مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة "مستقبل الفن التشكيلي في ظل التطورات التكنولوجية"
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة الوسائط المتعددة بقطاع المكتبات ندوة بعنوان (مستقبل الفن التشكيلي في ظل التطورات التكنولوجية)، بقاعة محاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية. الأحد القادم
يلقي المحاضرة الدكتور هشام المعداوي؛ عميد كلية التربية النوعية بجامعة دمنهور، و الدكتورة علية عبد الهادي؛ أستاذ العمارة الداخلية المتفرغ بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، و الدكتور حسن الفداوي؛ الأستاذ المتفرغ بقسم الديكور في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والدكتور عمرو الدمرداش؛ عضو هيئة تدريس بكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمنهور.
تتناول الندوة عدة محاور منها أخلاقيات الابتكار والإبداع في ظل التطورات التكنولوجية، بالإضافة إلى طرح تساؤل: هل تقدم التطبيقات التكنولوجية فنًّا أصيلًا معبرًا عن الفنان ومشاعره وموهبته الحقيقية؟، وأيضًا عرض التأثيرات الإيجابية والسلبية لاستخدام التطبيقات التكنولوجية في الفنون البصرية والنحت، كما سيتحدث ضيوف الندوة عن تجاربهم الفنية الذاتية في استخدام التطبيقات التكنولوجية. هذا وسيقام على هامش الندوة معرضًا مصغرًا للأعمال الفنية باستخدام التطبيقات التكنولوجية لطلاب كلية التربية النوعية بجامعة دمنهور.
من جانب اخر تصدر عن مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا، العدد الرابع من مجلة «هيباتيا».
افتتحت العدد نازك الوكيل؛ المشرف على برنامج دراسات المرأة بمكتبة الإسكندرية، وأشارت في كلمتها إلى عدد من النماذج الملهمة لعالمات عربيات حققن الكثير من الإنجازات التي تستحق التدوين؛ كما سلطت الضوء على محتوى المجلة والهدف من إصدارها بشكل دوري.
«هيباتيا» مجلة فصلية تتضمن سبعة أبواب أساسية ابتداءً من باب "من المحيط إلى الخليج"، وصولًا إلى باب "ملهمات عبر التاريخ". وفي أبوابها المختلفة تتجسد قصص نجاح المرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
يتضمن العدد الجديد مجموعة من مقالات الرأي، منها حديث المهندس محمد الحارثي، المدير التنفيذي لشركة سيميكولون، عن دور المرأة في تطور صناعة تكنولوجيا المعلومات عبر العصور، وكيف أن تمثيلها في المناصب القيادية في هذا المجال يُعد قليلًا، كما يرى أن المرأة تتفوق على الرجل في فهم احتياجات ومتطلبات المستفيدين من مخرجات تكنولوجيا المعلومات.
تم تخصيص ملف العدد الرابع من مجلة «هيباتيا» لدور المرأة في مجال الفيزياء النووية. ويستعرض الملف دور العالمة لطيفة النادي، الملقبة بأم الفيزياء النووية، وهي أول امرأة مصرية تحصل على درجة الدكتوراه في الفيزياء النووية، وقد كرمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. ويتناول الملف تفاصيل تفوقها في رحلتيها العلمية والحياتية.
ولم تغفل «هيباتيا» ذكر "عالمات الغد"، وهو باب رئيسي بالمجلة يتناول إنجازات فتيات تحت سن العشرين حققن خطوات عملاقة في حياتهن الدراسية والعلمية. كما يسلط هذا الباب الضوء على وصايف الطنيجي، أصغر حكم في مسابقات الروبوتات الدولية.
وضمن ثنايا المجلة، نستطيع التعرف على مسيرة بعض من سيدات المكتبة المؤثرات، مثل المهندسة هدى الميقاتي والمهندسة رشا شبندر والدكتورة مروة الوكيل، واللاتي وظفن مهاراتهن وعلمهن لخدمة مكتبة الإسكندرية على مدار سنوات طويلة.
مجلة «هيباتيا» متاحة للاطلاع عبر الموقع الإلكتروني لمكتبة الإسكندرية، والموقع الرسمي لبرنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية التحول الاجتماعي مجلة هيباتيا التكنولوجيا المعلومات التربية النوعية التطبیقات التکنولوجیة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تنظم ندوة عن كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم
اجتمع خبراء ومعلمون من جميع أنحاء العالم، في ندوة بمناسبة اليوم العالمي للتعليم في 24 يناير، لاستكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتدريب المعلمين، ومحو الأمية الرقمية، والاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في الفصول الدراسية.
ووفرت هذه الندوة، التي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، منصة للتفكير الجماعي حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات التدريس وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للمستقبل.
وذكرت الينسكو، في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم /السبت/، أن موتلو كوكوروفا، الأستاذ في جامعة لندن، افتتح النقاش بتسليط الضوء على الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في المجتمع، وخاصة في التعليم.
وقال كوكوروفا، إنه يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي أن تساعد المعلمين على أن يصبحوا أكثر كفاءة من خلال إنشاء المحتوى وتطوير الأنشطة وتبسيط المهام الإدارية، كما يمكن أن يؤدي الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي من قبل المعلمين والطلاب إلى تحسين النتائج وتعزيز تنمية المهارات.
وأكد ضرورة أن يراقب المعلمون المحتوى الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي بعناية، لافتا إلى أن تدريب المعلمين وتكييف ممارسات التدريس يشكلان أولوية بالنسبة لليونسكو، وذلك من أجل ضمان جودة التعليم الرقمي والتكامل الفعال للذكاء الاصطناعي.
من جانبه، استعرض موتلو تشوكوروفا أستاذ التعلم والذكاء الاصطناعي، في جامعة لندن، المخاطر والتحديات التي يفرضها الذكاء الاصطناعي في التعليم، معربا عن مخاوفه بشأن إمكانية تدريب المعلمين والوصول إلى التكنولوجيا في المناطق المحرومة.
من جانبه، أكد رئيس التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في اليونسكو، شيتانشو ميشرا، أهمية تطوير أطر أخلاقية تتكيف بشكل خاص مع التعليم، مشيرا إلى أن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في التعليم تختلف عن الأخلاقيات العامة للذكاء الاصطناعي.
وأكد "ميشرا" على الحاجة إلى التعاون العالمي للحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي غير المنظم، داعيًا إلى توحيد المعايير الأخلاقية بين البلدان.
وفي حين أعرب المعلمون عن مخاوفهم بشأن حماية بيانات الطلاب ومنع التحيز الخوارزمي، سلط شيتانشو ميشرا الضوء على أهمية تزويد كل من المعلمين والطلاب بالإرشادات والمهارات الاجتماعية والعاطفية، لضمان الاستخدام المسؤول والشامل للذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية.