لأول مرة في المنطقة.. الإمارات تستضيف كأس العالم لـ «كريكت السيدات»
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف دولة الإمارات لأول مرة في المنطقة بطولة «كأس العالم للكريكت للسيدات T20» التي ينظمها المجلس الدولي للكريكت، بالتعاون مع مجلس الإمارات للكريكت، وتقام منافساتها بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في دبي والشارقة خلال الفترة من 3 إلى 20 أكتوبر، ويشارك فيها 10 فرق من مختلف قارات العالم هي: أستراليا، اسكتلندا، نيوزيلندا، إنجلترا، جنوب أفريقيا، الهند، باكستان، جزر الهند الغربية، وبنجلاديش.
جاء الإعلان عن تفاصيل الحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر مجلس دبي الرياضي وتحدث فيه: جيف ألارديس الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للكريكت، زايد عباس عضو مجلس إدارة مجلس الامارات للكريكت، وخالد العور مدير إدارة الاتصال والتسويق في مجلس دبي الرياضي.
وتستمر البطولة على مدار 18 يوماً تقام خلالها 23 مباراة، حيث سيتم تقسيم مباريات البطولة بين دبي والشارقة مع تحديد مباراتي نصف النهائي في 17 أكتوبر في دبي و18 أكتوبر في الشارقة، وستقام المباراة النهائية في دبي، كما تم تقسيم الفرق المشاركة إلى مجموعتين، حيث تضم المجموعة الأولى أستراليا بطلة العالم ست مرات، إلى جانب الهند ونيوزيلندا وباكستان وسريلانكا، بينما تضم المجموعة الثانية بنجلاديش وإنجلترا وجنوب أفريقيا وجزر الهند الغربية واسكتلندا.
وأشاد جيف ألارديس باستضافة دولة الإمارات للبطولة، وقال: «الإمارات مكان يمثل فيه العالم أجمع، وهذا يعني أن هذه البطولة هي كأس عالم محلية لجميع الفرق العشرة ويمكن للاعبين الاستمتاع بدعم المشجعين المتحمسين. مع وضع ذلك في الاعتبار، يسعدني أن أعلن أن التذاكر ستكون متاحة من خمسة دراهم فقط وسيكون الأطفال دون سن 18 عاماً مجاناً».
وأضاف: «سنعمل أيضاً مع مجلس الكريكت الإماراتي ومجلس دبي الرياضي على إرث الحدث. سنقيم مهرجانات الكريكت لإعطاء أكثر من 500 فتاة فرصة للمشاركة في اللعبة والاستمتاع بتجربة أولى ممتعة للكريكت، كما أود أن أشكر مجلس الإمارات للكريكت وأصدقائنا في مجلس دبي الرياضي وكذلك الفرق في استاد دبي الدولي واستاد الشارقة للكريكت على جهودهم غير العادية وتعاونهم الكبير». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرياضة النسائية مجلس دبي الرياضي الكريكيت دبي
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل استغلت عملية 7 أكتوبر لتحقيق أهدافها في المنطقة
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إسرائيل استغلت عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023 كذريعة لتسريع تنفيذ وتحقيق أهدافها في منطقة الشرق الأوسط.
أهداف إسرائيلوشدد "سيد"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، على أن أهداف إسرائيل في الشرق الأوسط متمثلة في مزيد من التوسع في الأراضي العربية، سواء في غزة أو الضفة أو لبنان أو سوريا.
وأضاف :"يظهر ذلك من خلال تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، فيما يتعلق بتحقيق أهدافه ومعادلاته في المنطقة ورسم الخرائط الجديدة في تلك المناطق"، مشددًا على أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تأتي ضمن مخطط خبيث قديم لفرض معادلات جديدة وأمر واقع من قبل المجموعة التي تحكم دولة الاحتلال الآن، والتي تعتبر الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “الحكومة الإسرائيلية استغلت الظروف الراهنة في المنطقة بل ساهمت في صناعتها بما يدفع إلى نشر مزيد من الفوضى، وبالتالي تنفيذ مخططاتها”، مشيرًا إلى أن الاعتداءات والتعديات الإسرائيلية في سوريا جاءت عقب لحظات قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، فضلاً عن الإسراع في تدمير مقدرات الجيش السوري، والتوغل العسكري وضم أراضٍ جديدة مثل الجولان ومنطقة جبل الشيخ، والوصول حتى حدود محافظة دمشق، والاستيلاء على مناطق مثل القنيطرة ودرعا.
ونوه بأنه ما يعكس المخطط الإسرائيلي الذي يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، وانتهاكًا سافرًا للسيادة السورية، وخرقًا للاتفاقيات والمعاهدات بما في ذلك اتفاق فض الاشتباك لعام 1974.