8 طرق لعلاج التهاب الجيوب الأنفية| تعرف على الطرق المنزلية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التهاب الجيوب الأنفية هو حالة طبية شائعة تؤثر على الجيوب الأنفية، وهي التجاويف الهوائية الموجودة في الجمجمة حول الأنف والعينين، ويمكن أن يتسبب الالتهاب في أعراض مزعجة مثل احتقان الأنف، والصداع، والألم في الوجه، ويؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المرضى، قد يكون التهاب الجيوب الأنفية حاداً أو مزمناً، وقد يتطلب علاجات مختلفة بناءً على شدته ومدة استمراره.
1. العلاج بالأدوية:
- المضادات الحيوية: تُستخدم لعلاج الالتهاب الناتج عن العدوى البكتيرية. يجب أن يتم استخدام المضادات الحيوية وفقاً لتوجيهات الطبيب لتجنب مقاومة الجراثيم.
- أدوية مضادة للحساسية: تُساعد في تقليل الالتهاب والتورم الناتج عن الحساسية.
- المقشعات: تساهم في تخفيف المخاط المتراكم وتحسين تصريف الجيوب الأنفية.
- الستيرويدات الأنفية: تستخدم لتقليل الالتهاب في الجيوب الأنفية وتخفيف الأعراض مثل الاحتقان والضغط.
2. العلاج المنزلي:
- الغرغرة بالماء والملح: تُستخدم لتخفيف الاحتقان وتحسين تنظيف الجيوب الأنفية.
- الاستنشاق بالبخار: يساعد في ترطيب الجيوب الأنفية وتخفيف الاحتقان.
- استخدام المرطبات: يمكن أن يساعد في الحفاظ على رطوبة الهواء وتخفيف الأعراض.
3. العلاج الجراحي:
- الجراحة بالمنظار: في الحالات المزمنة أو الشديدة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد تكون الجراحة ضرورية لتحسين تصريف الجيوب الأنفية وإزالة الأنسجة المتضررة.
4. تجنب المحفزات:
- تجنب المواد المسببة للحساسية: مثل الغبار والدخان والعطور القوية، يمكن أن يساعد في تقليل نوبات التهاب الجيوب الأنفية.
- تحسين جودة الهواء: باستخدام فلاتر الهواء وتهوية الأماكن المغلقة يمكن أن يساعد في تقليل التهيج.
يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأنسب بناءً على الأعراض والتشخيص الدقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيوب الأنفية احتقان الجيوب الأنفية التهاب الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية: أوروبا لا ترصد بما يكفي فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد
يقول "ECDC" إن المنطقة لا تزال قادرة على تحقيق أهداف الفحص لفيروس نقص المناعة البشرية، لكن تحسين الكشف عن التهاب الكبد الوبائي "بي" و"سي" سيكون أصعب.
خلص تحليل جديد إلى أن العديد من الدول الأوروبية تتراجع في جهود الكشف عن أمراض تهدد الحياة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) والتهاب الكبد.
في 2018، أصدر "المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها" (ECDC) إرشادات جديدة للفحوص الخاصة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بي وسي، بهدف إدخال المصابين إلى العلاج بسرعة ومنع انتقال العدوى إلى الآخرين، إذ قد يستغرق ظهور الأعراض سنوات.
لكن في كثير من الدول، تُعد سياسات الفحص "قديمة" و"غير متوافقة مع توصيات ECDC"، وفق تقرير الوكالة الذي شمل الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين والنرويج.
تم تشخيص أكثر من 650.000 شخص بفيروس نقص المناعة البشرية في أنحاء المنطقة، بينهم نحو 25.000 في 2023. ويُقدَّر أن 5.4 مليون شخص يعانون التهاب الكبد المزمن بي أو سي.
وفي 26 دولة تتوفر فيها البيانات، يُقدَّر أن 92 في المئة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية قد تم تشخيصهم فعلا، لكن عموما يُشخَّص أكثر من نصف المصابين متأخرا، بحسب التقرير.
يعيش هؤلاء المرضى ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام من دون أن يعلموا بإصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية، ما يضعهم أمام "زيادة خطر المراضة والوفاة وسوء نتائج العلاج ونقل الفيروس إلى الآخرين"، كما قال ECDC.
ويُعد التشخيص المتأخر شائعا أيضا لدى مرضى التهاب الكبد بي وسي. وكثيرون لا يكتشفون إصابتهم إلا عند بدء معاناتهم من مضاعفات مهددة للحياة مثل سرطان الكبد وفشل الكبد الناجم عن تشمّع الكبد.
وبحسب الأهداف الصحية العالمية، ينبغي أن يكون 95 في المئة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و60 في المئة من المصابين بالتهاب الكبد المزمن بي وسي على علم بوضعهم الصحي كي يتمكنوا من الوصول إلى العلاج في الوقت المناسب.
وقال ECDC إن تحقيق ذلك قد يكون ممكنا لفيروس نقص المناعة البشرية في الأعوام المقبلة، لكنه "سيكون أكثر تحديا" للوصول إلى الهدف الخاص بالتهاب الكبد بي وسي.
واللافت أن فحص فيروس نقص المناعة البشرية مجاني في 24 دولة، بينما فحوص التهاب الكبد مجانية في 17 دولة فقط. وتقول 22 دولة فقط إن لديها خطة وطنية للتصدي لالتهاب الكبد.
أكثر من نصف الدول لم تُحدّث توصياتها لفحوص فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد منذ 2018.
وأوصى ECDC الدول بتوسيع الوصول إلى الفحوص، لا سيما للفئات الأكثر عرضة للإصابة، بما في ذلك الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، والأشخاص الذين يحقنون المخدرات، والمتحوّلون جنسيا، ونزلاء السجون.
ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد بي غالبا عبر سوائل جسم الشخص المصاب، مثلا أثناء الجنس. أما التهاب الكبد سي فهو فيروس ينتقل عبر الدم ويمكن أن ينتشر في بيئات طبية غير آمنة أو عند مشاركة مُتعاطي المخدرات للإبر.
وليس هذا التقرير الجديد المرة الأولى التي تحذر فيها السلطات الصحية من أن الدول الأوروبية ليست على المسار الصحيح لبلوغ هذه الأهداف.
في وقت سابق من هذا العام، قالت إن أوروبا ستفوّت أهدافها في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، والتهاب الكبد، وسائر العدوى المنقولة جنسيا (STIs)، والسل (TB)، من دون استثمارات كبيرة في الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة