المطاحن العمانية تعزز إستراتيجيات الاستدامة وتوسّع إنتاجها
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تركز شركة المطاحن العمانية على تعزيز ممارسات الاستدامة في عملياتها الإنتاجية، لضمان استمرارية تلبية الطلب المحلي والدولي بشكل مسؤول بيئيًّا، حيث تُعد الاستدامة جزءًا أساسيًّا من إستراتيجية الشركة، وتتبنى الشركة نهجًا متكاملًا يشمل إدارة الموارد الطبيعية بشكل فعال، وتقليل البصمة الكربونية، والحد من النفايات.
وتعتمد الشركة على تقنيات متقدمة في إدارة المياه والطاقة، مثل أنظمة الري بالتنقيط والري الحديث في عملياتها الزراعية، مما يقلل من استهلاك المياه ويحافظ على هذه الموارد الحيوية للأجيال القادمة. كما تم تبني أنظمة إنتاج صديقة للبيئة تستخدم مصادر طاقة متجددة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
على صعيد معالجة النفايات، قامت الشركة بتطوير برامج لإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن عمليات الإنتاج، حيث يتم استخدام النفايات العضوية كسماد طبيعي لتحسين التربة الزراعية، مما يعزز من كفاءة الإنتاج الزراعي ويقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية.
وتعتزم الشركة توسيع نطاق إنتاجها ليشمل منتجات جديدة تلبي احتياجات السوق المتزايدة وتدعم الاقتصاد الوطني، ويشمل هذا التوسع تطوير خطوط إنتاج جديدة تركز على المنتجات الصحية والمغذية، تماشيًا مع التوجه العالمي نحو الأغذية الصحية. كما تسعى الشركة إلى استكشاف فرص جديدة في السوق.
وتخطط الشركة لتوسيع صادراتها إلى أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، مع التركيز على تعزيز حضورها في الأسواق القائمة من خلال تقديم منتجات مبتكرة تتوافق مع الأذواق المحلية.
كما تتبنى "المطاحن العمانية" نهجًا متكاملًا لتقليل البصمة الكربونية مما تعزز إستراتيجيات الاستدامة وتوسع الإنتاج، لضمان استمرارية تلبية الطلب المحلي والدولي، حيث تُعد الاستدامة جزءًا أساسيًا من إستراتيجية الشركة.
وتعتمد الشركة على تقنيات متقدمة في إدارة المياه والطاقة، مثل أنظمة الري بالتنقيط والري الحديث في عملياتها الزراعية، مما يقلل من استهلاك المياه ويحافظ على هذه الموارد الحيوية للأجيال القادمة. كما تم تبني أنظمة إنتاج صديقة للبيئة تستخدم مصادر طاقة متجددة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وعلى صعيد معالجة النفايات، قامت الشركة بتطوير برامج لإعادة تدوير المخلفات الناتجة عن عمليات الإنتاج، حيث يتم استخدام النفايات العضوية كسماد طبيعي لتحسين التربة الزراعية، مما يعزز من كفاءة الإنتاج الزراعي ويقلل من الحاجة إلى الأسمدة الكيميائية.
وتعتزم الشركة توسيع نطاق إنتاجها ليشمل منتجات جديدة تلبي احتياجات السوق المتزايدة وتدعم الاقتصاد الوطني، ويشمل هذا التوسع تطوير خطوط إنتاج جديدة تركز على المنتجات الصحية والمغذية، تماشيًا مع التوجه العالمي نحو الأغذية الصحية. كما تسعى الشركة إلى استكشاف فرص جديدة في السوق.
وتخطط الشركة لتوسيع صادراتها إلى أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا، مع التركيز على تعزيز حضورها في الأسواق القائمة من خلال تقديم منتجات مبتكرة تتوافق مع الأذواق المحلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جدیدة فی
إقرأ أيضاً:
من أوزيريس إلى المتحف المصرى الكبير.. مصر تعيد تعريف الاستدامة كما عرفها الأجداد
أعلن الرئيس التنفيذي لمعهد الاستدامة والبصمة الكربونية ورئيس كرسي البصمة الكربونية والاستدامة بمنظمة الألكسو، بجامعة الدول العربية والمراقب باتفاقية باريس للمناخ بالأمم المتحدة الدكتور مصطفى الشربيني، إنه في لحظة تاريخية ينتظرها العالم أجمع، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم متحف حضاري في العالم مخصص لحضارة واحدة، غير أن ما يميز هذا الافتتاح ليس فقط ضخامة المبنى أو عظمة الآثار التي يحتويها، بل الفلسفة البيئية العميقة التي تقف وراءه، والتي تمثل امتدادًا مباشرًا لفكر الاستدامة الذي وضع أسسه المصري القديم قبل أكثر من سبعة آلاف عام.
وأضاف الشربينى، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم بمناسبة قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد متحف، وأنه صرح الوعي الإنساني الذي يربط الماضي بالمستقبل، ويعيد صياغة دور مصر كمنارة حضارية وبيئية للعالم فكما علمت مصر العالم الكتابة والهندسة والطب، فإنها اليوم تعلمه كيف تكون الاستدامة أسلوب حياة لا شعارًا ومن أوزيريس رمز البعث والخلود، إلى المتحف الكبير رمز التجدد والنهضة ستظل مصر حارسة التوازن بين الإنسان والطبيعة، وراعية الاستدامة منذ فجر التاريخ وحتى حاضرها ومستقبلها.
وأضاف الشربينى لقد أدرك المصري القديم، منذ فجر التاريخ، أن الحياة لا تستقيم إلا في انسجام مع الطبيعة، وأن التوازن بين الإنسان والبيئة هو جوهر العدالة والخلود، فكانت حضارته أول حضارة خضراء في التاريخ حضارة بنت اقتصادها على موارد محلية، واحترمت النيل كمصدر حياة، وابتكرت أنظمة زراعية وهندسية ومعمارية تتسم بالكفاءة والاستدامة، واليوم، ومع توجه العالم كله نحو التحول الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة SDGs، تأتي مصر لتؤكد من جديد أن الاستدامة ليست فكرة حديثة مستوردة، بل جذور ضاربة في عمق حضارتها.
الحضارة المصرية القديمة: أول مدرسة للاستدامةوقال الشربينى حين نتأمل في عمارة المصري القديم، نرى أنها لم تكن مجرد مبانٍ حجرية، بل أنظمة بيئية متكاملة تعكس احترامه لقوانين الكون، لقد بنى بيئته اعتمادًا على الطاقة الشمسية والمواد الطبيعية، وابتكر أنظمة تهوية وإضاءة تقلل استهلاك الموارد وتزيد من العمر الافتراضي للبناء — وهي نفس المبادئ التي تسعى إليها اليوم معايير المباني الخضراء، وفي الوقت الذي تتحدث فيه الأمم المتحدة اليوم عن تغير المناخ والحد من الانبعاثات الكربونية، كان المصري القديم يمارس الحياد الكربوني عمليًا، فقد كانت معظم وسائط نقله تعمل بطاقة الرياح، واعتمد في حياته اليومية على الطاقة الشمسية، والتهوية الطبيعية، والمواد العضوية المتجددة، ولم تكن الاستدامة عند المصري القديم مجرد ممارسات، بل قيمة أخلاقية وروحية فكان يؤمن أن من يلوث النيل أو يقطع شجرة دون سبب إنما يخلّ بتوازن الكون وكان النظام البيئي في نظره نظامًا مقدسًا يجب أن يُحترم، وهو ما جعل حضارته تصمد آلاف السنين دون أن تترك خلفها دمارًا بيئيًا أو نفايات سامة.
المتحف المصري الكبير: صرح يعيد صياغة العلاقة بين الماضي والمستقبلوأوضح الشربيني أن المتحف المصري الكبير يأتى اليوم ليُجسد هذا الفكر المصري الأصيل في قالب معماري معاصر فهو ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل صرح للاستدامة المعمارية والبيئية.. مشيرا الى أن المتحف يقع في موقع يربط بين الهرم والنيل والصحراء، وهو مثلث البيئة المصرية التاريخية، وتم تصميمه بحيث يتكامل مع اتجاهات الرياح وحركة الشمس لتقليل استهلاك الطاقة، كما اعتمد في بنائه على مواد محلية صديقة للبيئة، وأنظمة تهوية وتبريد موفرة للطاقة، ليكون نموذجًا للمباني المستدامة الحديثة المستلهمة من عبقرية الأجداد.
وتمامًا كما ربط المصري القديم بين العمارة والطبيعة، يربط المتحف بين التراث والحداثة، وبين التاريخ والمستقبل، وبين الإنسان وبيئته، وتروي كل قطعة أثرية فيه قصة استدامة، وكل جدارية تشهد على وعي بيئي سبق عصره.
وتابع الشرببنى اليوم، حين تتحدث مصر عن التحول الأخضر، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، فإنها في الحقيقة تستدعي ذاكرة الأجداد وتعيد بعث روح ماعت في سياساتها الحديثة.
وذكر الشربينى فى ختام تصريحه أن المتحف المصري الكبير سيكون منصة عالمية لتعليم هذا الدرس للبشرية بأن الاستدامة ليست ترفًا، بل هي فلسفة حياة عرفها المصري القديم بالفطرة، وها هي مصر الحديثة تعيد إحياءها بالعلم والتكنولوجيا من برامج تدوير المخلفات والطاقة الشمسية إلى مشروعات “حياة كريمة” وتنمية الريف، ومن المبادرات الرئاسية في المناخ إلى الحياد الكربوني في المدن الجديدة، تسير مصر بخطى ثابتة على طريق الاستدامة — مستلهمة جذورًا ضاربة في التاريخ.
من خبيئة وادي الملوك إلى قاعات المتحف المصري الكبير.. رحلة الفرعون الذهبي عبر العصورالوزراء: حريصون على أن يكون افتتاح المتحف المصري الكبير يليق بمكانة مصر
إطلاق الموقع الإلكتروني لـ المتحف الكبير.. خطوة لتعزيز التفاعل مع التراث المصري العريق