ماهو الوقت المناسب لخلع اضراس العقل؟.. خبيرة تجيب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
صرحت الخبيرة في طب الأسنان الروسية، إيرينا نازيلينا، بأن أطباء الأسنان يقومون بإزالة أضراس العقل وفق مؤشرات عدة أبرزها التسوس وظهور آلام محددة لدى الشخص.
وقالت نازيلينا في تصريح صحفي، اليوم الاربعاء (11 أيلول 2024)، إن "هناك عدة مؤشرات وعلامات تكشف عن الموعد والتوقيت المحدد لخلع أضراس العقل عند الإنسان"، مشيرة إلى أن "أضراس العقل تشكل أوجاعا قاتلة في بعض الأحيان للأشخاص نظرا لحجمها ومحاولة خروجها ومزاحمة الأسنان الأخرى في الفم ما يشكل ضغطا كبيرا".
وأضافت أن "من بين المؤشرات الأخرى هو تأثر هذه الأسنان بالتسوس ما قد يتسبب برد فعل مؤلم لدى الإنسان"، مؤكدة أن "سبب خلع ضرس العقل هو البزوغ غير الصحيح، أي إذا كان الموقع ليس بالضبط في الأسنان، بل في الخد، في الحنك، في اللثة، وهنا كل شيء يعتمد على خصائص الشخص.
ولفتت إلى أنه "في حال كانت أسنان العقل لا تزعج الشخص، فإن أطباء الأسنان لا يلمسونها"، مشيرة إلى أنه "ليس كل الناس يعملون على خلع أضراس العقل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".