بزشكيان:لولا المال العراقي لما وصلت إيران من تطور في بناء المفاعل النووية وصناعة الصواريخ وتقوية اقتصادها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 3:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الرئيس الإيراني بزشكيان في مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، “اتفقنا على تشكيل فريق من الخبراء بين البلدين يتولى وضع الخطط الاستراتيجية طويلة الأمد، تؤسس لتعاون وثيق لاستغلال الفرص المتاحة، ولتحقيق هذه الغاية فإننا بحاجة الى تفعيل الاتفاقيات بين البلدين”.
وأضاف: “نحن بحاجة الى ابرام الاتفاقيات الامنية لكي نتعاون فيما بيننا لمحاربة الارهاب الداعشي والتهريب، كما أن الاتفاقيات التي أبرمت لحد الان حققت نتائج جيدة، ونحن بحاجة الى تشخيص نقاط الضعف لتلك الاتفاقات”.وقال الرئيس الإيراني: “اننا نريد عراقا قويا مستقرا آمنا مستقلا، وفي ظل وجود العراق الآمان المزدهر، فيكون بمقدورنا بناء علاقات أخوية بين البلدين”.وحول زيارته قال بزشكيان إنها “تمثل فرصة عظيمة، وعلى أساس ما تم الاتفاق عليه يعقد الطرفان الاجتماعات التخصصية لمواصلة إبرام الاتفاقيات الجديدة”.يذكر ان إيران معتمدة كليا على المال العراقي بعد ان جعلته بلدا ضعيفا من خلال أحزابها وحشدها ومرجعيتها الفارسية والخونة والسراق والمجرمين .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق وعُمان يؤكدان على توسعة آفاق التعاون بين البلدين
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تلقى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، دعوة رسمية لزيارة سلطنة عُمان.وذكر بيان للمكتب الاعلامي للسوداني ، أن الاخير “استقبل، وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي في بغداد، فيما سلّم الاخير السوداني رسالة خطية سلطان عمان هيثم بن طارق، تضمنت الدعوة لزيارة السلطنة، والاشادة بما وصلت له العلاقات الثنائية من تطور، والرغبة في توسعة آفاق التعاون المشترك لما فيه مصلحة الشعبين العراقي والعُماني“.وتابع، البيان، أن “اللقاء اكد على ضرورة تقوية الروابط بين البلدين وتعزيز التبادل الاقتصادي والتجاري الثنائي ولاسيما بقطاع المشتقات النفطية، حيث ستعقد أثناء زيارة وزير الخارجية العماني اللجنة العراقية العمانية المشتركة على مستوى وزراء خارجية البلدين لأول مرة منذ تشكيلها“.وأضاف، إن “اللقاء شهد التباحث في آخر تطورات المنطقة العربية، والأحداث على الساحة السورية، وضرورة تنسيق المواقف بين الدول العربية من أجل ترسيخ الاستقرار، وتأكيد ما دعا اليه العراق من حفظ سلامة الأراضي السورية ووحدتها وسيادتها، وحماية التنوع الإثني والاجتماعي والثقافي للشعب السوري، فضلاً عن دعم خياراته الحرّة، كما جرى بحث تداعيات استمرار العدوان على غزّة، وسبل تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، إضافة الى ضرورة جهود ترسيخ وقف اطلاق النار في لبنان”