«صناع الأمل» مبادرة مصرية فلسطينية لدعم مرضى غزة.. الكشف «أونلاين» ومجاني
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
مَر 300 يوم على حرب غزة، ووصل عدد المصابين إلى حوالي 95 ألف فلسطيني، معظمهم يعانون من ندرة الخدمات الطبية، ما جعل أطباء علاج طبيعي مصريين وفلسطينيين، يشتركون معًا في فكرة الكشف عن بعد على مرضى غزة، ودشنوا عيادة «العلاج عن بعد»، بمشاركة عشرات الأخصائيين في العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى أطباء الامتياز.
الدكتورة حلا حسين، أخصائية العلاج الطبيعي بمدينة نابلس بشمال الضفة الغربية، اشتركت مع طالب مصري بكلية العلاج الطبيعي، يدعى إسلام فوزي، في مبادرة أطلق عليها «صناع الأمل».
يروي «اسلام» لـ«الوطن»، أن فكرة المبادرة بدأت مطلع شهر أغسطس الماضي، حين تواصلت معه الطبيبة الفلسطينية «حلا»، وبدأ بالترويج لها في مصر حتى اشترك معه أحد زملائه الذي يدعى عمرو خلاف، بالإضافة إلى «حلا» وطبيب آخر بغزة، ونشر تفاصيل فكرته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مضيفًا: «نشرت بوست شرحت فيه تفاصيل المبادرة، وأطلقت عليها اسم صناع الأمل، وقولت إزاي هنكشف على مرضى غزة عن بعد، وتواصل معايا 70 طالب امتياز، بالإضافة لـ35 أخصائيا واستشاريا».
بدأ «اسلام» في تنظيم عمليات الكشف، ووضع فريق خدمة عملاء من أجل تحديد المواعيد المناسبة، واستخدام جميع منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل «زوم، جوجل ميتينج، واتساب»، في تواصل الأطباء المصريين مع المرضى، ويتولى الأخصائيون والاستشاريون الكشف، أما المتابعة يتولاها طلاب الامتياز.
يتواصل المريض الفلسطيني مع أرقام خدمة العملاء المعلنة، وبعدها يحدد لهم مسؤول خدمة العملاء ميعاد الكشف المناسب، ويقوم طبيب العلاج الطبيعي، بتحديد المشكلة التي يعاني منها المريض، وشرح له بعض التمارين التي تعالجه، مستخدما الصور والفيديوهات والشرح بالكلمات، ويتابع المريض مع طالب الامتياز حتى تتحسن حالته.
وبحسب حديث «اسلام»: «عندنا 3 خدمة عملاء فلسطنيين، ودورهم تنظيم عمليات الكشف، بحيث إن كل طبيب له في اليومين حالتين فقط، وفعلا لحد دلوقتي كشفنا على أكتر من 50 حالة، وفي مواعيد تانية محددنا لمرضى تانيين».
المبادرة لم تقف عند هذا الحد، إذ شارك بها أطباء فلسطنيين وعددهم 25 طبيبا، ودورهم الذهاب إلى المرضى القريبين منهم، وتوقيع الكشف على أرض الواقع.
المبادرة تحت إشرف 4 أشخاص، وهم الدكتورة حلا حسين، أخصائية علاج طبيعي تعيش بالضفة الغربية، والدكتور معتز أبو ديه، أخصائي العلاج الطبيعي في غزة، وطالبان مصريان وهما إسلام فوزي وعمرو خلاف.
وتحدثت «حلا» في وسائل إعلام محلية فلسطينية، أن الفكرة انطلقت بناءً على طلب مصابين من غزة وحاجتهم إلى تمارين تحمي صحتهم، وجرى إنشاء فريق للعلاج الطبيعي ليجيب على المصابين والجرحى من قطاع غزة، بالتعاون مع أخصائيين بالضفة و مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين مرضى فلسطين مبادرة مبادرة شاب علاج طبيعي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
بريد عُمان يشارك في مبادرة منطقة الازدهار البريدي العالمية
العُمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة في بريد عُمان، التابع لمجموعة أسياد اليوم اجتماع الطاولة المستديرة لمبادرة "منطقة الازدهار البريدي" التابعة للاتحاد البريدي العالمي.
وتهدف المبادرة إلى تحديث أنظمة مشغلي البريد الوطنيين الرسميين من خلال حلول رقميّة مرنة وسريعة تُمكّنهم من التكامل مع منظومة التجارة الإلكترونيّة العالميّة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني، وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، للاتصالات وتقنية المعلومات، في كلمته خلال الاجتماع على أهمية التحول الرقمي وأطر التعاون المشترك لتعزيز تنافسية الأنظمة البريدية الوطنية.
وترتكز المبادرة على استراتيجية أبيدجان البريدية، وتتوافق مع معايير ولوائح الاتحاد البريدي العالمي ومنظمة الجمارك العالمية، كما تهدف إلى تطوير البنية الأساسية للخدمات البريدية اللوجستية والجمركية التي تعد بوابة للتجارة الإلكترونية العابرة للحدود. ومن خلال دمج العمليات الرقمية وإنشاء شبكات تشغيلية متكاملة، توفر المبادرة إطارًا متطورًا لتوصيل الطرود والشحنات من الميل الأول إلى الميل الأخير في مختلف الأسواق العالمية.
وتُعد مشاركة بريد عُمان في هذه المبادرة خطوة استراتيجية نحو دعم الاقتصاد الرقمي لسلطنة عُمان وتحقيق طموحاتها التجارية، تحقيقًا لمستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تُولي قطاع اللوجستيات أهمية كبرى بوصفه المحرّك الأساسي للتنويع الاقتصادي وتعزيز التنافسية الإقليمية، إلى جانب دعم رؤية مجموعة أسياد لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز لوجستي علمي متكامل.
وسيسهم مشروع "منطقة الازدهار البريدي" في تعزيز النظام اللوجستي المتكامل من خلال تمكين الربط الرقمي الكامل بين بريد عُمان ومنصات التجارة الإلكترونية العالمية، وتطوير بنية أساسية جمركية متقدمة، وتعزيز قدرات النقل التنافسية على مستوى العالم. ويستهدف المشاركة الفورية للبيانات بين أنظمة البريد والجمارك، وتوحيد عمليات وضع الملصقات وتتبع الشحنات، وتحسين تدفق النقل الجوي والبحري وعبر شبكات السكك الحديدية وشبكات الطرق.
جدير بالذكر أن زيارة الوفد المكوّن من أعضاء اللجنة الاستشارية للاتحاد البريدي العالمي وممثلي الاتحاد ومنظمة الجمارك العالمية وعدد من الجهات الحكومية والشركاء الدوليين في التجارة الإلكترونية، شهدت جولات ميدانية إلى مرافق أسياد المتكاملة، شملت الموانئ والمناطق الحرة ومراكز النقل متعدد الوسائط على مدى ثلاثة أيام.