داخلية غزة تحذّر من استهداف الاحتلال لمنازل مواطنين بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
حذرت وزارة الداخلية في غزة ، اليوم الأربعاء، المواطنين، من تقديم أية معلومات أو بيانات عبر الاتصالات لأية أشخاص يدّعون أنهم يعملون في جمعيات خيرية أو مؤسسات إغاثية، مشيرة إلى أنه تم استهداف منازل مواطنين عقب اتصالات انتحلت أسماء مؤسسات إغاثية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي حول استهداف الاحتلال لمنازل مواطنين عقب اتصالات انتحلت أسماء مؤسسات إغاثية
تهيب وزارة الداخلية و الأمن الوطني بالمواطنين في قطاع غزة إلى الحذر من تقديم أية معلومات أو بيانات عبر الاتصالات لأية أشخاص يدّعون أنهم يعملون في جمعيات خيرية أو مؤسسات إغاثية، و يطلبون من المواطنين معلومات مفصلة عن أماكن سكنهم وأفراد عائلاتهم أو جيرانهم، بحجة تقديم مساعدات أو طرود أو مبالغ مالية.
نؤكد أن تقديم المعلومات أو تحديث البيانات لدى المؤسسات و الجمعيات التي تنشط في العمل الإغاثي، يتم حصراً عن طريق المقابلة الوجاهية أو داخل المقار المعروفة لتلك الجمعيات و المؤسسات.
حيث ثبت من التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة أن العديد من الاستهدافات التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين خلال الفترة السابقة و التي أدت لارتقاء شهداء ووقوع جرحى، تمت عن طريق تقديم معلومات عبر الهاتف الجوال لأجهزة مخابرات الاحتلال انتحلت صفة جمعيات ومؤسسات إغاثة محلية و دولية معروفة.
إن الجهات المخولة بجمع البيانات بغرض تقديم المساعدات للمواطنين و النازحين، تقوم بذلك عن طريق المقابلة الوجاهية و ليس عبر الجوال.
نهيب بالمواطنين لعدم التجاوب مع أية اتصالات تردهم في هذا الإطار مهما كان اسم المؤسسة المتصلة حتى لو ادعت أنها جهات حكومية، كما نهيب بوسائل الإعلام المحلية و الإذاعات الفلسطينية و نشطاء التواصل الاجتماعي للمساهمة في توعية المواطنين بهذا الصدد.
وزارة الداخلية و الأمن الوطني
الأربعاء 11 سبتمبر 2024
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: استهداف مركز إيواء بصعدة يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الهجوم على مركز إيواء للمهاجرين في محافظة صعدة شمال اليمن، يسلط الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من 10 سنوات.
وذكرت اللجنة الدولية في بيان لها إن الهجوم الدامي على مركز احتجاز في مدينة صعدة أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، كثير منهم من المهاجرين، مشيرة إلى أنها سارعت مع جمعية الهلال الأحمر اليمني إلى موقع الحادث منذ الساعات الأولى عقب الهجوم، للاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيدة "كريستين شيبولا": "ليس معقولاً أن يقع أفراد في مرمى النيران وهم قيد الاحتجاز وليس ثمة سبيل أمامهم للهروب".
وأضافت: "يسلط هذا الهجوم الضوء على المأساة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن يومًا بعد يوم؛ من موت وإصابات شديدة وصدمات نفسية جارفة".
وأشار بيان اللجنة، إلى أن مندوبيها أجروا على مدى السنوات القليلة الماضية، زيارات منتظمة للمحتجزين في هذا المركز، في إطار عملها المتواصل لكفالة حصول نزلائه على معاملة إنسانية لائقة وتحسين ظروف احتجازهم.
وكررت اللجنة دعوتها للأطراف كافة لاحترام المدنيين وحمايتهم، بمن فيهم الأشخاص المحرومون من حريتهم، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشددة على اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة تجنبًا لإحداث خسائر في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية.
وبحسب البيان، فقد ساعدت جمعية الهلال الأحمر اليمني، بدعم من اللجنة الدولية، في إجلاء الجرحى وعاونت في جهود إدارة جثامين الموتى بطريقة تحفظ كرامتهم. في الوقت الذي تعمل اللجنة الدولية على توفير المستلزمات الطبية للمستشفيات القريبة التي تتولى علاج المصابين من جراء الهجوم.
ولفتت اللجنة الدولية لاتزامها بتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وتلبية الاحتياجات العاجلة للفئات الأشد تضررًا من الأحداث الجارية، ويشمل ذلك ما تقدمه من دعم لجمعية الهلال الأحمر اليمني.