"لعنة زواج القرايب".. 3 أشقاء أصيبوا بمرض وراثي أفقدهم بصرهم: "نفسنا نشوف النور"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
خيم الظلام على منزل أسرة بسيطة تقيم بمدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، وذلك بعدما أصابهم مرض نادر نتيجة زواج الأم من قريب لها، حيث أصيب ثلاثة من الأبناء بمرض نادر يسمى «العشى الليلي»، الذي يتسبب في فقدان تدريجي للبصر.
يروي عادل كمال محمد توفيق، بالدموع، قصة معاناته بعد وفاة والده، حيث أصيب شقيقه الأكبر بفقدان كامل للبصر منذ سن الـ16 عامًا، وكانت حالته مشابهة حيث بدأ نظره يضعف تدريجيًا حتى انتهى به الأمر إلى الفقدان الكامل.
أصيب عادل بضعف في البصر بدأ يتزايد يومًا بعد يوم حتى وصل إلى أنه لا يستطيع الرؤية إلا قليلًا. تزوج عادل وأنجب طفلًا يبلغ الآن من العمر 9 أعوام، ومع تدهور حالته وعدم قدرته على الرؤية، أخذ إجازة دون مرتب من عمله وأصبح غير قادر على رعاية أسرته وصغيره. يقول عادل: «الحمد لله، صغيري بدأ نظره يضعف هو الآخر ويرتدي نظارة».
يذكر عادل أن هناك بعض المصابين بهذا المرض، وكانت حالاتهم تنتهي بفقدان البصر، إلا أن شعاع نور ظهر من باطن هذا الظلام، حيث وُجد علاج بالولايات المتحدة الأمريكية يُقدم للمرضى بالمجان لمدة عامين، إلا أن أسرة عادل البسيطة لا تستطيع تحمل تكاليف السفر، وليس لديه وشقيقته من يساعدهم في ذلك.
لا تتوقف أميرة كمال محمد توفيق عن البكاء، فحالتها أصعب من شقيقها، فهي مثله لا ترى إلا القليل، بالإضافة إلى إصابتها بكهرباء واهتزاز في العين يجعلها تعاني من آلام شديدة، تحتاج بسببها إلى تناول المنومات لتخفيف الألم. تعيش أميرة منعزلة في غرفتها، حزينة على ما وصلت إليه حالتها، وتنتظر هي الأخرى مع شقيقها شعاع الأمل في علاجهم. تقول أميرة: «نفسي أكون إنسانة طبيعية، أعيش حياتي وأتزوج، وأكون لي طفل وبيت».
تتحمل الأم، التي تجاوزت الـ70 من عمرها، رعاية أبنائها، وتقضي وقتها في الصلاة وقراءة القرآن، ولا تجف عيناها من الدموع حزنًا على أبنائها. تناشد الجهات المعنية وأصحاب القلوب الرحيمة من المستثمرين ورجال الأعمال لإنقاذ أبنائها من الضياع والمساعدة في سفرهم إلى أمريكا للحصول على العلاج المجاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحد بورسعيد محافظة بورسعيد ولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ليفربول.. «فصل جديد» من «لعنة 9 فبراير»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تواصل لعنة 9 فبراير مطاردة ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي، بعدما ودع الفريق البطولة اليوم على يد بليموث متذيل دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب».
وفي مفاجأة مدوية، تغلب بليموث -صاحب المركز الأخير في دوري الدرجة الأولى على ليفربول متصدر «البريميرليج»؛ بهدف ليقصيه من دور الـ 32.
وطاردت لعنة «التاسع من فبراير» فريق ليفربول في بطولة 1900-1901، عندما تعرض للهزيمة 2-0 أمام نوتس كاونتي، وليدز يونايتد بالنتيجة نفسها في «نسخة 1971-1972».
وانتهت مسيرة «الريدز» في كأس الاتحاد الإنجليزي 2015-2016 تحت قيادة يورجن كلوب في التاسع من فبراير، عندما سجل أنجيلو أوجبونا برأسه بعد ركلة حرة نفذها ديميتري باييت في الوقت الإضافي، ليقود وستهام إلى النهائي على حساب ليفربول.