الخارجية الفلسطينية: مستعدون للتنسيق مع جنوب إفريقيا لمساءلة إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
القدس المحتلة- قالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء11سبتمبر2024، إنها مستعدة للتنسيق مع جنوب إفريقيا لتحقيق مساءلة إسرائيل بشأن دعوى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة، التي رفعتها ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في بيان للرئاسة نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بعد إعلان جنوب إفريقيا اعتزامها تقديم أدلة لمحكمة العدل الدولية الشهر المقبل، تثبت ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة.
وقالت الرئاسة: "نرحب باستمرار جنوب إفريقيا التزامها بمتابعة القضية التي رفعتها في محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لارتكابها جرائم الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة".
وأضافت: "يأتي ذلك رغم الضغوطات التي مورست على جنوب إفريقيا لثنيها عن متابعة هذه القضية، في محاولات يائسة لدفعها إلى التنازل وإسقاط إجراءاتها القانونية في محكمة العدل الدولية.
والاثنين، قال موقع "والا" العبري الإخباري، إن إسرائيل ستطلب من الكونغرس الأمريكي الضغط على جنوب إفريقيا لسحب دعوى "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين لم يسمهم، قولهم إنه بتوجيه من وزير الخارجية يسرائيل كاتس، بدأت وزارة الخارجية حملة دبلوماسية لمحاولة الضغط على جنوب إفريقيا حتى لا تدفع القضية قدما في محكمة العدل الدولية.
الرئاسة الفلسطينية أكدت أنها "على استعداد للتنسيق الكامل والمتابعة الحثيثة مع دولة جنوب إفريقيا الصديقة، لوقف الإبادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والعدالة".
ودعت "الدول الشريكة والصديقة للانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا والدول التي وقفت إلى جانب الحق الفلسطيني، لضمان إنفاذ القانون الدولي وأعماله دون انتقائية أو ازدواجية في المعايير والواجب الانطباق في كل الأحوال".
وأمس الثلاثاء، قالت رئاسة جنوب إفريقيا، في بيان: "ستقدم جنوب إفريقيا مذكرتها إلى محكمة العدل الدولية الشهر المقبل (أكتوبر/ تشرين الأول 2024)".
وأضافت: "تعتزم جنوب إفريقيا تقديم الحقائق والأدلة لإثبات أن إسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في فلسطين".
ونهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية على أساس أنها انتهكت اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
وطلبت من محكمة العدل الدولية البتّ في الإجراءات الاحترازية نظرا لخطورة الوضع في غزة، وجرى عقد جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير الاحترازية في لاهاي يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: فی محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: إيران تجند جواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة من أجل المال
أكد موقع "والا" العبري، اليوم الاثنين 23 ديسمبر 2024، أن "جهاز الأمن العام الشاباك أحبط منذ بداية الحرب 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران".
وأفادت تقديرات أمنية إسرائيلية أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، مشيرة إلى أن هناك بعض المواطنين على استعداد لخيانة بلدهم من أجل الحصول على المال.
ووفقا للتقديرات، فإن إيران تعمل لتعزيز ما وصفته بـ"الإرهاب" في الضفة الغربية و غزة واليمن والعراق والأردن.
ويعمل الإيرانيون بأساليب متنوعة لتجنيد الجواسيس داخل إسرائيل أبرزها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض الأموال مقابل أداء المهام وتقديم المعلومات، فيم خلصت التقديرات الأمنية الإسرائيلية أن "الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة".
وشدد المسؤولون الأمنيون الذين عرضوا المعطيات على المستوى السياسي الإسرائيلي حول الاتجاه المقلق لتجنيد إيران العمل بإسرائيل، وحول استعداد المواطنين الإسرائيليين لخيانة الدولة من أجل المال.
وفحصت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية جميع الأنشطة الإيرانية في الفضاء الإسرائيلي، بما في ذلك عمليات التجسس والعمليات السيبرانية من أجل جمع معلومات استخباراتية حساسة للغاية، وشل أنظمة المعلومات والحواسيب، والتحريض على الفوضى في جميع أنحاء البلاد وتعزيز النشاط "الإرهابي" ضد الإسرائيليين في الخارج.
وتنضم عمليات تجنيد الجواسيس داخل إسرائيل إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني لتعزيز "الإرهاب" بالضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والعراق وأماكن أخرى مثل الأردن، والتي يتم من خلالها بذل جهد مكثف للغاية لنقل أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب المزاعم الإسرائيلية.
وقالت مصادر إسرائيل التي تحارب نشاط الحرس الثوري، إن "الإيرانيين عدو متطور للغاية، ويتعلم ويستخلص الدروس، ولن يستسلموا بسرعة وسيحاولون البحث عن قنوات جديدة بعد تقويض محور المقاومة".
وأضافت المصادر الإسرائيلية: "من أجل تدمير البنى التحتية الإيرانية، من المستحيل الانتظار بعيدا، بل يجب العمل ضدهم في إيران وبطرق مختلفة، وفي الواقع هنا تأتي مسؤولية جهاز الموساد".
المصدر : وكالة سوا