للمرة الأولى منذ 100 عام.. البصرة تستضيف الرئيس الإيراني الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - البصرة
اعلن القنصل العام الإيراني في البصرة علي عابدي، اليوم الاربعاء (11 أيلول 2024)، عزم الرئيس الإيراني زيارة المحافظة.
وقال عابدي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الرئيس بزشكيان سيصل البصرة بعد غد الجمعة لغرض بحث ملفات منها عدة منها اللقاء بأطياف البصرة المختلفة لأهمية هذه المحافظة واصالة أهلها بكافة طوائفهم".
وأوضح، أن "الرئيس بزشكيان ستكون زيارته تأريخية للمحافظة التي لم يتم زيارتها من اي رئيس منذ 100 عام".
ووصل الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، صباح اليوم الأربعاء، إلى بغداد في أول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في يوليو الماضي، وكان باستقباله رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني في مطار بغداد الدولي.
وذكر موقع الرئاسة الإيرانية الإلكتروني، الخميس الماضي، أن زيارة بزشكيان ستستمر ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن الرئيس الإيراني سيعقد، بالإضافة إلى الاجتماعات الرسمية، لقاءات مع إيرانيين في العراق ومع رجال أعمال. وسيزور النجف وكربلاء والبصرة.
وسيكون لبزشكيان محطة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، حيث سيلتقي مسؤولين أكراد، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا".
وفي مارس/ آذار 2023، وقع العراق وإيران اتفاقا أمنيا بعد أشهر قليلة على تنفيذ طهران ضربات ضد مجموعات كردية معارِضة في شمال العراق، ومنذ ذلك الحين، اتفق البلدان على نزع سلاح المجموعات المتمردة الكردية الإيرانية وإبعادها عن الحدود المشتركة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المرحلة المقبلة قد تشهد ضربة أمريكية إسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي، إن حدة العمليات العسكرية الأمريكية تصاعدت في اليمن، حيث شن الطيران الأمريكي 12 غارة جوية على محافظة صعدة، مستهدفة مواقع للحوثيين، مما أسفر عن مقتل مسؤول بارز في الجماعة، وفي الوقت ذاته، جرى استهداف القوات الإسرائيلية مطار بن غوريون وحاملة الطائرات "يو إس إس ترومان"، مما يشير إلى تصعيد متبادل في الجبهة اليمنية والإسرائيلية، وهو ما يثير تساؤلات حول المستقبل العسكري للمنطقة والتكتيك الأمريكي في التعامل مع الحوثيين وإسرائيل.
وأضاف العالم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العمليات العسكرية في اليمن تشير إلى تصعيد طويل الأمد، حيث تواصل الولايات المتحدة الضغط على الحوثيين، لكن الطبيعة الجغرافية لليمن تعقّد من قدرة الطائرات الأمريكية على تنفيذ عمليات حاسمة.
وتابع، «وبالرغم من محاولات منع توريد الأسلحة إلى الحوثيين، فقد تمكّن الأخيرون من تطوير تكنولوجيا لصناعة الصواريخ، مما يزيد من احتمال استهداف إسرائيل في الفترة القادمة، وهذا التصعيد العسكري قد يتماشى مع مخططات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يسعى إلى استنزاف الموارد الأمريكية في حروب طويلة الأمد».
وفيما يتعلق بالعلاقات بين واشنطن وطهران، أشار العالم إلى أن الرئيس ترامب كان قد حذر إيران في وقت سابق من تقديم الدعم للحوثيين، ولكن عدم استجابة إيران لهذه التحذيرات قد يؤدي إلى زيادة التوترات.
ورجح العالم أن الولايات المتحدة، بالتعاون مع إسرائيل، قد تتجه إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني إذا استمرت طهران في تطوير قدراتها النووية، وهو ما قد يضع المنطقة على شفا مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بين القوى الكبرى.
وحول الخيارات المتاحة للولايات المتحدة إذا لم تتجاوب إيران مع مطالبها، ذكر أن الضغوط على طهران ستتصاعد، وقد يتم توجيه ضربات عسكرية أمريكية إلى منشآت إيرانية، خاصة وأن تكلفة الضربة الآن أقل من السابق، وإذا لم تغير إيران سياستها وتقدم ضمانات بشأن برنامجها النووي، فإن الضربة العسكرية قد تصبح خيارًا أكثر احتمالًا، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.