حزب المصريين: زيارة رئيس ألمانيا لمصر تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر، في أول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما تؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية في المنطقة ومكانتها الكبيرة، فضلا عن دورها الكبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس الألماني لمصر دليل قوي على رغبة القيادة السياسية في ألمانيا في تعزيز علاقاتها مع مصر، وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، وتعزيز المصالح الاقتصادية، وذلك من خلال استكشاف المزيد من فرص الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية والحساسية، لا سيما لما تشهده المنطقة من أحداث وتوترات قد تؤثر بدورها على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
الدولة المصرية أحد عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط،وأوضح رئيس حزب المصريين، أن الجميع يعلم أن الدولة المصرية أحد عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط، وألمانيا تولي أهمية لدور مصر في منطقه الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر وألمانيا حريصان على دعم التعاون الثنائي ونقل التكنولوجيا والتقنيات الألمانية إلى مصر وتبادل الخبرات المشتركة.
وحول مناقشة القضية الفلسطينية، أكد أن مصر تثبت للعالم أجمع أنها خير داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تتبنى القضية قيادة وشعبا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وأن فلسطين هى القضية الأولى للدولة المصرية والشاغل الأول، وذلك من خلال أفعال حقيقية.
وأشار إلى أن مصر تتخذ خطوات جادة وفاعلة في القضية الفلسطينية، وتطالب جميع الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولي، وهذا يؤكد فصل جديد في الدبلوماسية المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية على وجه الخصوص وفي القضايا الدولية بشكل عام، خاصة وأن مصر حجر الزاوية للمنطقة بالكامل والجميع يعلم ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المصريين السيسي رئيس ألمانيا ألمانيا أن مصر
إقرأ أيضاً:
تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية
كان الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية واضحاً منذ عقود، ولكنه أثبت وصدق ثباته منذ بداية معركة طوفان الأقصى في 7 من أكتوبر 2023م، عندما أعلن السيد القائد عبدالملك الحوثي- يحفظه الله- أن أبناء غزة وفلسطين عامة ليسوا وحدهم، وأننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عن قضيتهم، والتي هي في الأساس قضية الشعب اليمني.
هذا الموقف العروبي، جاء من دافع الإخوة الإيمانية، ومن باب الواجب علينا أن ندافع عن المقدسات الإسلامية، وندافع عن إخواننا في فلسطين، الذين يتعرضون لأبشع المجازر، ويرتكب بحقهم شتى أنواع القتل والدمار، والإرهاب الوحشي، وتحتل أرضهم وتصادر ممتلكاتهم، وتستباح دماؤهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
القضية الفلسطينية والدفاع عنها هي المحك وهي المعيار لإثبات مدى الإيمان ومدى الالتزام بالتعاليم الدينية، وهي الغربال الذي من خلالها يتضح من هو المؤمن الحق، ومن هو المنافق والعميل والخائن، من خلالها كذلك نعرف من هو العدو الحقيقي لنا كأمة مسلمة، وكذلك طبيعة الصراع مع العدو الذي حدده الله لنا في القرآن الكريم.
ما يجري اليوم في المنطقة بعد السابع من أكتوبر 2023م، والذي أفرز لنا قيادات وأنظمة عربية وإسلامية عميلة للصهيونية، وتنفذ مخططاتها وفقاً لاستراتيجيات مدروسة منذ عقود، حتى وصل بنا الحال إلى ما وصلنا إليه اليوم من ذل وهوان وخضوع واستسلام.
كانت سوريا خلال العقود الماضية تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، والرافضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وكان لها ثقل في المنطقة، رغم السلبيات التي حدثت أو كانت تحدث من قبل النظام السوري طيلة فترات الصراع العربي الإسرائيلي، لكن اليوم بعد سقوط دمشق في الحضن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة التي علينا أن نسلّم بها، أصبحت إسرائيل في مواقف اقوى من قبل، وضمنت عدم تلقي المقاومة الفلسطينية واللبنانية أي دعم يأتي عن طريق سوريا، وقطعت أحد شريانات دخول السلاح، لكن هذا لن يثني المجاهدين ولن ينال من عزيمتهم وثبات موقفهم تجاه العدو الإسرائيلي الذي يحتل أرضهم ويرتكب بحقهم أبشع المجازر اليومية.
رغم تأثير سقوط سوريا بيد الصهيونية، لكن ذلك لن يغير في ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، ولن يغير في سير معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، بل سيزيد من ثبات الموقف اليمني، ويؤكد أننا في معركة مقدسة، ولا تراجع عن الموقف، وأن إخواننا في فلسطين وسوريا كذلك ليسوا وحدهم، بل إننا معهم وسنقف إلى جانبهم، وسندافع عنهم، وإن العمليات العسكرية في البحر الأحمر، وفي الأراضي العربية المحتلة مستمرة، وستزداد وتيرتها، وفق مرحلة التصعيد، وبخصوص ما يروج له العملاء والخونة منتشين بسقوط سوريا، وأن معركة تحرير صنعاء قادمة كما يسمونها، ويسعون لحشد الجيوش بقيادة أمريكا وإسرائيل وبقية الدول الصهيونية ومعهم صهاينة العرب، نقول لهم: إن موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولن يتغير، وسنقاتل حتى النصر أو الشهادة، وصنعاء ليست دمشق…