أحيت الهيئة العامة للموارد المائية ،اليوم ، بصنعاء، ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، اعتبر وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، إحياء ذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، تجديداً للعهد والولاء والانتماء لخاتم الأنبياء والمرسلين والسير على نهجه وسيرته النيرة.

واستعرض الصفات الحميدة التي تحلى بها المصطفى عليه الصلاة والسلام، وتجلّت في عدد من المواقف الإنسانية، ما يتطلب استلهام دلالات هذه المناسبة في مختلف الجوانب، والتزود بالأخلاق العظيمة والقيم والمبادئ التي حملها للبشرية وأرسى مداميكها للأمة.

وتطرق الدكتور الرباعي، إلى ضرورة استلهام معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، بما في ذلك الجهاد في الجوانب الاقتصادية والإعلامية والثقافية، بما يمكن الشعب اليمني من امتلاك قوة كاملة لمواجهة محور الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

ودعا كافة العاملين في القطاعين الزراعي والسمكي، إلى الاهتمام بفعاليات المولد النبوي الشريف، والحضور المشرف في الفعالية المركزية يوم 12 ربيع الأول، معتبراً ذلك الحضور رسالة للأعداء باعتزاز اليمنيين وتمسكهم بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه، عادل بادر، ورئيسا هيئتي الموارد المائية المهندس هادي قريعة وحماية البيئة عبدالملك الغزالي، ووكيل محافظة صنعاء لقطاع الاستثمار يحيى جمعان،و رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، اعتبر وكيل هيئة الموارد المائية المهندس عبدالكريم السفياني، مناسبة المولد النبوي، ذكرى الانعتاق من العبودية إلى الحرية وعبادة الله، وذكرى مولد أعظم قائد للتغيير في تاريخ البشرية.

وقال “احتفالنا اليوم يعكس الدور العظيم للنبي الخاتم الذي غير مجرى التاريخ والكون”، لافتاً إلى أن الأمة تعيش اليوم في مرحلة استثنائية، ما يتطلب استلهام الدروس والعبر للاقتداء بنهج وأخلاق خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم.

واعتبر الوكيل السفياني، ذكرى المولد النبوي، محطة تربوية لتزكية النفوس وتقويم السلوك وتعزيز العطاء والتضحية والثبات والصمود وإحياء الشعور بالمسؤولية في مقارعة قوى الكفر والنفاق والطغيان والاستكبار العالمي.

وأفاد بأن احتفال الشعب اليمني بذكرى ميلاد النبي الأكرم، يأتي في غمرة انتصارات يحققها على مختلف المسارات والأصعدة، بما في ذلك الحراك النهضوي في عجلة الإنتاج الزراعي في ظل العدوان والحصار والتدمير الذي طال القطاع الزراعي كغيره من قطاعات الدولة.

ولفت وكيل هيئة الموارد، إلى أن الاحتفال بذكرى مولد سيد البشرية يمنح الجميع طاقة التذكير بنهجه وسلوكياته التي لابد من ترجمتها على الواقع كل من مسؤوليته وموقعه ومحاسبة النفس والأمانة في العمل وتجديد الولاء والإيمان وتعمق المحبة للنبي الخاتم.

وكان عضو المكتب السياسي لأنصار الله صالح الخولاني، أشار إلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، كمحطة تربوية تعزز من الارتباط بأخلاقه وسيرته العطرة.

وأوضح أن تصدر الشعب اليمني لإحياء هذه المناسبة سنوياً، يؤكد مدى حب اليمنيين للنبي الكريم وتمسكهم به وصلتهم الإيمانية المنطلقة من الإيمان بالله تعالى والرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم منزلته عند الله ومهمته المقدسة في تبليغ الرسالة السماوية.

واستعرض الخولاني، دلالات ومعاني الاحتفاء بالمولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر من سيرة المصطفى ونهجه القويم ، مشيراً إلى أن خلاص الأمة وعزتها، في التمسك بسنة النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه.

ودعا إلى المشاركة الفاعلة في الاحتفال المركزي بهذه المناسبة الدينية يوم الـ 12 من ربيع الأول لتجسيد حرص اليمنيين على إحياء ميلاده تعظيماً وتوقيراً لشخصه الكريم ونهجه القويم.

تخللت الفعالية التي حضرها مدير المؤسسة العامة للخدمات الزراعية، عدنان حاشد، قصيدة للشاعر رواسي أرحب، وفقرات إنشادية لفرقة “شباب الصمود” وفرقة دار الأيتام عبرت عن عظمة المناسبة.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان

النبي صلى الله عليه وسلم.. قال الداعية الإسلامي الشيخ أحمد الطلحي، إن الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي سر فلاح العبد المسلم، كما أنها الطريق إلى الراحة والطمأنينة، مؤكدًا على أن الصلاة على النبي هي مفتاح للفرج، وسبب بعد الهموم والمشاكل، النجاه من كل شر.

و أضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال فتواه، قائلًا: "الله سبحانه وتعالى يختص عباده بفضله ويمنحهم من يده الكريمة ما يشاء، فمن لم يجد شيخًا يربي روحه، فإنه يجد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مرشداً وعونًا، لأن الصلاة عليه هي التي تفتح الأبواب وتمنح الطمأنينة للقلوب".

ما ورد في القرآن في فضل الصلاة على النبي عليه السلام

وورد في الكتاب الكريم في فضل الصلاة على رسولنا الكريم العديد من الآيات؛ منها 
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].

ما ورد في السنة في فضل الصلاة على النبي عليه السلام
وفي السنة فقد تواترت الأحاديث النبوية التي تبيّن فضل الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ؛ فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا الله، اذْكُرُوا الله، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ، فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ»، قلت: الرُّبُعَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت النِّصْفَ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ»، قلت فالثُّلُثَيْنِ؟ قَالَ: «مَا شِئْتَ، فإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لك»، قلت: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قَالَ: «إِذًا تُكْفَى هَمُّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ» أخرجه الترمذيُّ في "سننه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك على الصحيحين" وصحَّحه، والبيهقي في "شُعب الإيمان"، وفي رواية للإمام أحمد في "المُسند" قَالَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَنْ يَكْفِيَكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ».

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ؛ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم في "صحيحه".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا، وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا، وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ» رواه أبو داود في "السنن".

 

مقالات مشابهة

  • فضل الدعاء عند المصافحة.. مستجاب ومقبول عند الله
  • حكم استثمار أراضي الوقف ببناء وحدات سكنية عليها
  • حكم السرقات والتعديات على مياه الشرب والصرف الصحي
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • بيان الأولوية بين شعيرة الأضحية والعقيقة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • لماذا كان الرسول يقرأ السجدة والإنسان في فجر الجمعة؟.. حكم التكاسل عنهما
  • داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
  • حكم تمثيل الأنبياء والصحابة وأمهات المؤمنين في الأعمال التليفزيونية