عمدة قرية إيطالية يطلب من السكان المساعدة لإنقاص وزنه
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
ابتكر عمدة قرية فالدوبيادنه في شمال إيطاليا لوشيانو فريجونيز طريقة جديدة للتخلص من وزنه الزائد بمقدار 50 كيلوجراما منذ توليه المنصب قبل عشر سنوات.
وطالب عمدة القرية من السكان مساعدته في التخلص من زيادة وزنه والانضمام إليه في ممارسة رياضة المشي، حيث بلغ عدد السكان الذين يشاركونه حاليا في جولات المشي 200 شخص، يجوبون خلالها المناطق الطبيعية الخلابة على سفوح الجبال على مدى ساعة ونصف الساعة.
ويلتقي فريجونيز مع مواطنيه كل خميس للقيام بجولة من المشي السريع، وهم يتجمعون عادة في ساحة جوجليلمو ماركوني.
ووصل وزن فريجونيز البالغ 47 عاما من العمر إلى نحو 140 كيلوجراما، وحيث أن هذا الوزن يعد كبيرا للغاية، فقد اتجه إلى ممارسة رياضة المشي السريع، حتى يتمكن من فقدان بعضا من وزنه.
وقال فريجونيز إن السبب في وصوله إلى هذا الوزن الزائد بسبب "التزاماته الاجتماعية" كعمدة مسؤول عن تصريف شؤون قريته، حيث يكرس معظم وقته لمقابلة مجموعات من السكان من الصباح حتى حلول الليل، وأن كل هذه اللقاءات مع السكان لا تترك له وقتا لممارسة الرياضة، كما أنه يستمتع بتناول الأطعمة.
ومما ساعد على تفاقم المشكلة أنه لا يتناول وجباته في مواعيد منتظمة، وغالبا ما يتناول طعامه قبيل منتصف الليل، وهو الوقت الذي ينتهي فيه من ممارسة وظيفته، وفي هذه الحالة تكون الوجبة كبيرة الحجم.
ويعاني عمدة القرية من متاعب صحية لفترة من الوقت، حيث أدى وزنه الزائد إلى صعوبة السير كما تسبب في شعوره بآلام في الظهر والركبتين، إلا أن وهذه الفكرة أثبتت جدواها بالنسبة للسكان كبارا وصغارا.
وتقع قرية فالدوبيادنه التي يبلغ تعدادها عشرة آلاف نسمة، في قلب إقليم فنيتو.
تُعتبر ممارسة الأنشطة البدنية، مثل المشي، أمرًا ضروريًا للتحكم في الوزن لأنه يساعدك على حرق السعرات الحرارية، إذا أضفتَ 30 دقيقة من المشي السريع إلى نظامك اليومي، يمكنك حرق نحو 150 سعرًا حراريًا إضافيًا في اليوم. وبطبيعة الحال، كلما زاد مشيك وزادت سرعتك، زادت السعرات الحرارية التي تحرقها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إيطاليا إيطاليا إنقاص الوزن المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
"هيئة العُلا" توقع شراكات تراثية وثقافية مع مؤسسات إيطالية
وقعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، شراكات جديدة مع المديرية العامة للمتاحف الإيطالية ومتنزه بومبي الأثري، وتُضاف هذه الاتفاقيات إلى سلسلة من الشراكات القائمة بين الجانبين، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الحفاظ على التراث والآثار والمتاحف.
وترتكز هذه الشراكات على إرث عريق من التعاون وتبادل الخبرات، ويتجذر في تاريخ طريق البخور القديم الذي ربط بين الحضارتين، وتشمل مجالات التعاون المتنوعة الآثار والغذاء والهندسة المعمارية، مما يعكس ثراء وتنوع الروابط بين العُلا وإيطاليا.
أخبار متعلقة الدمام 10 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةانعقاد الجولة الثانية من المشاورات السياسية "السعودية-السويدية"وشهد التعاون بين العُلا وإيطاليا ازدهارًا في السنوات الماضية عبر مبادرات متنوعة؛ منها مع "سلو فود"، والتوأمة الفريدة مع مدينة "ماتيرا" الإيطالية من خلال برنامج يُعنى بحماية التراث الثقافي، واتفاقية مع المتحف الأثري الوطني في نابولي، التي انطلقت بمعرض قدّم مجموعة من الروائع الأثرية الإيطالية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "هيئة العُلا" توقع شراكات تراثية وثقافية مع مؤسسات إيطاليةتبادل ثقافيوفي عام 2023، وقع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ونظيره الإيطالي جينارو سانجوليانو، اتفاقية شراكة إستراتيجية لتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني مؤخرًا محافظة العُلا، إيذانًا بمرحلة جديدة من التعاون الثقافي, واطلعت ميلوني والوفد المرافق لها على مجموعة من المعالم الثقافية والتاريخية في العُلا، بما في ذلك موقع الحِجر، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقالت الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة الملكية لمحافظة العلا عبير العقل: "العُلا وبومبي يجمعهما تشابه في العمق التاريخي، ونتطلع معًا لتطويرها من خلال التعاون الدولي في مجال صون التراث، وإدارته، وتعريف العالم بالإرث الثقافي، مما يعكس مساعينا الطموحة لتعزيز السياحة المستدامة".
وأشارت إلى أن هذه الشراكة تعزز نطاق التعاون في مجالات متعددة من خلال تبادل المعرفة، والتزام الجانبين المشترك بحماية الكنوز الثقافية للأجيال القادمة، والعمل معًا لتصميم وإنشاء أصول ثقافية وتجارب جديدة.