واشنطن تؤكد وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أمريكية” في مطار بغداد
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
سرايا - أكّدت السفارة الأمريكية في العراق الأربعاء وقوع “هجوم” على “منشأة دبلوماسية أمريكية” في مطار بغداد الدولي من دون تسجيل إصابات، بعد ساعات من سماع دويّ “انفجار” داخل المطار وفق القوات الأمنية العراقية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس مساء الثلاثاء، قال مسؤول أمني عراقي كبير طالبا عدم الكشف عن هويته إنّ “صاروخين من نوع كاتيوشا” سقطا “أحدهما على سياج مكافحة الإرهاب والثاني في داخل قاعدة التحالف” الدولي الذي تقوده واشنطن.
وقالت سفارة الولايات المتحدة في بغداد في بيان مقتضب “قرابة الساعة 23,00 الثلاثاء 10 أيلول/سبتمبر، وقع هجوم على مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أمريكية”.
وأضافت “لحسن الحظ، لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، ونحن نقوم بتقييم الأضرار وسببها”.
من جهتها، قالت القوات الأمنية العراقية فجر الأربعاء في بيان إنّه “لم يتسنّ لها معرفة حقيقة ونوع الانفجار ولم تتبنّه أي جهة”، مؤكدة مع ذلك أنّ “حركة الطيران المدني طبيعية لجميع الرحلات”.
وجاء ذلك التطور الأمني وسط اضطرابات إقليمية وقبل ساعات من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العراقية في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في تموز/يوليو.
وتتمتع إيران التي تعدّ أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للعراق بنفوذ سياسي كبير في العراق خصوصا على الأحزاب الشيعية الرئيسية وفصائل الحشد الشعبي التي باتت منضوية في القوات الرسمية العراقية.
من جهته، اعتبر جعفر الحسيني، المتحدث باسم كتائب حزب الله، أحد الفصائل الموالية لإيران، في منشور على “إكس” أنّ “استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد”.
ودعا الحسيني “الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين”.
وسبق أن استُهدف مركز الدعم الدبلوماسي الملحق بالسفارة الأمريكية في بغداد، لا سيّما في الثالث من كانون الثاني/يناير 2022 بالتزامن مع الذكرى الثانية لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة أميركية في العاصمة العراقية.
ويقدّم المركز دعما لوجستيا للبعثة الدبلوماسية الأمريكية ويضم كذلك منشآت طبية.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية. ويضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.
وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.
وتجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات بشأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق.
وعقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أمريكية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.
وردّت واشنطن مرارا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.
وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في آب/أغسطس إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أمريكيين.
(أ ف ب)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
“جاما للطيران” تتوسع في مطار الشارقة
تستعد شركة جاما للطيران لافتتاح منشأة جديدة لخدمات الطيران وحظائر طائرات في مطار الشارقة الدولي 2025، في إطاراستراتيجيتها لتوسيع خدماتها بعدما حققت معدلات قياسية للركاب خلال العام 2024 تزامنًا مع مرور 10 على تأسيس مشغل القاعدة الثابتة لعمليات الطيران في الشارقة.
وتشمل توسعات الشركة في مطار الشارقة صالات ركاب فاخرة ومرافق ما يتيح استيعاب الطائرات الأكبر حجمًا وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة ما يرفع معايير الضيافة في الطيران الخاص.
وقالت توم مورفي، المدير العام لخدمات مشغّل القاعدة الثابتة في شركة جاما للطيران : ” يعكس الأداء القياسي الذي حققته منشأتنا في الشارقة مكانتها المتنامية كخيار متميز للطيران الخاص. أصبحت الشارقة خيارًا رئيسيًا يلبي احتياجات قطاع الطيران الخاص في المنطقة بفضل موقعها الاستراتيجي وكفاءتها التشغيلية والخدمات عالية الجودة التي تقدمها. يشكل هذا النجاح دافعًا لخطط التوسع، مع الاستعداد لإطلاق منشأة مشغّل القاعدة الثابتة جديدة وحظائر طائرات حديثة بحلول العام 2025، مما سيرتقي بتجربة الطيران الخاص إلى مستوى أكثر تطورًا”.
وأكدت الشركة أن الشارقة أصبحت خيارًا رئيسيًا يلبي احتياجات قطاع الطيران الخاص في المنطقة بفضل موقعها الاستراتيجي وكفاءتها التشغيلية والخدمات عالية الجودة التي تقدمها.
وأصبح مطار الشارقة الدولي الوجهة المفضلة لعملاء الطيران الخاص لتجربة سفر أكثر سلاسة.
وتستعد جاما للطيران لإطلاق مشروع جديد في جيرسي بجزر القنال، حيث ستبدأ أعمال إنشاء منشأة حديثة لمشغل القاعدة الثابتة وحظائر الطائرات خلال 2025.
وعززت منشأة الشركة في جيرسي، التي تعاملت مع أكثر من 6000 حركة لطائرات رجال الأعمال خلال 2024، مكانتها كمحور رئيسي ضمن استراتيجية شركة جاما للطيران في أوروبا.كما شهدت منشأتها في غلاسكو في الوقت نفسه، نموًا لافتًا بنسبة 20% في حركة الطائرات.