واشنطن تدافع عن رواية إسرائيل بشأن مقتل الناشطة عائشة نور
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
دافع السفير روبرت وود نائب المندوب الأمريكي الدائم لدى الأمم المتحدة، عن نتائج تحقيق إسرائيل في قتل الناشطة عائشة نور أزغي أيغي، لافتا إلى تصريح الجيش الإسرائيلي بأن جنوده قتلوا المتضامنة مع الفلسطينيين "خطأ".
جاء ذلك في رده على سؤال لمراسل الأناضول في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك، الثلاثاء، عن الانتقادات الموجهة إلى ردود فعل إدارة واشنطن على مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أيام.
ولدى سؤاله عن الفرق في تعامل الرئيس جو بايدن بين قضية الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبيرغ بولين الذي وجد ميتا في نفق برفح جنوب قطاع غزة، والناشطة أيغي، قال وود: "الرئيس يشعر بقلق عميق إزاء هذا الحادث".
وأضاف نائب مندوب واشنطن الدائم لدى الأمم المتحدة، مخاطبا مراسل الأناضول: "لا فرق بين أمريكيين اثنين، بين مواطنَين أمريكيين".
وعقب مقتل بولين جمع بايدن طاقمه في غرفة المتابعة، وتواصل مع أسرته، في حين لم يتواصل الرئيس الأمريكي مع أسرة أيغي ولا اجتمع بطاقمه بعد مقتلها.
وتوعد بايدن لدى مقتل بولين بمحاسبة قادة حركة حماس على مقتل مواطنه الأمريكي.
وفي 1 سبتمبر/ أيلول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 أسرى في قطاع غزة بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي بولين.
وأشار وود إلى أنه اطلع على نتائج التحقيق التي أعلنتها تل أبيب، وقال: "للأسف الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عائشة نور بالصدفة".
وذكر أنهم كانوا دائما يشعرون بقلق عميق بشأن مقتل أي أمريكي، وأن اتصالاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين مستمرة لمعرفة كل التفاصيل.
والجمعة، قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير مستشفى رفيديا بنابلس فؤاد نافعة، للأناضول، إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی عائشة نور
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل 3 أسرى
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ عائلات 3 أسرى إسرائيليين بمسؤوليته عن مقتلهم يوم 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال بيان لجيش الاحتلال إن الأسرى الثلاثة هم الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزر والإسرائيلي إيلا توليدانو.
وذكر تحقيق للجيش الإسرائيلي أن الأسرى الثلاثة كانوا محتجزين بنفق في جباليا شمالي قطاع غزة، وقد قتلوا جراء استنشاق الغاز الذي انتشر في النفق بسبب غارات الجيش.
وأكد الجيش لعائلات الأسرى أنه لم تتوفر لدية أي معلومات عن وجودهم داخل النفق خلال شنه ذلك الهجوم.
عملية صعبةومساء أمس السبت، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي إن "الجيش يعمل على إعادة المختطفين بأي طريقة لكنه لن يتمكن من إعادتهم جميعا في عمليات عسكرية".
واعترف هاليفي لعائلات جنود أسرى لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بأن إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع ستكون صعبة مع مرور الوقت.
وفيما يتعلق بإمكانية إبرام اتفاق لإعادة الأسرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هاليفي أكد أن الأمر منوط بقرار الحكومة، مضيفا "نعمل كل ما نستطيع لتحقيق ذلك".
وأضافت القناة الإسرائيلية أن هاليفي أبلغ عائلات جنود أسرى أن الجيش يخوض مخاطر من أجل الحصول على معلومات استخبارية عن الأسرى.
وكانت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة قد اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما قطع متظاهرون الطريق أمام منزل نتنياهو في قيساريا.
وقالت عائلات الأسرى خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب أمس السبت إن "نتنياهو هو من يعرقل التوصل لصفقة تبادل للأسرى ويفشلها، وإن سياسته تؤدي إلى مقتل المخطوفين، وإنه يجب إزاحته من الحكم لإنقاذهم".