اليوم - السليمانية

علق السياسي والأكاديمي الكردي، حكيم عبد الكريم، اليوم الأربعاء (11 أيلول 2024)، على أسباب تخلي الاتحاد الوطني الكردستاني عن الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، من خلال نقل مقراتها إلى مخيم وحصرها في مكان واحد.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "موقف الاتحاد الوطني وحتى الحزب الديمقراطي لم يكن إيجابيا مع الحركات الكردية المعارضة سواءً الكردية، أو الإيرانية منها إطلاقا".

وأضاف، أن "هناك ازدواجية في التعامل، والأحزاب الحاكمة في الإقليم تساند الحركات الكردية المعارضة في تركيا وإيران، بحسب المصلحة الحزبية، وليس على أساس المصلحة الكردية العامة".

وأشار إلى أن "الكثير من المعارضين الإيرانيين قتلوا في السليمانية، وبالتالي، فإن ما جرى مؤخرا من تخلي عن الأحزاب الإيرانية، هو بسبب المصالح الخاصة للاتحاد الوطني".

وكانت قد كشفت مصادر مطلعة، يوم السبت (7 أيلول 2024)، عن نقل كافة مقرات الأحزاب الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان وحصرهم في مكان واحد.

وقالت المصادر لـ "بغداد اليوم" إنه "نتيجة الاتفاق الأمني الذي رعاه مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي واستجابة للرغبة الإيرانية من قبل الاتحاد الوطني الكردستاني، فقد تم إخلاء مقرات الأحزاب الإيرانية الكردية المعارضة من مناطق زركويز وبنجوين على الشريط الحدودي مع إيران".

وأضافت أنه "تم نقل مقرات أحزاب الكومله والكادحين والحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى مخيم سورداش في أقصى غرب منطقة شاربازير في السليمانية، وتم غلق جميع المقرات على الشريط الحدودي"، مشيرة إلى أنه "تم الاتفاق على تسليم جميع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتلك الأحزاب، واستمرار الأسلحة الخفيفة لغرض الحماية، كما يتم التشديد على تنقلات عناصر تلك الأحزاب داخل السليمانية".

وكانت وسائل إعلام محلية ومواقع التواصل قد نقلت أخبارا تفيد باعتقال قوات كردية تابعة للاتحاد الوطني لسياسي إيراني معارض يقيم داخل السليمانية وسلمته إلى قوات الأمن الإيرانية.

ونفى جهاز أمن السليمانية الآسايش أنباء تحدثت عن ترحيل مواطن إيراني لبلده على خلفية سياسية.

وقال في بيان إن “قوات الآسايش اعتقلت الأسبوع المنصرم مواطنا إيرانيا يدعى (بيهزاد خسروي) في مركز مدينة السليمانية بسبب مخالفته لشروط الإقامة”، نافيا أن تكون عملية الاعتقال على خلفية سياسية.

وأوضح أن "المعتقل جرى ترحيله للجمهورية الإسلامية الإيرانية بناء على رغبة منه قبل أخذ تعهد قانوني منه بخصوص ذلك واتخاذ الإجراءات القانونية للترحيل في مديرية الإقامة بالسليمانية".

واستمرت الضغوط الإيرانية لنزع سلاح الفصائل العسكرية للأحزاب الكردية الإيرانية في إقليم كردستان العراق وإخلاء معسكراتها على مدى السنوات الماضية، ولكن هذه الضغوط تصاعدت مع اندلاع الاحتجاجات الثورية في عام 2022، وبلغت ذروتها مع قصف الحرس الثوري الإيراني مقرات هذه الأحزاب بالصواريخ والطائرات المُسيّرة الانتحارية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

«آي صاغة» تكشف أسباب تراجع الذهب في السوق المحلية اليوم

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية، حالة من التذبذب الطفيف خلال تعاملات اليوم الاثنين، بسبب التقلبات السعرية المحدودة بسعر الأوقية بالبورصة العالمية، كما تراجع الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، إذ تزايدت الرهانات بفعل خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وبنسب تصل لـ50 نقطة أساس.

أسعار الذهب تشهد حالة تذبذب

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب في الأسواق المحلية شهدت حالة من التذبذب المحدود خلال تعاملات اليوم، ليتراجع السعر نحو 10 جنيهات، خاصة بعد أن افتتحت التعاملات على ارتفاع قدره 5 جنيهات، بالمقارنة بختام تعاملات نهاية الأسبوع يوم السبت الماضي، حيث سجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3470 جنيه، وشهدت الأوقية حالة تذبذب بعد أن سجلت أعلى قمة سعرية جديدة بداية التعاملات عند 2589 دولارًا، وتراجعت بعدها لـ2579 دولارًا.

وأوضح في بيان صحفي، أن الفجوة بين سعر جرام الذهب بالأسواق المحلية وسعر الجرام بالبورصة العالمية اتسعت لتسجل نحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، وفقًا لسعر الأوقية بالبورصة العالمية وسعر صرف الدولار بالبنك المركزي، والسعر العادل لجرام عيار 24 عند 4021 جنيهًا.

اتساع الفجوة بين السعر المحلي والعالمي 

ووفقًا لبيانات آي صاغة، حقق الذهب أرباحًا بقيمة 520 دولارًا، وبنسبة 25.3 % منذ بداية العام، بفعل توقعات إنهاء دورة التشديد النقدي من قبل الفيدرالي الأمريكي، وتزايد مشتريات البنوك المركزية، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط

وأشار إلى أن اجتماع 18 سبتمبر الجاري، يعد أحد أهم اجتماعات الفيدرالي الأمريكي لهذا العام، وسط توقع واسع النطاق لأول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020، والإجماع بين المحللين والاقتصاديين على أن خفض أسعار الفائدة أمرًا مؤكدًا تقريبًا، لافتا إلى أن البيانات الاقتصادية وتصريحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بمؤتمر جاكسون هول في 20 أغسطس الماضي، حول استعداد البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة، بجانب تصريحات أعضاء البنك، عززت الاحتمالات بأن التيسير النقدي أصبح وشيكًا.

وأكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو أوستان جولسبي مؤخرًا أن الاتجاهات طويلة الأجل في كل من سوق العمل وبيانات التضخم تبرر الانتقال السريع إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا، وحذر جولسبي من الاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، ومخاطرها على سوق العمل.

ولفت إلى أن الأحداث الجيوسياسية، وتصاعد وتيرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، بجانب الحرب بي روسيا وأوكرانيا، مازالت داعمة للذهب بشكل كبير، إذ يلجأ المستثمرون للذهب للتحوط وقت الأزمات الاقتصادية والحروب.

مقالات مشابهة

  • مصدر في الخارجية الإيرانية يكشف لـ بغداد اليوم تفاصيل إصابة السفير في بيروت- عاجل
  • الأحزاب الشيوعية في إفريقيا- قراءة في التحولات الفكرية والإيديولوجية المعاصرة
  • «الصحة» لـ«الاتحاد»: 3000 زيارة و5400 ساعة عمل ضمن «المسح الوطني للصحة»
  • لأسباب أمنية.. روسيا تخلي سكان قرى حدودية مع أوكرانيا
  • «آي صاغة» تكشف أسباب تراجع الذهب في السوق المحلية اليوم
  • نائب:السوداني وافق على صرف (400) مليون دولار إلى شركة كار الكردية على الورق
  • بوريل يصف الحكومة الفنزويلية بـ”الديكتاتورية”
  • هكذا وصف الاتحاد الأوروبي نظام مادورو بعد الانتخابات الأخيرة
  • بعد تضمين توصيات الحوار الوطني بـ«الإجراءات الجنائية».. الأحزاب: يُلبي طموحات الشعب
  • زيارة بزشكيان للعراق.. الاقتصاد وملف المعارضة الكردية على الطاولة