الشرق الأوسط في المناظرة الأمريكية.. اتهامات متبادلة بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
شهدت المناظرة بين دونالد ترامب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية أمام كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية، تسليط الضوء على الأزمات في الشرق الأوسط.
وتبادل الثنائي الاتهامات وسط وعود بحل المشكلات وأبرزها الحرب في غزة، إذ قال ترامب إن نظيرته الديمقراطية تهربت من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثناء وجوده في أمريكا لالقاء خطاب في الكونجرس، وهو دليل على كره هاريس له وبلاده.
أخبار متعلقة إعصار بيبينكا قد يقترب من جنوب اليابان مطلع الأسبوع المقبلالأمم المتحدة تنادي بتمويل الاستجابة لجدري القرود في أفريقياوواصل المرشح الجمهوري الهجوم على هاريس قائلاً عنها إنها "تكره العرب"، مشيرًا إلى أن سياستها هي والرئيس الحالي جو بايدن سيؤديان إلى كارثة في الشرق الأوسط.
وجهت #هاريس الاتهامات لـ #ترامب بالكذب أكثر من مرة، بينما رد الأخير بأنها ستقود العالم إلى حرب عالمية ثالثة.#اليوم | #Debate2024
للمزيد: https://t.co/kt1g3XxmHW pic.twitter.com/EGvGogbu2b— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2024الحرب في غزةبدورها، أشارت هاريس إلى الوضع في غزة وقتل عدد كبير جدا من الفلسطينيين الأبرياء، قائلة :"ما نعرفه هو أن هذه الحرب يجب أن تتوقف، نحن بحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ ادعى ترامب إن الحرب في غزة لم تكن لتحدث لو كان رئيسًا، مضيفًا: "سأقوم بتسوية هذا الأمر وبسرعة، سأقوم بذلك حتى قبل أن أصبح رئيسًا".
واستمرارًا لتبادل الاتهامات فيما يتعلق بالشرق الأوسط، قال ترامب إن إيران كانت مفلسة في عهده، قبل أن يرفع بايدن العقوبات عنها، الأمر الذي سمح لها بتمويل أذرعها بالمنطقة مثل الحوثيين، مؤكدًا أنه لو كان في الحكم لما حدث ذلك.
عقب المناظرة التاريخية.. #تايلور_سويفت: "سوف أدلى بصوتي لكامالا هاريس وتيم والز في الانتخابات الرئاسية 2024"#اليوم #المناظرة_الرئاسية
التفاصيل: https://t.co/N2EgIgL945 pic.twitter.com/iXuhhsZPi0— صحيفة اليوم (@alyaum) September 11, 2024القوات الأمريكيةوأشار ترامب إلى أن بايدن ونائبته كامالا هاريس ارتكبا كارثة كبيرة في أفغانستان بسبب طريقة انسحاب القوات الأمريكية، واصفًا الأمر بـ"الأسوأ في التاريخ" لأنها تركت ورائها العديد من الأسلحة لتنظيم طالبان.
فيما ردت هاريس مدافعة عن الرئيس الحالي، بأن هناك 3 رؤساء في أمريكا أرادوا الانسحاب من أفغانستان قبل بايدن، حتى تمكن الأخير من تحقيق الأمر.مناظرة ترامب وهاريسوظهرت ردود أفعال واسعة على المناظرة، إذ كشف استطلاع لرأي المشاهدين أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس هي الأوفر حظًا من خصمها الجمهوري.
ومن بين المشاركين في الاستطلاع، أعرب 45 % عن آراء إيجابية لهاريس مقابل 39 % لترامب، وأجرت الاستطلاع الذي شمل الناخبين المسجلين الذين شاهدوا المناظرة، مؤسسة لاستطلاعات الرأى لصالح العديد من المنافذ الإعلامية الأمريكية بما في ذلك شبكة سي.إن.إن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدمام كامالا هاريس دونالد ترامب مناظرة ترامب وهاريس الشرق الأوسط الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
فى ظل قمة عربية استثنائية.. مبعوث ترامب يجهز لزيارة الشرق الأوسط لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، إن مبعوث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة أو التقدم إلى المرحلة الثانية.
وقال الممثل إن "المبعوث الخاص ويتكوف يخطط للعودة إلى المنطقة فى الأيام المقبلة للتوصل إلى طريقة لتمديد المرحلة الأولى أو التقدم إلى المرحلة الثانية"، مضيفًا "لقد أوضح الرئيس، كما قال وزير الخارجية روبيو مراراً وتكراراً، أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، وهذا يشمل الرهائن الأمريكيين".
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهدت فيه القاهرة اجتماعًا استثنائيًا لزعماء عرب لمناقشة بديل للخطة التى أثارت إدانة واسعة النطاق والتى طرحها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر بسبب الحرب وتشريد سكانه الفلسطينيين.
وتأتى القمة العربية بشأن إعادة إعمار الأراضى بعد يوم من دعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لخطة ترامب، واصفا إياها بأنها "رؤية ومبتكرة".
وقد أدان الفلسطينيون، إلى جانب العالم العربى والعديد من شركاء إسرائيل والولايات المتحدة، اقتراح ترامب، ورفضوا أى جهود لطرد سكان غزة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تكلفة إعادة إعمار غزة تجاوزت ٥٣ مليار دولار، بعد الحرب المدمرة التى سببها الهجوم غير المسبوق الذى شنته حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ على جنوب إسرائيل.
قال مصدر فى جامعة الدول العربية، إن وزراء الخارجية العرب عقدوا فى العاصمة المصرية جلسة تحضيرية مغلقة تركزت على خطة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه.
كما يأتى ذلك فى ظل إعلان فيه وزير المالية الإسرائيلى بتسئيل سموتريتش أنه سيتوجه إلى الولايات المتحدة تحت إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والولايات المتحدة، لكن الزيارة استهدفت بالأساس مطالبة ترامب بالضغط على نيتنياهو لاستمرار الحرب على قطاع غزة.
وكتب سموتريتش على منصة التواصل الاجتماعى X: "هدف هذه الزيارة هو تعزيز التعاون الاقتصادى بين إسرائيل والولايات المتحدة ... وتعميق التحالف الاستراتيجى بين بلدينا".
وتأتى زيارته فى الوقت الذى من المتوقع أن يعلن فيه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما إذا كان سيؤيد ضم كل أو جزء من الضفة الغربية المحتلة، وهى أرض فلسطينية احتلتها إسرائيل منذ عام ١٩٦٧.
وقال سموتريتش، المستوطن القومى المتطرف الذى يعد دعمه أساسيا للأغلبية البرلمانية لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إنه سيلتقى وزير الخزانة الأميركى سكوت بيسنت، فضلا عن مسؤولين آخرين فى الحكومة الأميركية.
وقال فى عدة مناسبات منذ أن تسبب هجوم حماس فى ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ فى اندلاع الحرب، إن إسرائيل يجب أن تدفع الفلسطينيين إلى مغادرة غزة والضفة الغربية، ويجب أن تسيطر عليهما.
وفى العام الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية فى الأمم المتحدة، رأيا استشاريا يقول إن الوجود الإسرائيلى المطول فى الضفة الغربية غير قانوني.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، قد أكد أن إسرائيل مستعدة لمواصلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، لكنها تحتاج إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس لتمديد الإطار.
واتهم ساعر حركة المقاومة الفلسطينية حماس باستخدام المساعدات لمواصلة القتال ضد إسرائيل، قائلاً إن هذا لا يمكن أن يستمر.
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية أصبحت المصدر الأول للدخل بالنسبة لحماس فى غزة، وتستخدم هذه الأموال فى تمويل الإرهاب واستعادة قدراتها وتجنيد المزيد من الشباب الإرهابيين فى صفوف منظمتها".