آخر تحديث: 11 شتنبر 2024 - 3:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، وفدي البلدين في الاجتماعات الموسعة التي عقدت في القصر الحكومي بالعاصمة بغداد.وذكر بيان صادر عن الحكومة العراقية اليوم، أنه جرى، خلال الاجتماع، بحث أوجه التعاون بين البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح والمنفعة المتبادلة، وكذلك متابعة أعمال اللجنة العليا المشتركة بين العراق وإيران التي ستعقد اجتماعها القادم في بغداد، كما جرى بحث التعاون الأمني والاتفاق الأمني المشترك، وكذلك مناقشة التعاون البنّاء في مجال الصناعات التكريرية والطاقة، والتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الروابط الدينية والاجتماعية والتاريخية التي تجمع البلدين الجارين، موضحاً أن الموقع الجغرافي لهما يجعل من خطوط الربط اللوجستي والنقل ذات أهمية بالغة، مشيراً الى خط سكك الحديد (البصرة – الشلامجة) لنقل المسافرين، وحرص الحكومة على استكمال مذكرات التفاهم والمضي بتنفيذها. من جانبه أشار الرئيس الإيراني الى عمق العلاقة بين البلدين، وتأثير العلاقة المتميزة في استقرار المنطقة، واكد رغبة بلاده في العمل المشترك وتنمية الشراكات الاقتصادية بين البلدين.وذكرت الحكومة العراقية في بيانها، أن الاجتماع شهد توافق الرؤى المشتركة إزاء استمرار العدوان على غزّة، وما يتسبب به الكيان الصهيوني من زعزعة لأمن المنطقة واستقرارها، وجدد الجانبان الدعوة الى وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وأن يتولّى المجتمع الدولي مسؤولياته في هذا الصدد. ورعى رئيس مجلس الوزراء والرئيس الإيراني مراسم التوقيع على 14 مذكرة تفاهم، في مجالات وقطاعات مختلفة، شملت؛ الاقتصاد، والتعاون التدريبي، والشباب والرياضة، والتبادل الثقافي والفني والآثاري والتربية، والتعاون الإعلامي، والاتصالات، وفي مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية، والتعاون في مجال المناطق الحرّة العراقية – الإيرانية، وفي الزراعة والموارد الطبيعية، والبريد، والحماية الاجتماعية، والتدريب المهني والفني، وتطوير القوى العاملة الماهرة، والتعاون بين الغرف التجارية.ووقع مذكرات التفاهم عن الجانب العراقي وزيرا الخارجية والتجارة، ورئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، فيما وقع عن الجانب الإيراني وزيرا الخارجية والاقتصاد، بحسب البيان الحكومي.ونشرت الحكومة في بيانها، مذكرات التفاهم الـ14 التي جرى توقيعها بين جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية وكالاتي: 1- مذكرة تفاهم مشترك في مجال التعاون التدريبي. 2- مذكرة تفاهم مشترك في مجال الشباب والرياضة العراقية– الإيرانية. 3- مذكرة تفاهم مشترك في مجال التبادل الثقافي والفني والآثاري العراقي– الإيراني. 4- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال التربية. 5- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون الإعلامي العراقي– الإيراني. 6- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الاتصالات. 7- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال تفويج المجاميع السياحية الدينية. 8- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال المناطق الحرة العراقية– الإيرانية. 9- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الزراعة والموارد الطبيعية العراقية– الإيرانية. 10- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال البريد. 11- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال الحماية الاجتماعية. 12- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال التدريب المهني والفني. 13-مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال تطوير القوى العاملة الماهرة العراقية– الإيرانية. 14- مذكرة تفاهم مشترك للتعاون في مجال نشاط الغُرف التجارية العراقية– الإيرانية. وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى العاصمة بغداد تلبية لدعوة رسمية وجهها له رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.وهذه أول زيارة خارجية يجريها بزشكيان منذ تسنمه منصب الرئاسة الإيرانية.وسيتوجه بزشكيان غد الخميس الى مدينتي النجف و كربلاء، و بعدها الى محافظة البصرة الغنية بالنفط اقصى جنوبي العراق، و بعدها الى اربيل .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: رئیس مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر البريطانية في مصر الأول من نوعه بإفريقيا

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر؛ هو الأول من نوعه في القارة الإفريقية لمجموعة راسل البريطانية للجامعات، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسفير جاريث بايلي، سفير المملكة المتحدة لدى مصر، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والسيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، وعدد من ممثلي مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة إكستر.
 
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، والدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر البريطانية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الخطوة تمثل جزءاً من رؤية طموحة للدولة المصرية لتعزيز التعاون الأكاديمي مع المؤسسات المرموقة عالمياً، بهدف توسيع نطاق وفرص الحصول على تعليم رفيع المستوى للطلاب في مصر، وتأهيلهم للمنافسة في أسواق العمل محلياً ودولياً.  

وبهذا الاتفاق، تفتح جامعة إكستر آفاقاً جديدة عبر إعلانها عن إطلاق شراكة استراتيجية مع جامعة عين شمس المصرية، وتهدف هذه الشراكة إلى تأسيس حرم جامعي مُتميز في مصر لجامعة إكستر البريطانية، في قلب الحرم الجامعي الدولي لجامعة عين شمس، مما يجعلها أول جامعة تُرسي هذا النوع من الشراكات الأكاديمية في إفريقيا بين جامعات مجموعة "راسل" التي تضم أربعاً وعشرين جامعة في المملكة المتحدة.

وعقب التوقيع، صرح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قائلاً: "يمثل اليوم لحظة استثنائية حقًا ونحن نحتفل بالشراكة التحولية بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس، حيث ان إنشاء فرع لجامعة من مجموعة راسل في مصر ـ الأول من نوعه في إفريقيا ـ يعدُ إنجازًا رائدًا يرمز إلى الإمكانات اللامحدودة للتعاون في مجال التعليم العالي".

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الشراكة تتجاوز كونها علامة أكاديمية فارقة؛ حيث تمثل التزاماً واضحاً بمواجهة التحديات العالمية من خلال الابتكار البحثي وإعداد الأجيال القادمة للنجاح في عالم يزداد ترابطاً، حيث ان سُمعة جامعة إكستر في الأبحاث الرائدة في مجالات مهمة، تتماشى تمامًا مع طموحات جامعة عين شمس ورؤية مصر المستقبلية للتعليم العالي.

ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أنه بالتوافق مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، فإن هذه الشراكة تدعم الإصلاحات الوطنية الرئيسية التي تركز على تدويل التعليم، والشراكات العالمية، وتعزيز جودة التعليم، كما ستعزز فرص التعاون البحثي القوي، وتدعم التبادل الديناميكي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتزيد كذلك من تفاعل القطاع الصناعي، مما يحقق تأثيرًا مجتمعيًا واسع النطاق، حيث ان هذه الشراكة تجسد قوة العمل الجماعي والرؤية المشتركة للتعليم الذي يتجاوز الحدود، مؤكداً الثقة في أن هذا التعاون سيقود إلى الابتكار، ويُثري كلتا المؤسستين، ويُحقق فوائد طويلة الأمد للمجتمع.

وتحدث السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، قائلًا: "إن التعليم البريطاني يتمتع بسمعة عالمية مرموقة، وأنا أشارك مصر الفخر بالترحيب بافتتاح حرم لفرع جامعة إكستر في القاهرة، كأول جامعة من مجموعة راسل تؤسس شراكة تعليمية في إفريقيا، وهذا يمثل علامة فارقة ويُبرز الشراكة التعليمية المتنامية بين المملكة المتحدة ومصر، حيث يوفر هذا التعاون الجديد والمهم بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس؛ فرصًا أكبر للشباب المصريين للوصول إلى التعليم البريطاني، مما يفتح لهم آفاقًا جديدة لمستقبلهم المهني."

من جانبه، أشار الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إلى أن هذه الشراكة الطموحة تؤسس حرمًا جامعيًا فرعيًا في مصر، مما يمثل علامة مهمة في التعاون الأكاديمي، ويُعزز المشهد التعليمي الوطني، لافتاً إلى توافق هذه المبادرة مع استراتيجية الإصلاح الشامل للتعليم العالي في مصر، التي تركز على تعزيز الجودة والابتكار والتعاون الدولي لإعداد قوى عاملة ماهرة تتماشى مع اقتصاد عالمي متغير.

وأضاف أن المجلس الأعلى للجامعات لعب دورًا حاسمًا في دفع المبادرات التي ترفع التصنيفات المؤسسية وتدعم الاعتماد الأكاديمي، حيث تلتزم الجامعات المصرية بإنشاء بيئات تعليمية مدفوعة بالبحث والابتكار لتعزيز التميز الأكاديمي والتصدي للتحديات العالمية المتنامية، مضيفاً أن هذه الشراكة الرائدة مع جامعة إكستر تقدم أيضاً برامج بكالوريوس ودراسات عليا معتمدة دوليًا، إلى جانب خيارات للحصول على شهادات مزدوجة وبرامج متعددة التخصصات مصممة لتلبية متطلبات القوى العاملة العالمية، كما ستوفر للطلاب إمكانية الوصول إلى تعليم وأبحاث من الطراز العالمي، مما يعزز نظامًا بيئيًا ديناميكيًا للبحث والتطوير يركز على الابتكار وحل المشكلات الواقعية، كما تفتح هذه الشراكة فرصًا هائلة للطلاب والمجتمع الأكاديمي في مصر معًا، بما يسهم في رسم مستقبل يعتمد على المعرفة والابتكار والتقدم المشترك.

وقال الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس: "شراكتنا مع جامعة إكستر هي بمثابة نقطة تحول لجامعة عين شمس والتعليم العالي في مصر وأفريقيا، فمن خلال التعاون مع مؤسسة مرموقة كإحدى جامعات مجموعة راسل؛ سوف نخلق منصة تجمع بين التعليم والبحث على مستوى عالمي، مع الالتزام بمعالجة التحديات المحلية والعالمية، كما ستُمكّن هذه المبادرة طلابنا وأعضاء هيئة التدريس بما يوفر لهم الأدوات والفرص للقيادة والابتكار وتشكيل المستقبل".

وأعربت الدكتورة ليزا روبرتس، رئيس جامعة إكستر، عن حماسها للمبادرة قائلة: "إن الشراكات العالمية ضرورية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في العالم مع إتاحة التعليم العالي للجميع، حيث يجسد هذا التعاون مع جامعة عين شمس التزامنا بالتميز الأكاديمي وتبادل المعرفة وإحداث تأثير إيجابي دائم على نطاق عالمي، وسنعمل معًا على تمكين الجيل القادم من العلماء والباحثين والقادة".

كما قال الدكتور ريتشارد فوليت، وكيل نائب المستشار الأكاديمي بالجامعة: "تمثل هذه المبادرة التاريخية فرصة فريدة لتطوير التعاون الدولي ودفع عجلة البحث العلمي الفعال وريادة أساليب التدريس المبتكرة، ونحن فخورون بالعمل  جنباً إلى جنب مع جامعة عين شمس لتأسيس حرم جامعي ديناميكي ودولي للتميز الأكاديمي والتأثير المجتمعي".

وقال السيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "إن قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة هو أحد أعظم ثرواتها، وجزء أساسي من عملنا في المجلس الثقافي البريطاني هو توسيع وتعزيز الروابط الدولية في التعليم العالي، وإن التعاون بين جامعة إكستر وجامعة عين شمس هو تعاون مهم للغاية، لا لتعزيز جودة التعليم العالي في مصر فحسب، بل لربط الشعوب وتعزيز التفاهم والثقة عبر الثقافات أيضا، وقد قام المجلس الثقافي البريطاني بتسهيل هذه الشراكة الرائدة كجزء من برنامجه للشراكات نحو العالمية في قطاع التعليم العالي  العابر للحدود، مستفيدًا من خبراته العالمية وتعاونه مع شركاء في المملكة المتحدة وشركاء محليين علي حد سواء".

وأضاف الدكتور عصام الكردي، المدير التنفيذي لهيئة دعم وتطوير الجامعات، أن حدود الشراكة بين جامعتي إكستر وعين شمس لا تقتصر على التعليم، بل إنها تسعى لبناء سبل للتعاون البحثي مُتعدد التخصصات والتفاعل مع قطاع  الصناعة، كما أنها ستتيح الفرص لتدريب الكوادر والتطوير المهني وإرساء برامج التبادل بين الجامعتين، حيث ستؤدي البرامج  المُعززة للدراسة في الخارج بما في ذلك برامج التبادل والتدريب المهني، إلى إثراء الخبرات التعليمية إلي جانب ترسيخ علاقات الشراكة الثقافية المتبادلة بين المملكة المتحدة ومصر.

وتمت الإشارة إلى أن هذه الشراكة تحقق عدة مزايا رئيسية تتمثل في: توسيع نطاق فرص الحصول على التعليم، عبر تمكين الطلاب في مصر والمناطق المجاورة من الحصول على فرص للالتحاق ببرامج دراسية تقدم شهادات معترف بها عالميًا، إلى جانب دعم البحث المبتكر، حيث ستتصدى مبادرات التعاون في المجال البحثي للتحديات العالمية الملحة، فضلاً عن تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، من خلال تدريب أعضاء هيئة التدريس والتطوير المهني وبرامج التنقل على أسس تبادل المعرفة، واحتضان الشراكات بين الجامعات وقطاع الصناعة، وإثراء الخبرات الأكاديمية، بالإضافة إلى إعداد الخريجين لسوق العمل، حيث سيتم تصميم برامج لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتلبية متطلبات أسواق العمل الحديثة، مع التبادل الثقافي والأكاديمي، حيث ستوثق الشراكة العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، وتعزز التعاون على الصعيد الثقافي والصناعي والأكاديمي .

وتحدد مُذكرة التفاهم الأهداف المشتركة، بما في ذلك تطوير فرع الحرم الجامعي داخل المرفق  الجديد لجامعة عين شمس، وتُمثل هذه الشراكة الرائدة خطوة هامة إلى الأمام في سبيل تحقيق مهمة جامعة إكستر لتوسيع نطاق انتشارها العالمي، وتعزيز الابتكار، وتقديم تعليم وأبحاث متميزة على مستوى العالم. كما أنها تعكس التزاماً مشتركاً بين مجموعة راسل البريطانية للجامعات، وجامعة عين شمس، لإعداد أجيال المستقبل لمواجهة تحديات عالم دائم التغير.
 

مقالات مشابهة

  • خلال مشاركته في منتدى دافوس.. مدبولي: مصر تتطلع للتعاون في مجال تحلية المياه
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر فى حرم جامعة عين شمس الدولية
  • رئيس جامعة عين شمس يوقع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم جامعي لـ«إكستر» البريطانية في مصر
  • توقيع 100 مذكرة تفاهم بين الجامعات العراقية والإيرانية لـتطوير التعاون العلمي
  • هيئة "الطاقة الجديدة": مصر وقعت 27 مذكرة تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر
  • توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس حرم رائد لجامعة إكستر البريطانية في مصر
  • مذكرة تفاهم لتأسيس حرم لجامعة إكستر البريطانية في مصر الأول من نوعه بإفريقيا
  • وزير الري يلتقى نظيره النيجيري للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين
  • سويلم يلتقي وزير المياه النيجيري للتباحث حول سُبل تعزيز التعاون بين البلدين