الهيئة العامة للموارد المائية تُحيي ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أحيت الهيئة العامة للموارد المائية ،اليوم ، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، اعتبر وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إحياء ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، تجديداً للعهد والولاء والانتماء لخاتم الأنبياء والمرسلين والسير على نهجه وسيرته النيرة.
واستعرض الصفات الحميدة التي تحلى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجلّت في عدد من المواقف الإنسانية، ما يتطلب استلهام دلالات هذه المناسبة في مختلف الجوانب، والتزود بالأخلاق العظيمة والقيم والمبادئ التي حملها للبشرية وأرسى مداميكها للأمة.
وتطرق الدكتور الرباعي، إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، بما في ذلك الجهاد في الجوانب الاقتصادية والإعلامية والثقافية، بما يمكن الشعب اليمني من امتلاك قوة كاملة لمواجهة محور الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
ودعا كافة العاملين في القطاعين الزراعي والسمكي، إلى الاهتمام بفعاليات المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول، معتبراً ذلك الحضور رسالة للأعداء باعتزاز اليمنيين وتمسكهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، ورئيسا هيئتي الموارد المائية المهندس هادي قريعة وحماية البيئة عبدالملك الغزالي، ووكيل محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان،و رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، اعتبر وكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني، مناسبة المولد النبوي، ذكرى الانعتاق من العبودية إلى الحرية وعبادة الله، وذكرى مولد أعظم قائد للتغيير في تاريخ البشرية.
وقال “احتفالنا اليوم يعكس الدور العظيم للنبي الخاتم الذي غير مجرى التاريخ والكون”، لافتاً إلى أن الأمة تعيش اليوم في مرحلة استثنائية، ما يتطلب استلهام الدروس والعبر للاقتداء بنهج وأخلاق خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبر الوكيل السفياني، ذكرى المولد النبوي، محطة تربوية لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والثبات والصمود وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والطغيان والاستكبار العالمي.
وأفاد بأن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلاد النبي الأكرم، يأتي في غمرة انتصارات يحققها على مختلف المسارات والأصعدة، بما في ذلك الحراك النهضوي في عجلة الإنتاج الزراعي في ظل العدوان والحصار والتدمير الذي طال القطاع الزراعي كغيره من قطاعات الدولة.
ولفت وكيل هيئة الموارد، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد البشرية يمنح الجميع طاقة التذكير بنهجه وسلوكياته التي لابد من ترجمتها على الواقع كل من مسؤوليته وموقعه ومحاسبة النفس والأمانة في العمل وتجديد الولاء والإيمان وتعمق المحبة للنبي الخاتم.
وكان عضو المكتب السياسي لأنصار الله صالح الخولاني، أشار إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كمحطة تربوية تعزز من الارتباط بأخلاقه وسيرته العطرة.
وأوضح أن تصدر الشعب اليمني لإحياء هذه المناسبة سنوياً، يؤكد مدى حب اليمنيين للنبي الكريم وتمسكهم به وصلتهم الإيمانية المنطلقة من الإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم منزلته عند الله ومهمته المقدسة في تبليغ الرسالة السماوية.
واستعرض الخولاني، دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى ونهجه القويم ، مشيراً إلى أن خلاص الأمة وعزتها، في التمسك بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.
ودعا إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي بهذه المناسبة الدينية يوم الـ 12 من ربيع الأول لتجسيد حرص اليمنيين على إحياء ميلاده تعظيماً وتوقيراً لشخصه الكريم ونهجه القويم.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، عدنان حاشد، قصيدة للشاعر رواسي أرحب، وفقرات إنشادية لفرقة “شباب الصمود” وفرقة دار الأيتام عبرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
"سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.
المعجزة في إنجيل يوحنا
وتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.
بروفة للقيامة وشرارة للصليب
ويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة للقيامة"، إذ تسبق دخول المسيح المنتصر إلى أورشليم كملك روحي، وتؤكد على أن الموت ليس النهاية لمن يؤمن به، وتُعد المعجزة أيضًا أحد الأسباب المباشرة لاتخاذ رؤساء اليهود قرارهم النهائي بالتخلص من المسيح.
قداسات خاصة وتسابيح
وتقيم الكنائس اليوم قداسات خاصة وتسابيح تركز على رمزية القيامة، فيما يشارك آلاف الأقباط في الصلوات كتمهيد روحي لأسبوع الآلام، الذي يبدأ غدًا بأحد الشعانين.