سواليف:
2025-02-01@19:20:14 GMT

نيوزويك تحصي “كذبات” ترامب في مناظرته مع هاريس

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

#سواليف

قالت #مجلة_نيوزويك إن العديد من النقاط التي تناولها الرئيس السابق دونالد #ترامب في #المناظرة الرئاسية “المثيرة للجدل” مع نائبة الرئيس الحالية كامالا #هاريس اعتُرض عليها وتم تصويبها.

وأضافت أن المرشحيْن لخوض الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ترامب وهاريس، اشتبكا وجها لوجه للمرة الأولى خلال المناظرة في فيلادلفيا في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء حسب التوقيت الأميركي.

وبعد أن دنت هاريس لمصافحة ترامب، بدأت المناظرة بوتيرة بطيئة نسبيا قبل أن تشتد عندما ناقش المرشحان قضايا ساخنة مثل حق النساء في الإجهاض، والهجرة، والجريمة.

مقالات ذات صلة في عمليات مؤلمة لتل أبيب.. مقتل 15 إسرائيليا وإصابة أكثر من 10 في 11 يوما 2024/09/11

وكانت أول قضية جرى التحقق من صحة أقوال ترامب بشأنها هي الإجهاض. فقد ذكرت مراسلة المجلة آيلا سليسكو في تقريرها أن ترامب ادّعى “زورا” أن حاكما سابقا لولاية فرجينيا الغربية كان مؤيدا لتقنين “إعدام” الأطفال بعد ولادتهم، بينما زعم “كذبا” أيضا أن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز قال “إن الإعدام بعد الولادة أمر مقبول”.

وبعد أن فرغ ترامب من حديثه، ردت مديرة المناظرة ومقدمة أحد البرامج في شبكة “إيه بي سي نيوز” الرد الصحيح حين أشارت إلى أنه “لا توجد ولاية في هذا البلد تشرّع قتل طفل بعد ولادته”.

وأفادت نيوزويك بأنها تواصلت مع حملة ترامب عبر البريد الإلكتروني مساء الثلاثاء للحصول على تعليق، دون رد.
مشاهدون يتابعون المناظرة الرئاسية التي بثتها شبكة إيه بي سي نيوز بين هاريس وترامب (الفرنسية)

وأثناء مناقشة قضية الهجرة، تحقق مدير المناظرة الآخر ديفيد موير من صحة المعلومات التي أدلى بها ترامب بعد أن كرر ادعاء كاذبا حول قيام مهاجرين غير شرعيين باختطاف و”أكل حيوانات أليفة مملوكة لسكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو”.

وعلّق موير على مدى صحة معلومات ترامب، قائلا إن شبكة “إيه بي سي نيوز” اتصلت بمدير مدينة سبرينغفيلد الذي “أخبرنا أنه ليست لديهم تقارير موثوقة أو مزاعم محددة عن تعرض حيوانات أليفة للأذى أو الإصابة أو الإساءة من قبل أفراد من مجتمع المهاجرين”.

واعترض ترامب على تصويب موير، بحجة أن الادعاء الذي لا أساس له كان صحيحا لأنه “رأى أشخاصا على شاشة التلفزيون” يدلون بهذا الادعاء، قبل أن يشير إلى أن النفي كان “أمرا جيدا من مدير المدينة”.

وتحقق موير أيضا من صحة تصريحات ترامب مرة أخرى بعد دقائق من ادعاء الرئيس السابق أن معدلات الجريمة “مرتفعة للغاية” ولكنها منخفضة في بقية العالم.

وقال موجها كلامه للمرشح الجمهوري “كما تعلم، أيها الرئيس السابق، أن مكتب التحقيقات الفدرالي يقول إن إجمالي الجرائم العنيفة في انخفاض فعلي في هذا البلد”، مما دفع ترامب إلى الادعاء بأن إحصاءات المكتب “بيانات خادعة”.

وتحقق موير مرة أخرى من صحة تصريحات ترامب التي ادعى فيها “زورا” أن هناك “أدلة كثيرة” على أنه لم يخسر بشكل شرعي أمام الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020.

وفي معرض تعليقه، قال موير “للتوضيح، لا بد أن نشير هنا إلى أن هناك 60 قضية أمام العديد من القضاة، وكثير منهم من الجمهوريين، نظروا فيها وقالوا إنه لم يكن هناك احتيال واسع النطاق”.

وقد أثارت تعليقات مديري المناظرة، موير وديفيس، حفيظة أنصار ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، زاعمين أنهما كانا غير عادلين مع الرئيس السابق.

وبعد التحقيق في مدى صحة ادعاءات ترامب، تبين أن 6 منها من أصل 8 تم الاعتراض عليها كانت “كاذبة”، وواحدة “كاذبة في الغالب”، وواحدة “صحيحة لكنها تحتاج إلى سياق”.

وفي المقابل، تم التحقق من 11 قضية ذكرتها هاريس واتضح أن 2 منها كانت كاذبة وأن 2 صحيحتان وواحدة “صحيحة جزئيا” و4 “تحتاج إلى سياق” وواحدة “صحيحة لكنها تحتاج إلى سياق”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلة نيوزويك ترامب المناظرة هاريس الرئیس السابق من صحة

إقرأ أيضاً:

من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!

يمانيون../
بفرحة غامرة وأصوات التكبيرات، عاد سكان سيدة الأرض حاملين رايات النصر بهيئة طوفان بشري مُرعب إلى شمال قطاع غزة حيث ركام الدمار مشياً على الأقدام، جارفين رهان الكيان وأوهام التهجير وأحلام كسر إرادة الغزيين.

النصر، ذلك الحلم الذي طال انتظاره، تحقق بعد 15 شهر من حرب الإبادة الدمار وعاد الغزيون من خيام النزوح في جنوب القطاع إلى الديار بالشمال بأقوى رسالة إلى “إسرائيل” والمطبِّعين وتجار الحروب ومجرمي العالم، مفادها: “لا بديل للوطن، الفشل لخطة “الجنرالات” ومخططات التهجير، والموت لحيلة ترامب، والخزي للمستعربين”.

وعبَّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على لسان القيادي عزت الرشق، بالقول: “هنيئاً لشعبنا في غزة هذه العودة الميمونة، هذا يوم عظيم، ومشهد عودة النازحين إلى الشمال تتحطم أمامه كل أحلام وأوهام الاحتلال في تهجير شعبنا الفلسطيني”.

صورة الاستسلام المطلق

الهزيمة البيِّنة لـ”إسرائيل” في قول آخر جندي صهيوني غادر محور نتساريم في غزة: “للمرة الثانية تؤلمنا قلوبنا”، وفي اعتراف وزير الأمن “الإسرائيلي”، المستقيل من حكومة نتنياهو، إيتمار بن غفير: “هذا انتصار واضح لحماس، هذه ليست ملامح نصر مطلق، بل استسلام مطلق”.
يضيف: “فتح طريق نتساريم لمئات الآف الغزيي العائدين إلى الشمال جزء مهين من الصفقة المتهورة، هذا هو الاستسلام الكامل، لم يقاتل جنودنا، ويضحوا بأرواحهم في غزة لجعل هذه الصور ممكنة”.

هُزِمنا على يد حماس
تستمر اعترافات ساسة وعساكر وأبواق إعلام الكيان الموقت، بقول رئيس حزب “زيهوت” الصهيوني، موشيه فيغلين: “هُزِمنا على يد حماس، وعدنا إلى السادس من أكتوبر”.
وأكد مصدر عسكري صهيوني -لم يذكر اسمه – لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل” دفعت ثمن صفقة كاملة بفتحها محور نتساريم دون أن تحصل على المقابل.. كان يجب الحفاظ على محور نتساريم كورقة تفاوض؛ من خلال أهميته لحماس”.
وقال الصحفي “الإسرائيلي”، أريئيل كهانا: “نتنياهو أظهر اليوم لنا، ولكل العالم، كيف هو الخضوع أمام المقاومة، وكيف لم يتعلم من أخطاء الماضي، وكيف أعطى يحيى السنوار حتى بعد استشهاده كل ما كان يريد تحقيقه”.

حماس حققت ما تريد
وصرَّح الرئيس السابق لشُعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، أمان عاموس يادلين، بقوله: “حماس أثبتت بقاءها في السلطة، ومرافقتنا في القطاع لسنوات طويلة”.
وقال مراسل إذاعة الجيش دورون كدوش: “باختصار، حماس حققت ما تريد، استعادت السيطرة الكاملة على شمال القطاع، وسيعود كما كان مكتظاً بالسكان بأكثر من مليون ونصف شخص”.
وأضاف: “هذا يصعِّب على “إسرائيل” العودة للقتال في الشمال بعد المرحلة الأولى من الاتفاق، المهمة ستكون شبه مستحيلة”.

حُسمت الحرب
من وجهة نظر المسؤول السابق بوحدة الاستخبارات، الباحث العسكري والأمني، جاك نيريا، الحرب في غزة حُسمت لصالح حماس بعد دخول السكان إلى منطقة الشمال من غزة، وهذا يشير إلى نهاية الحرب.
وفي طريق العودة أمس الأثنين 27 يناير 2025، كل مشاهد الطوفان الغزاوي، تعبر فقط عن لذة الإنتصار وعنفوان الإشتياق وتقبيل الحشود تراب الوطن فرحاً، وهكذا قال حال لسان إمراة مُسنة تغمرها الفرحة والحنين إلى الديار: “عائدون إلى بيوتنا وعبق ترابنا.. لقد كسرنا شوكة “إسرائيل”، والقادم أعظم”.

حيلة ترامب

يقول ثائر فلسطيني -من شمال القطاع- معلقاً على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لترحيل أهل غزة إلى الأردن ومصر: “ترامب بده يهجِّرنا على مصر والأردن، مش عارف إننا شايفين جنوب غزة غربة”.
ويعتبر المحللالسياسي لصحيفة “هآرتس”، حاييم ليفينسون، حديث ترامب عن ترحيل الغزيين مجرد حديث رجل أعمال، لا خطة عمل فعلية.
وقال المحلل “الإسرائيلي”، يوني بن مناحم، على الخطة الترامبية: “ترامب يحلم، لقد مررنا بهذا السيناريو بعد الانسحاب من غزة، وانظروا إلى أين وصلنا!؟ الأبرياء في غزة لن يتخلوا عن الجهاد ضد “إسرائيل”!”.
ووصف ‏عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المعروف بمواقفه الداعمة للصهيونية والتحريض ضد الفلسطينيين، اقتراح ترامب بـ الخطة “غير العملية”.

ما تم الاتفاق عليه!
بعد عودة النازحين من جنوب إلى شمال غزة كواحد من بنود تنفيذ الاتفاق انتصاراً نفسياً وسياسياً وعسكرياً لأهل غزة ومقاومتها ولكل الشعب الفلسطيني، الذي عانى من التهجير القسري لفترات طويلة.

ويشمل الاتفاق وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وانسحاب تدريجي لجيش الكيان من غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدخال 600 شاحنة مساعدات إلى غزة كل يوم؛ منها 50 شاحنة وقود، وتفرج حماس عن الأسرى تحت 19 عاماً، ومن فوق سن 50 عاما، وتفرج “إسرائيل” عن 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل أسير مدني، و50 مقابل كل جندية “إسرائيلية”، وتلتزم بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين؛ نساء وأطفالا، تحت سن 19 مُنذ7 أكتوبر 2023، خلال المرحلة الأولى.
ويتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية بضمانة قطر ومصر والولايات المتحدة، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، وتشمل إطلاق بقية الأسرى، ووقف إطلاق النار بشكل دائم، وانسحاب كامل للجنود الصهاينة، كما ستعاد في المرحلة الثالثة جميع الجثث المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
ودخل اتفاق وقف العدوان على غزة بين الاحتلال و”حماس” حيز التنفيذ، صباح يوم الأحد 15 يناير 2025، بعد حرب إبادة صهيونية استمرت 15 شهراً، ارتقى فيها 47 ألفا و355 شهيدا، وأكثر من 111 ألفا و570 مصابا.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • “قبور للأحياء”: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون الفلسطينيون من سجون إسرائيل تعكس تعذيبًا وتجويعًا ممنهجًا
  • “سيقبلان بالأمر”.. السيسي والملك عبدالله يردان على ترامب بشأن تهجير أهل غزة إلى مصر والأردن (شاهد الصورة)
  • هل يزور الرئيس “أحمد الشرع” تركيا والسعودية قريبًا؟
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • “سيفعلان ذلك”.. ترامب يرد على سؤال عن رفض مصر والأردن لخطة التهجير
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • الرئيس التنفيذي لـ “مسك”: تمكين الشباب من المهارات المطلوبة في سوق العمل
  • جدل “الواقيات الذكرية” إلى غزة يطل ثانية
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!