سواليف:
2024-09-17@15:33:22 GMT

نيوزويك تحصي “كذبات” ترامب في مناظرته مع هاريس

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

#سواليف

قالت #مجلة_نيوزويك إن العديد من النقاط التي تناولها الرئيس السابق دونالد #ترامب في #المناظرة الرئاسية “المثيرة للجدل” مع نائبة الرئيس الحالية كامالا #هاريس اعتُرض عليها وتم تصويبها.

وأضافت أن المرشحيْن لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ترامب وهاريس، اشتبكا وجها لوجه للمرة الأولى خلال المناظرة في فيلادلفيا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء حسب التوقيت الأميركي.

وبعد أن دنت هاريس لمصافحة ترامب، بدأت المناظرة بوتيرة بطيئة نسبيا قبل أن تشتد عندما ناقش المرشحان قضايا ساخنة مثل حق النساء في الإجهاض، والهجرة، والجريمة.

مقالات ذات صلة في عمليات مؤلمة لتل أبيب.. مقتل 15 إسرائيليا وإصابة أكثر من 10 في 11 يوما 2024/09/11

وكانت أول قضية جرى التحقق من صحة أقوال ترامب بشأنها هي الإجهاض. فقد ذكرت مراسلة المجلة آيلا سليسكو في تقريرها أن ترامب ادّعى “زورا” أن حاكما سابقا لولاية فرجينيا الغربية كان مؤيدا لتقنين “إعدام” الأطفال بعد ولادتهم، بينما زعم “كذبا” أيضا أن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز قال “إن الإعدام بعد الولادة أمر مقبول”.

وبعد أن فرغ ترامب من حديثه، ردت مديرة المناظرة ومقدمة أحد البرامج في شبكة “إيه بي سي نيوز” الرد الصحيح حين أشارت إلى أنه “لا توجد ولاية في هذا البلد تشرّع قتل طفل بعد ولادته”.

وأفادت نيوزويك بأنها تواصلت مع حملة ترامب عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء للحصول على تعليق، دون رد.
مشاهدون يتابعون المناظرة الرئاسية التي بثتها شبكة إيه بي سي نيوز بين هاريس وترامب (الفرنسية)

وأثناء مناقشة قضية الهجرة، تحقق مدير المناظرة الآخر ديفيد موير من صحة المعلومات التي أدلى بها ترامب بعد أن كرر ادعاء كاذبا حول قيام مهاجرين غير شرعيين باختطاف و”أكل حيوانات أليفة مملوكة لسكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو”.

وعلّق موير على مدى صحة معلومات ترامب، قائلا إن شبكة “إيه بي سي نيوز” اتصلت بمدير مدينة سبرينغفيلد الذي “أخبرنا أنه ليست لديهم تقارير موثوقة أو مزاعم محددة عن تعرض حيوانات أليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة من قبل أفراد من مجتمع المهاجرين”.

واعترض ترامب على تصويب موير، بحجة أن الادعاء الذي لا أساس له كان صحيحا لأنه “رأى أشخاصا على شاشة التلفزيون” يدلون بهذا الادعاء، قبل أن يشير إلى أن النفي كان “أمرا جيدا من مدير المدينة”.

وتحقق موير أيضا من صحة تصريحات ترامب مرة أخرى بعد دقائق من ادعاء الرئيس السابق أن معدلات الجريمة “مرتفعة للغاية” ولكنها منخفضة في بقية العالم.

وقال موجها كلامه للمرشح الجمهوري “كما تعلم، أيها الرئيس السابق، أن مكتب التحقيقات الفدرالي يقول إن إجمالي الجرائم العنيفة في انخفاض فعلي في هذا البلد”، مما دفع ترامب إلى الادعاء بأن إحصاءات المكتب “بيانات خادعة”.

وتحقق موير مرة أخرى من صحة تصريحات ترامب التي ادعى فيها “زورا” أن هناك “أدلة كثيرة” على أنه لم يخسر بشكل شرعي أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020.

وفي معرض تعليقه، قال موير “للتوضيح، لا بد أن نشير هنا إلى أن هناك 60 قضية أمام العديد من القضاة، وكثير منهم من الجمهوريين، نظروا فيها وقالوا إنه لم يكن هناك احتيال واسع النطاق”.

وقد أثارت تعليقات مديري المناظرة، موير وديفيس، حفيظة أنصار ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أنهما كانا غير عادلين مع الرئيس السابق.

وبعد التحقيق في مدى صحة ادعاءات ترامب، تبين أن 6 منها من أصل 8 تم الاعتراض عليها كانت “كاذبة”، وواحدة “كاذبة في الغالب”، وواحدة “صحيحة لكنها تحتاج إلى سياق”.

وفي المقابل، تم التحقق من 11 قضية ذكرتها هاريس واتضح أن 2 منها كانت كاذبة وأن 2 صحيحتان وواحدة “صحيحة جزئيا” و4 “تحتاج إلى سياق” وواحدة “صحيحة لكنها تحتاج إلى سياق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلة نيوزويك ترامب المناظرة هاريس الرئیس السابق من صحة

إقرأ أيضاً:

على هامش المناظرة

فاجأت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، منافسها المرشح الجمهورى «دونالد ترامب» حين تقدمت نحوه لمصافحته، مع بدء المناظرة بينهما قائلة له: أنا كاميلا هاريس. وبرغم أن ترامب لم ينبس بكلمة واحدة ردا عليها، إلا أنها نجحت فى أن تمنح الانطباع بالثقة فى النفس، وأنها لا تخشى صلفه ونرجسيته وحتى تجاوزاته. ولم تكن المصافحة من التقاليد المألوفة فى المناظرات السابقة، التى أرست، تقاليد تبتعد عن التجريح الشخصى، وتهدف إلى التركيز على الكشف عن رؤى كلا المرشحين لحل مشاكل البلاد، فضلا عما كانت تتسم به من رزانة، واحترام متبادل بينهما، حتى ولو كان مصنوعا ومزيفا، لكنه ضرورى، لأنه يلعب دورا كعامل طمأنة، لما يحمله من إشارات للناخبين، بمدى الثبات الانفعالى لكل منهما، ويؤكد الثقة فى قدرة المتنافسين، على التحكم فى الانفعالات، أيا كانت الضغوط التى تمارس عليهما، وهو ما يعنى ضمانة للمصوتين أن تكون الحكمة حاضرة، إذا ما جلس أحدهما لإدارة شئون بلدهم من البيت الأبيض.

فى المناظرة انقلب السحر على الساحر. وبينما نجح ترامب (78عاما) فى إزاحة بايدن من سباق المنافسة الرئاسية بسبب خرف شيخوخته، فقد رسب فى امتحان فارق العمر بينه وبين هاريس (59 عاما) الذى يبلغ 19 عاما. وبدت المرشحة الديمقراطية خلال المناظرة أكثر حضورا وحيوية وعقلانية وثقافة منه، وأكثر تدفقا فى الحديث، وسرعة بديهة، من الخبرة التى اكتسبتها كمدعية عامة سابقة، وعضو فى مجلس الشيوخ، واستطاعت أن تهزمه كذلك بحديثها الجذاب عن الطبقة الوسطى الأمريكية، وعن خططها للمستقبل.

بينما غرق ترامب فى حديثه الشعبوى عن إنجازات ماضيه، وبدا عنصريا ومخرفا ضد معظم الأقليات الأمريكية، حتى ذكرته هاريس بتحريض أنصاره للهجوم على مبنى الكونجرس رفضا لعدم قبول خسارته فى الانتخابات، وهدمه للأسس الدستورية والقانونية القائمة، وعدم احترامه شرعية المؤسسات الدستورية. فضلا عن اتهامه بنحو 48 تهمة جنائية بينها التهرب الضريبى. ومن المعروف أن ترامب يرفض أن يسكن السود فى أى من أبراجه وعقاراته الاستثمارية.

اقترب ترامب من موقف هاريس فى قضية الإجهاض. فبينما كان يرفضه لأسباب دينية، ويسعى لتقنين منعه، وتعتبره هاريس حقا من حقوق النساء والإنسان، أعلن فى المناظرة -لأسباب انتخابية بطبيعة الحال ترنو إلى أصوات النساء -على أن يترك الموقف منه لتحدده كل ولاية، ولا يكون موقفا موحدا للاتحاد الفيدرالى.

لم يكن اتفاق الاثنين على الدعم المطلق لإسرائيل، جذبا فقط لأصوات اللوبى اليهودى الصهيونى، بل هو إعادة تأكيد على الدعم التاريخى المطلق الذى لا سقف له، من قبل الإدارتين الديمقراطية والجمهورية لإسرائيل. لكن موقف إدارة بايدن من الحرب الدائرة فى غزة والممتدة إلى الضفة فاق كل مواقف الإدارات السابقة، من حيث هدمه لقواعد القانون الدولى، وافتقاده المخجل لكل القيم الأخلاقية والإنسانية.

حرصت هاريس على أن تبتعد قليلا عن مواقف بايدن، فتحدثت عن حق إسرائيل فى الدفاع عن النفس، وطالبت بوقف الحرب وحل الدولتين. ولم نعد ندرى إذا كان هذا موقفها الحقيقى، أم هو مغازلة لأصوات الجاليات العربية، والمجتمع المدنى، الذى ما زالت مظاهراته تجوب الشوارع طلبا لوقف الحرب فى غزة، ومنح الفلسطينيين الحق فى تقرير المصير. لكن المؤكد أن المناظرة لا تحسم الفائز فى الانتخابات التى ستجرى بعد نحو ستة أسابيع، يمكن خلالها أن تتبدل المواقف لصالح وضد أى من المتنافسين، ليكون الجواب النهائى عمن سيفوز فى الخامس من نوفمبر القادم.

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • ما الدلالات والرسائل التي حملها صاروخ  “فلسطين2” فرط صوتي؟
  • سحب ناجح للسفينة “سونيون” التي هاجمها الحوثيون
  • طبيب سوداني يروي قصة مبادرة “إيواء وغذاء” التي تدعم الآلاف
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • على هامش المناظرة