ولي أمر يستفسر عن تعثر خطوبات بناته المتكررة والشيخ السليمان يجيب..فيديو
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الرياض
رد الشيخ عبد السلام السليمان على ولي أمر استفسر عن سبب تعثر خطوبات بناته المتكررة ،حيث قال إنه عندما يأتي الخاطب وتتم بعض الأمور، غالبًا ما تتعثر الخطوبة ويتم إلغاء الزواج.
وأجاب السليمان على استفساره قائلًا: “إن المسلم لا يعلم أين الخير في مثل هذه الأمور، إذ قال الله سبحانه وتعالى: (عسى أن تكرهون شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم).
وأكد السليمان أن من المهم التوكل على الله والإيمان بتدبيره، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يدعو الله بشيء يراه جيدًا، بينما قد يكون في الحقيقة شر له. لذا، يجب على ولي الأمر الاستمرار في الدعاء والتوجه إلى الله متفائلًا، مع الإيمان بأن ما يقدره الله هو الأفضل.وشدد على أهمية الثقة في الله والتسليم لمشيئته في كافة الأمور.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/ssstwitter.com_1726058795206.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: خطوبة زواج عبد السلام السليمان
إقرأ أيضاً:
لماذا توقف سيدنا جبريل ولم يدخل مع سيدنا النبي؟.. يسري عزام يجيب
أكد الدكتور يسري عزام، إمام جامع عمرو بن العاص، أنه رحلة الإسراء والمعراج، أوقف سيدنا جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "تقدم يا رسول الله"، وهو مشهد يعكس عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إمام جامع عمرو بن العاص، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "جبريل عليه السلام، وهو الملك الذي خلق من نور العزة، توقف عن التقدم عند نقطة معينة، وقال: 'أما أنا فلو تقدمت لاحترقت، ولكن أنت يا محمد لو تقدمت لا اخترقت أنوار الجلال.'"
وأوضح الدكتور عزام أن هذا التوقف من سيدنا جبريل كان بسبب أن الأنوار الإلهية التي تجلت على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه اللحظة كانت أقوى من قدرة جبريل نفسه على تحملها. في حين أن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الإنسان المخلوق من طين، كان قد أُعدّ خصيصًا لتحمل هذا النور العظيم بفضل تعلقه التام بالله تعالى وخصه بمقام النبوة، الذي جعل طينه عجنًا بأنوار الجلال الإلهي.
وأشار عزام إلى أن هذا الموقف يوضح الفرق بين النبي صلى الله عليه وسلم والملائكة، وبين القدرة البشرية والإلهية، بينما تجلى النور الإلهي في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم بشكل خاص، فإن الملائكة، حتى لو كانت من نور، لم يكن بإمكانها الاقتراب من هذا النور إلا من خلال أمر الله سبحانه وتعالى.
واختتم بكلمات منسوبة إلى الشيخ عبد الحميد الشهاوي، الذي قال: "وفوق متن بساط الأنس، شافه الله بكل سر عن العالين مكتتم"، لافتا إلى أن هذه الكلمات تعبر عن أن النبي صلى الله عليه وسلم، في لحظاته مع ربه، كان في حال من القرب الذي لا يستطيع أي مخلوق آخر أن يبلغه، إذ كانت رؤيته لله ورؤياه في هذه اللحظات تتم في يقظته، لا في حلم.