خيم الظلام على منزل أسرة بسيطة تقيم بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، وذلك بعدما أصابهم مرض نادر نتيجة زواج الأم من قريب لها، حيث أصيب ثلاثة من الأبناء بمرض نادر يسمى «العشى الليلي»، الذي يتسبب في فقدان تدريجي للبصر.

يروي عادل كمال محمد توفيق، بالدموع، قصة معاناته بعد وفاة والده، حيث أصيب شقيقه الأكبر بفقدان كامل للبصر منذ سن الـ16 عامًا، وكانت حالته مشابهة حيث بدأ نظره يضعف تدريجيًا حتى انتهى به الأمر إلى الفقدان الكامل.

يعيش عادل هذا المصير وكأنه مشهد يتكرر بكل تفاصيله، مما جعله ينتظر مصير شقيقه.

أصيب عادل بضعف في البصر بدأ يتزايد يومًا بعد يوم حتى وصل إلى أنه لا يستطيع الرؤية إلا قليلًا. تزوج عادل وأنجب طفلًا يبلغ الآن من العمر 9 أعوام، ومع تدهور حالته وعدم قدرته على الرؤية، أخذ إجازة دون مرتب من عمله وأصبح غير قادر على رعاية أسرته وصغيره. يقول عادل: «الحمد لله، صغيري بدأ نظره يضعف هو الآخر ويرتدي نظارة».

يذكر عادل أن هناك بعض المصابين بهذا المرض، وكانت حالاتهم تنتهي بفقدان البصر، إلا أن شعاع نور ظهر من باطن هذا الظلام، حيث وُجد علاج بالولايات المتحدة الأمريكية يُقدم للمرضى بالمجان لمدة عامين، إلا أن أسرة عادل البسيطة لا تستطيع تحمل تكاليف السفر، وليس لديه وشقيقته من يساعدهم في ذلك.

لا تتوقف أميرة كمال محمد توفيق عن البكاء، فحالتها أصعب من شقيقها، فهي مثله لا ترى إلا القليل، بالإضافة إلى إصابتها بكهرباء واهتزاز في العين يجعلها تعاني من آلام شديدة، تحتاج بسببها إلى تناول المنومات لتخفيف الألم. تعيش أميرة منعزلة في غرفتها، حزينة على ما وصلت إليه حالتها، وتنتظر هي الأخرى مع شقيقها شعاع الأمل في علاجهم. تقول أميرة: «نفسي أكون إنسانة طبيعية، أعيش حياتي وأتزوج، وأكون لي طفل وبيت».

تتحمل الأم، التي تجاوزت الـ70 من عمرها، رعاية أبنائها، وتقضي وقتها في الصلاة وقراءة القرآن، ولا تجف عيناها من الدموع حزنًا على أبنائها. تناشد الجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة من المستثمرين ورجال الأعمال لإنقاذ أبنائها من الضياع والمساعدة في سفرهم إلى أمريكا للحصول على العلاج المجاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحد بورسعيد محافظة بورسعيد ولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أميرة سليم: أغنية "بنحب المصرية" تحية إجلال للمرأة

طرحت الفنانة أميرة سليم، أغنية جديدة بعنوان "بنحب المصرية" على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب" ومواقع التواصل الاجتماعى الخاصة بها، والمنصات الموسيقية.

الاغنية بالتعاون مع اسكندر القطاري الموسيقار والملحن والموزع، والشاعرة التونسية رفقة بن علي، والموزع يوسف علاء الدين، ومهندس الصوت شريف عبد المجيد.


وقالت أميرة سليم : "تُعَدُّ هذه الأغنية تكريمًا للمرأة المصرية، لأننا في حاجة إلى مثل هذه الأفكار المبتكرة، وعلى الرغم من أن كلمات الأغنية كتبتها الشاعرة التونسية رفقة بن علي، فقد طلبت منها تحويلها إلى اللهجة العامية المصرية، لأنني شعرت أن كلمات الأغنية يجب أن تُعبر عن الروح المصرية، وأعتقد أن الجمهور تفاجأ بأنها أول أغنية باللهجة العامية من مغنية أوبرا مثلي، ما يحمل رسالتين: الأولى اجتماعية، حيث نُقدِّم تحية للمرأة المصرية، والرسالة الأخرى فنية، حيث نثبت أن مغني الأوبرا قادر على التواصل مع جميع فئات المجتمع بموسيقى قريبة إلى قلوبهم، وليس حكرًا على نوع فني معين".


وتقول كلمات الأغنية : -


بنحب المصرية الحلوة ديا
بتشقي و تتعب م الفجرية
بنحب المصرية عيون بهية
بترسم حياتها و هي صبية

بنحب المصرية القوية 
حبت و جابت احلي ذرية 
بنحب المصرية الخيالية 
سافرت لبعيد شافت الحرية

مقالات مشابهة

  • العلاج الجيني يمنح رؤية أوضح للمرضى الذين فقدوا جزءا من بصرهم
  • 4 أنواع من الأطعمة تزيد خطر السكري
  • د.عبدالسند يمامة : كفر الشيخ مسقط رأس زعماء الوفد وأشعر بسعادة لتكريم أبنائها المتفوقين
  • وفاة المدرب العراقي أنور جسام بمرض نادر
  • أميرة سليم: أغنية "بنحب المصرية" تحية إجلال للمرأة
  • استشهاد مقاوم في طوباس متأثراً بجراحٍ أصيب بها قبل أيام
  • لعنة الانتهاكات يجب أن تطاردهم جميعا!
  • لعنة الإصابة تطارد إبراهيم دياز في مباراة ريال سوسيداد
  • "فتح" تقرر البدء بتنفيذ قرارات داخلية وتدعو أبنائها كافة إلى رص الصفوف
  • لعنة «فيلادلفيا» تطارد «نتنياهو»