الرئيس المصري: نعمل مع واشنطن والدوحة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، مواصلة جهودها في دور الوساطة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن مصر تعمل مع الولايات المتحدة وقطر من أجل التوصل لاتفاق يحقق الاستقرار وينهي المعاناة في قطاع غزة.
وأضاف أن استخدام الغذاء كسلاح لتجويع الفلسطينيين أمر خطير جدا، وينتهك حقوق الإنسان.
وأعرب السيسي عن أمله في أن تمارس أوروبا ضغطا من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة.
وأضاف: "40 ألفا سقطوا في الصراع بغزة، غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرا إلى أن القطاع شهد استخدام سلاح الجوع ضد الفلسطينيين، واصفا بالأمر بالخطير.
تابع السيسي: "سلاح الجوع أمر خطير جدا وكان له تأثير على مصداقية وفكرة القيم الخاصة بحقوق الإنسان التي نتحدث عنها منذ سنوات طويلة.. فهي انتهاك صارخ لحقوق الانسان وكانت على مرأى ومسمع منا جميعا ولم نتمكن من فعل أي شيء".
بدوره، شكر شتاينماير، مصر للدور الذي تقوم به في البحث عن إنهاء التوترات والعنف في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس الألماني أن الحرب في غزة طالت ويجب أن يكون هناك نهاية لها ويمكن الوصول إليها عبر مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرا إلى أنه على كل طرف له تأثير على حماس وإسرائيل استخدام تأثيره للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وشدد شتانماير على أنه يتعين أن يكون هناك أمن والوصول إلى حل الدولتين بعد وقف إطلاق النار وإخراج الأسرى من غزة.
المصدر : روسيا اليومالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.
وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.