مراسل «القاهرة الإخبارية» يوضح كيفية نقل المصابين إلى مستشفيات قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن الجيش الإسرائيلي اعترف، خلال الساعات الماضية، بمقتل اثنين من جنوده وإصابة عدد آخر في تحطم مروحية إسرائيلية في منطقة رفح الفلسطينية أقصى جنوب القطاع، وهي منطقة نسمع فيها ما بين فينة وأخرى أصوات الانفجارات الناجمة عن القصف المدفعي.
من يقوم بنقل المصابين عادةً هم المواطنونوأشار خلال رسالة على الهواء إلى أن عملية نقل المصابين تختلف من منطقة إلى أخرى، فمعظم الأطراف الشمالية والشرقية من المحافظة الوسطى من يقوم بنقل المصابين عادةً هم المواطنون في سيارات مدنية، لأن سيارات الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى هناك، بينما في وسط المدن حينما يكون القصف في وسط خان يونس فإن سيارات الإسعاف تهرع إلى تلك الأمكنة المستهدفة، وفي مرات أيضًا يكون مبدأ المخاطرة حاضرًا في تعامل رجال الدفاع المدني وسيارات الإسعاف للوصول إلى المناطق المستهدفة.
وأكد أن معظم المصابين والشهداء في المحافظة الوسطى ينقلون إلى مشفى العودة في مخيم النصيرات والشهداء الأقصى في مدينة دير البلح، وفي خان يونس المصابون يتم نقلهم إلى مشفى ناصر وإلى مشفى غزة الأوروبي الذي أعيد تأهيله حديثًا، بينما الجرحى من المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح ينقلون في بادئ الأمر إلى المشفى الميداني التابع للصليب الأحمر هناك، ومن ثم يحولون إلى المشافي المركزية التي ما زالت تعمل في المحافظة الجنوبية.
وتابع: «أما غزة والشمال فهناك مشافي الآن مهددة بالخروج عن العمل، بسبب نفاد الوقود، ومنطقة شمال قطاع غزة اقتصر العمل فيها على المشفى الإندونيسي وكمال عدوان والعودة، بينما محافظة غزة العمل في مشفى الأهلي المعمداني، وأعيد تأهيل جزء من مشفى الشفاء وكذلك مركز صحي أصدقاء المريض في المنطقة الغربية من مدينة غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خان يونس مخيم النصيرات مشفى غزة الأوروبي مدينة رفح غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، كما أن الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء، وشنت غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة.
خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزةوأشار إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وتابع أن شمال غزة شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.