ألم الرأس الطاعن يشير إلى هذه الحالة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال البروفيسور أولريش بولكوفسكي إن الصداع النصفي هو صداع مزمن على جانب واحد من الرأس، يحدث في صورة نوبات ألم متكررة وشديدة تعيق المرء عن ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ألم طاعنوأوضح طبيب الأعصاب الألماني أن أعراض الصداع النصفي تتمثل في الشعور بألم طاعن ونابض بالمعنى الحرفي في الرأس، مشيرا إلى أن الأمر يزداد سوءا عند ممارسة مجهود بدني أثناء نوبة الصداع النصفي مثل صعود الدرج.
وتشمل أعراض الصداع النصفي أيضا الغثيان والقيء والحساسية للضوء، إلى جانب ما يعرف بالهالة، وهي عبارة عن وميض في المجال البصري، مما قد يجعل القراءة صعبة على سبيل المثال، بالإضافة إلى التنميل في اليدين أو الوجه.
وأضاف بولكوفسكي أن أسباب الإصابة بالصداع النصفي غير معلومة على وجه الدقة حتى الآن، ولكن يشتبه في وجود استعداد وراثي، تؤدي على أساسه عوامل داخلية وخارجية مختلفة "المحفزات" إلى حدوث نوبات الألم.
سبل العلاجوعلى الرغم من أن الصداع النصفي غير قابل للشفاء، فإنه يمكن الحد من أعراضه بواسطة الأدوية مثل مسكنات الألم ومضادات الغثيان والقيء وأدوية التريبتان.
وإلى جانب العلاج الدوائي، ينبغي أيضا اتباع بعض التدابير العامة مثل الراحة وتجنب المثيرات وممارسة تقنيات الاسترخاء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
مشروب غير متوقع يعالج السكر والكوليسترول والغثيان .. اكتشفه
يحتوي الزنجبيل على عدد كبير من المواد المفيدة مثل فيتامين سي والمغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الالتهاب مما يجعله فعال فى علاج عدد كبير من الأمراض.
إليك بعض فوائد مشروب الزنجبيل وفقا لما جاء فى موقع “ كيلافند كلينك”
يساعد على الهضم
يحتوي الزنجبيل على إنزيمات معينة تساعد في علاج الانتفاخ، وتخفيف الإمساك ، وتخفيف الغثيان وإذا كنت تعاني من أعراض القولون العصبي ، فقد يساعد هذا في تخفيف بعض هذه الأعراض.
يمكن أن يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان الصباحي وحتى الغثيان والقيء الناجم عن السرطان.
بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية، قد يساعد تناول جرعة زنجبيل على تخفيف الألم ويرجع ذلك إلى احتواءه على مادة جينجيرول، وهي مادة فعالة موجودة في الزنجبيل.
تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل يقلل من نشاط وانتاج المركبات المسببة للالتهابات والتي تزيد الألم.
وتظهر الدراسات أن الزنجبيل يساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل بدلاً من تخفيف الألم الفوري.
تأثير الزنجبيل فى تخفيف الألم ليس فوريا كما لو كنت تتناول الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين ، ولكنه شيء قد يساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل وتقليل علامات الالتهاب المزمن.
في حين أن الزنجبيل يروج لخصائص مضادة للالتهابات والمضادات الحيوية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة، فإنه يحتوي على خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الصحة.
ورغم احتواء الزنجبيل على فيتامين سي ، إلا أن نسبته ليست كبيرة و قد تحتوي بعض جرعات الزنجبيل على عصير الليمون أو عصير البرتقال، لتعزيز امتصاصك لفيتامين سي ويمكن أن يساعد في تعزيز تناول الأطعمة التي تحارب المناعة.
عادةً ما لا ينتج مرضى السكري من النوع الثاني ما يكفي من الأنسولين ولكن الزنجبيل قد يلعب دورًا في تنظيم إنتاج الأنسولين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
هناك بعض الأدلة على أنه قد يعمل على تحسين حساسية الأنسولين وقد يقلل من بعض الإنزيمات في الجسم التي تعمل على تكسير الكربوهيدرات وزيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز
إنقاص الوزن
أظهرت الأبحاث أن الزنجبيل يُقلل من الجوع ويزيد من حرق السعرات الحرارية أثناء الهضم ويحتوي الزنجبيل على مركبات قد تزيد من التأثير الحراري للطعام، مما يزيد من حرق السعرات الحرارية لتكسيره، فإن إضافة الزنجبيل وحده إلى نظامك الغذائي لن يؤدي في الغالب إلى فقدان كبير للوزن وقد وجدت الدراسات أنه زاد حرق السعرات الحرارية بحوالي 50 سعرة حرارية فقط.
يساعد الزنجبيل على تقليل الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية.