أكدت قبائل وعشائر بيحان أن اغتيال الشهيد الشيخ عبدالله الباني قضية مدنية ولا علاقة لها بالقضاء العسكري، حيث أن الشهيد عبدالله الباني قُتل على يد قوات لا تتبع وزارة الدفاع.

 

وعبرت عشائر بيحان -في بيان لها- عن استيائها من الحكم الصادر عن محكمة استئناف شبوة في قضية الشهيد عبدالله الباني، وتحويلها إلى القضاء العسكري على الرغم من أن القضية مدنية.

 

ونددت بالحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بشبوة بتحويل قضية الشيخ الباني الى المحكمة العسكرية، مؤكدة رفضها اللجوء إلى المحاكم العسكرية.

 

وطالب البيان بمعاقبة الجهة التي هددت أسرة الشهيد وتقديمهم إلى المحاكمة، داعين محافظ شبوة والأجهزة الأمنية للتدخل الفوري لضبط الجناة.

 

وجددت عشائر بيحان تأكيدها على وقوفها بجانب أسرة الشهيد عبدالله الباني، داعين الجهات القضائية العليا إلى مراجعة الحكم ومحاسبة كل من تورط في التأثير على سير العدالة.

 

واعتبرت الحكم بأنه يمثل "وصمة عار في جبين القضاء بمحافظة شبوة"، حيث تجاهل التوجيهات القضائية العليا وخرج عن نطاق القانون والعدالة.

 

وأشار البيان إلى أن عشائر بيحان حرصت منذ بداية القضية على السير وفق مسار الدولة والقضاء، وتابعت الإجراءات عبر محكمة عتق الابتدائية التي أصدرت حكمها بإعدام المتهم الأول وسجن بقية المتهمين، غير أن الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف كان مخيباً للآمال، كونه تجاوز صلاحياتها وتجاهل توجيهات المحكمة العليا.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن شبوة الشيخ الباني المحكمة العسكرية القضاء عبدالله البانی

إقرأ أيضاً:

عشائر غزة.. حماة المواطنين وضمان وصول المساعدات بعيدًا عن التدخلات السياسية

 

في ظل الأزمات المتلاحقة التي يشهدها قطاع غزة، برز دور العشائر والعائلات الفلسطينية كحماة للمواطنين، خاصة في ما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التدخلات السياسية.

حيث تولت العشائر مسؤولية توزيع المساعدات الغذائية والإنسانية مباشرة إلى المواطنين، متجاوزة القنوات الرسمية التي قد تتأثر بالسياسات الداخلية. هذا الدور النشط للعشائر أسهم في ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تأخير أو تمييز.

كما واجهت العشائر تحديات كبيرة في هذا السياق، حيث تعرض بعض قادتها لتهديدات مباشرة نتيجة لدورهم المستقل في توزيع المساعدات. كما أشارت تقارير إلى استهداف بعض الشخصيات البارزة في اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات، مما يعكس المخاطر التي تواجهها هذه العشائر في سعيها لحماية المواطنين.

أبدت حركة حماس تحفظات على بعض تحركات العشائر، خاصة تلك التي قد تتعارض مع سياساتها أو تتجاوز سلطتها. في هذا السياق، حذرت حماس من أي تعاون بين العشائر والجهات الخارجية دون تنسيق مسبق معها، معتبرة ذلك تهديدًا للجبهة الداخلية.

رغم التحديات، أكدت العشائر على استقلاليتها وحيادها، مشددة على أن هدفها الأساسي هو حماية المواطنين وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. هذا الموقف أكسبها احترامًا واسعًا بين سكان القطاع، الذين يرون فيها صوتًا للعدالة وحماية للمجتمع المدني.

في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، تبرز العشائر كقوة مجتمعية فاعلة تسعى لحماية المواطنين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بعيدًا عن التجاذبات السياسية. هذا الدور يعكس التزامها بالقيم الإنسانية وحرصها على تعزيز التضامن والتكاتف بين أبناء المجتمع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تخفيف الحكم عن 4 متهمين في قضية بونات وزارة البترول
  • بعد هجوم مشتبه به سعودي بألمانيا.. إيلون ماسك يشن هجوما لاذعا ويذكر بتصريح الشيخ الإماراتي عبدالله بن زايد
  • اليوم.. نظر قضية وفاة زوجة الداعية عبدالله رشدي بأحد المستشفيات
  • غدا.. نظر محاكمة طبيب نساء لاتهامه بالتسبب في وفاة زوجة الشيخ عبدالله رشدي
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • عشائر غزة.. حماة المواطنين وضمان وصول المساعدات بعيدًا عن التدخلات السياسية
  • الحكم على شقيق بوغبا بالسجن في قضية ابتزاز اللاعب
  • وزير العدل ورئيس المحكمة العليا لموريتانيا يبحثان تعزيز التعاون في المجالين القضائي والمؤسساتي
  • وزيرالعدل ورئيس المحكمة العليا لموريتانيا يبحثان تعزيز التعاون في المجالين القضائي والمؤسساتي
  • عشائر العبيديين يتقبلون العزاء بالمرحوم هايل العبيديين في عمان يوم السبت