«عقيلة صالح» يبحث مع وفد أممي سبل حلحلة أزمة المصرف المركزي
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري دي كارلو، رفقة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وبحث اللقاء، “سُبل حلحلة أزمة مصرف ليبيا المركزي استنادًا إلى بنود الاتفاق السياسي واتفاق “بوزنيقة ” بشأن المناصب السيادية بما يضمن تفادي استمرار الأزمة ووقف اثارها السلبية على الاقتصاد الوطني والوضع المالي للدولة الليبية”.
وأكد صالح، “أن هذه الأزمة سببها تجاوز المجلس الرئاسي لمهامه وواجباته المحددة في الإتفاق السياسي وقفزه على اختصاصات مجلسي النواب والدولة”، مجدداُ تأكيده على “أن المجلس الرئاسي يتحمل كامل المسؤولية على اقتحام المصرف المركزي والعبث بمحتوياته وكان آخرها ما حدث في أحد أهم إدارته المالية والمعلوماتية”.
من جانبها، أكدت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة روز ماري دي كارلو، “على ضرورة استئناف العملية السياسية فور إنهاء أزمة مصرف ليبيا المركزي بحيث يتم الذهاب إلى تشكيل حكومة موحدة وإنهاء الإنقسام السياسي والمؤسسي والعمل على تنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، كما أشادت بما تحقق من إنجازات في مجال الإعمار والتنمية والمصالحة الوطنية في الجنوب الليبي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ستيفاني خوري عقيلة صالح مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: أزمة إنسانية خانقة في اليمن ونداء إنساني مهدد بالفشل
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن البلاد لا تزال تعيش أزمة إنسانية خانقة بعد أكثر من عشر سنوات من الصراع المتواصل.
وأوضح المكتب أن أكثر من 19 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات إنسانية أساسية تشمل الغذاء، والرعاية الصحية، والمأوى، بالإضافة إلى المياه النظيفة. ولفت إلى أن ما يقرب من نصف السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر كثيرون إلى الحد الأدنى من المياه الصالحة للشرب.
وأشار “أوتشا” إلى أن النساء والأطفال هم الأكثر تضرراً من تبعات الأزمة المتفاقمة، محذراً من أن حجم الاحتياجات يتزايد باستمرار في الوقت الذي يشهد فيه التمويل الإنساني تراجعاً مقلقاً.
وكشف المكتب أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، والتي تتطلب 2.5 مليار دولار، لم تحصل سوى على أقل من 7% من التمويل المطلوب، بما يعادل 173 مليون دولار فقط حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، تواجه الفرق الإنسانية العاملة في اليمن تحديات متزايدة تتعلق بانعدام الأمن والاحتجازات، إلى جانب العراقيل البيروقراطية ومحاولات التدخل في عملهم، ما يصعّب من جهود الإغاثة.
من جانبه، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، إن شركاء الأمم المتحدة تمكنوا العام الماضي من إيصال المساعدات الغذائية والمياه النظيفة والأدوية إلى نحو 8 ملايين من أكثر اليمنيين تضرراً، مضيفاً: “اليوم، هناك عدد أكبر من المحتاجين، وعدد أقل من الشركاء القادرين على الوصول إليهم، مما يجعل الحاجة إلى التمويل والدعم أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى”.