سننمو أسرع من ألمانيا وفرنسا.. بريطانيا تعلن بدء جني ثمار جهودها لمكافحة التضخم
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أعلن وزير المالية البريطاني، جيرمي هانت، اليوم الجمعة، أن الإجراءات التي تتخذها المملكة المتحدة لمحاربة التضخم بدأت تؤتي ثمارها.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال هانت إن جهود الحكومة لمحاربة التضخم بدأت تؤثر، وجاء ذلك في معرض تعليقه على إصدار بيانات تظهر نموا غير متوقعا في الربع الثاني.
وتابع الوزير البريطاني في بيان: "بدأت الإجراءات التي نتخذها لمكافحة التضخم أن تؤثي بثمارها، مما يعني اننا نضع الأسس القوية اللازمة لتنمية الاقتصاد".
وأضاف: "إذا التزمنا بخطتنا فسننمو بشكل أسرع من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب وفرنسا يعلنان عن تطور علاقتهما لمستوى "شراكة استثنائية متجددة"
أثناء الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمملكة المغربية، عقد الملك محمد السادس، ملك المغرب، مباحثات معمّقة الرئيس الفرنسي تناولت مسألة الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين البلدين، في إطار "شراكة استثنائية متجددة"، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.
وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين، وفق بيان للديوان الملكي المغربي، إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، أخذًا في الاعتبار طموحات المغرب وفرنسا، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا. كما همت المباحثات أيضا القضايا الإقليمية والدولية، واتفق الجانبان على العمل بشكل منسق من أجل تعزيز التوجه الأورومتوسطي، الإفريقي والأطلسي، ضمن مقاربة للعمل المشترك تخدم الازدهار والتنمية البشرية والمستدامة.
من جهة أخرى، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور البناء، الذي يضطلع به العاهل المغربي، رئيس لجنة القدس، خدمة للسلم في الشرق الأوسط، ودعا قائدا البلدين إلى وقف فوري للهجمات في غزّة ولبنان، مع تأكيدهما على أولوية حماية السكان المدنيين، وأهمية ضمان وتيسير وصول المساعدات الإنسانية الكافية، مع وضع حد لتأجيج الوضع على المستوى الإقليمي.
في نفس الإطار، ذكر قائدا البلدين بالطابع الاستعجالي لإعادة إحياء مسلسل السلام في إطار حل الدولتين، دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
تجدر الإشارة إلى أن العاهل المغربي والرئيس الفرنسي ترأسا، أمس الإثنين 28/10/2024، حفل التوقيع على 22 اتفاقية سيتم من خلالها تعزيز العلاقات والتعاون في مجالات مختلفة، بحضور رئيس الحكومة المغربية وعدد من كبار أعضاء الحكومة والمسؤولين المغاربة، وأعضاء الوفد المرافق للرئيس الفرنسي، وهو ما يبرز الأهمية الكبيرة التي يوليها الجانب الفرنسي للمغرب باعتباره حليفًا موثوقًا ودولة ذات وزن مهم على الساحتين الإقليمية والدولية.