة الأمعاء والكشف عن النزيف والالتهابات وأورام الكبد، لدى الفئران والخنازير.
وتوضح الدراسة الحديثة "كيف يمكن تصميم البكتيريا لاكتشاف تسلسل الحمض النووي المحدد لتشخيص المرض في الأماكن التي يصعب الوصول إليها"، وفقا لما نشره موقع "ساينس".
واختار الباحثون بكتيريا تسمى (Acinetobacter baylyi) للقيام بالمهمة، وقاموا بتزويدها بتعليمات لتسلسلات محددة تحمل طفرات توجد بشكل شائع في سرطانات القولون والمستقيم.
ووجدوا أن "البكتيريا المعدلة هندسيا" قادرة على التفريق بين الطفرات المسببة للسرطان والأخطاء الجينية غير الضارة في الحمض النووي بالخلايا.
وقبل الاستخدام المحتمل على البشر، سيحتاج الباحثون إلى إثبات أن تلك البكتيريا "آمنة" ويمكنها اكتشاف الخلايا السرطانية بشكل موثوق، وقد يساعد ذلك على الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.
ويشير السرطان إلى أي مرض ضمن عدد كبير من الأمراض التي تتميز بتطور خلايا شاذة تنقسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ولديها القدرة على التسلل وتدمير أنسجة الجسم الطبيعية.
لقاح قريب للسرطان.. أطباء يترقبون "معجزة منتظرة" ويتوقعون مدى فعاليته أثار الحديث عن "لقاح منتظر خلال سنوات قليلة لمكافحة مرض السرطان"، ضجة في الأوساط العلمية، ووصفه أطباء علاج الأورام بـ"سابقة علمية" تقدم بارقة آمل لملايين المصابين بالمرض الخبيث حول العالم، متحدثين في الوقت ذاته عن كيفية عمل ذلك اللقاح والحالات التي يمكن استخدامه خلالها لمكافحة أحد المسببات الرئيسية للوفيات حول العالم.وتكون للسرطان في كثير من الأحيان القدرة على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، وهو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، وفقا لموقع "مايو كلينيك".
والسرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريبا من كل 6 وفيات، وفقا لـ"منظمة الصحة العالمية".
ومن أكثر أنواع السرطان شيوعا سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم والبروستات، ويمكن شفاء الكثير من السرطانات إذا تم الكشف عنها وعلاجها مبكرا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب "فضيحة التجسس".. مدربة كندا تفصل نهائيا
خسرت المدربة البريطانية بيف بريستمان واثنان من مساعديها نهائيا وظيفتهم في منتخب سيدات كندا لكرة القدم، على خلفية فضيحة التجسس في أولمبياد باريس الصيف المنصرم، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الكندي للعبة الثلاثاء.
وأصدر الاتحاد الكندي تقريرا الثلاثاء يتضمن تفاصيل نتائج تحقيق في استخدام طائرة مسيّرة بدون طيار لتصوير تدريبات منتخب نيوزيلندا بشكل غير قانوني في أولمبياد باريس.
ووجد التقرير أن بريستمان والمدربة المساعدة جازمين ماندر "وجها ووافقا وتسامحا مع الإجراءات التي اتخذها" المدرب المساعد جوي لومباردي لتحليق المسيّرة فوق تدريبات نيوزيلندا المغلقة قبل المباراة الأولى لكندا في الأولمبياد.
وهزمت كندا، حاملة الذهبية في طوكيو، نيوزيلندا 2-1 في مباراتها الافتتاحية لمنافسات كرة القدم للسيدات على الرغم من الأجواء المشحونة التي أحاطت بالمنتخب.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد الكندي كيفن بلو في حينها إن اللاعبات الكنديات لم يشاهدن أي صور التقطتها المسيّرة المستخدمة للتجسس على تمارين المنتخب النيوزيلندي.
وأبعد الاتحاد الكندي المدربة ومساعديها عن الأولمبياد وتم إيقافهم لمدة عام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال الاتحاد الكندي الثلاثاء "إن الأفراد الثلاثة الموقوفين حاليا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم لن يعودوا. وسيبدأ البحث عن مدرب جديد للمنتخب الوطني للسيدات قريبا".
وأُكِد الثلاثاء ما أفاد به رئيس الاتحاد خلال الأولمبياد الباريس بأن اللاعبات لم يشاهدن الصور التي التقطتها المسيّرة، وذلك وفق التحقيق الخارجي المستقل الذي أجرته المحامية سونيا ريغينبوغن.
كما لم يجد التحقيق أي دليل على تجسس مماثل خلال أولمبياد طوكيو صيف 2021 حين فازت الكنديات بالميدالية الذهبية.
وقال التقرير إن بعض الموظفين والمدربين المساعدين شعروا بعدم الارتياح للتجسس على الفريق المنافس لكنهم لم يشعروا أنهم يستطيعون تحدي المدربة الرئيسية.