فياض أطلق مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أطلق وزير الطاقة والمياه وليد فياض عبر منصة الشراء العام، مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية تعمل على الخلايا الفوطوفولتية بقدرة إجمالية تبلغ 8 ميغاوات. وأعلن انه "سوف يتم تمويل كلفة هذه المحطة من موازنة وزارة الطاقة والمياه وسيتم ربطها على الشبكة الوطنية لمؤسسة كهرباء لبنان".
وبحسب فياض هذه المحطة "ستُبنى على مجرى نهر بيروت في العاصمة اللبنانية، وستكون أكبر مشروع طاقة شمسية يتم بناؤه في لبنان حتى تاريخه، مع العلم ان وزارة الطاقة والمياه انشأت سابقاً محطة اولى على مجرى نهر بيروت بقدرة 1 ميغاوات وهي تعمل بشكل ممتاز منذ إنشائها".
وتولي وزارة الطاقة والمياه اهمية كبيرة لتطوير سوق الطاقة الشمسية في لبنان، اذ وصل اجمالي ما تمّ تركيبه حتى اليوم حوالي ١٥٠٠ ميغاوات، مايشكل ٢٠٪ من استهلاك الطاقة في لبنان. وقد إنتهت الوزارة حالياً من إعداد "الخطة الوطنية للطاقة المتجددة" للأعوام 2024-2030 وهي تطمح من خلال هذه الخطةالمبلورة حديثاً الى تجاوز عتبة ٣٠٪ من الطاقة المتجددة في العام ٢٠٣٠، وهو ما اندرج تحت خطة النهوض المستدام للطاقة المعدّة للعام ٢٠٢٢ وصولاً الى ٥٥٪ بحسب السيناريو الطموح في الخطة الجديدة.
ودعت الوزارة الشركات المتخصصة في قطاع الطاقة الشمسية للمشاركة في هذا المشروع "لما له من اثر ايجابي، خصوصاً وانها قد حسّنت الشروط المالية للعقد، ما يسمح للمتعهدين باستيفاء مستحقاتهم بحسب سعر الصرف في تاريخ الدفع، وبالتالي يحميهم من مخاطر تقلبات العملة".
يذكر ان فترة تقديم العروض تمتد ٤٥ يوماً من تاريخ اليوم، ويمكن تنزيل دفتر شروط المناقصة على الرابط التالي: https://www.ppa.gov.lb/bids/view/3478.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلطان الجابر: قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي
نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريرًا للكاتب مالكوم مور، استعرض فيه حوارًا أجراه مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والذي أكد خلاله على الدور الأساسي لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع التحديات المناخية بنهج أكثر واقعية.
الطاقة عمود فقري للاقتصاد العالميأكد الجابر، أن قطاع الطاقة كان ولا يزال ركيزة أساسية للاقتصاد العالمي، مشددًا على أنه لا يمكن تجاهله عند الحديث عن الحلول المناخية. وأضاف: "بدلًا من الحد من استهلاك الطاقة، يجب الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة بأسعار معقولة، تمكنها من تحقيق التنمية والازدهار الذي وصلت إليه الدول المتقدمة."
وأشار إلى أن أحد الأهداف الرئيسة لمؤتمر الأطراف (COP28) كان تصحيح المسار المتبع في مؤتمرات المناخ، حيث قال: "كانت هناك رؤى غير واقعية سابقًا، لأن قطاع الطاقة لم يكن يُنظر إليه كجزء من الحل." وأوضح أن تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتم باستبعاد قطاع الطاقة، بل من خلال تطوير سياسات عالمية عملية تستفيد من التكنولوجيا الحديثة وتتبنى نهجًا إيجابيًا يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
اقرأ أيضاً«مصر للألومنيوم» توقع اتفاقية شراء طاقة مع شركة «إيه إس إيه» النرويجية
يعمل بالطاقة الشمسية.. فريق بحثي بجامعة سوهاج يبتكر جهازاً لتحلية المياه