الحيوانات المفترسة.. أساس التوازن البيئي بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تكتسب الحيوانات المفترسة أهمية كبيرة نابعة من دورها الأساس في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز التنوع الأحيائي في مناطق محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية خصوصًا، واستقرار النظام البيئي في المملكة عمومًا.
ويُمثّل الحفاظ على الحيوانات المفترسة أحد مستهدفات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، نظرًا لدورها المهم في الحفاظ على توازن الفصائل الحيوية، فمن خلال استمرارها في صيد الفصائل الأكثر ضعفًا والمرضى، تمنع انتشار الأمراض وتضمن استمرارية الأنواع الصحية، وتُسهم في زيادة التنوع الأحيائي، وحماية الغطاء النباتي.
أخبار متعلقة الأرطى وعصير العسل.. صناعة منزلية تعتمد على مكونات الطبيعة بالجوفمطار هيثرو يسجل عددا قياسيًا جديدًا للركاب في أغسطس وتشدد "الهيئة" على منع الصيد داخل نطاق المناطق التابعة لها، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة الطبيعية، وحماية الكائنات الفطرية من الانقراض، موضحة أن عقوبة صيد الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض بحسب اللائحة التنفيذية لصيد الكائنات الفطرية البرية الصادرة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، تصل إلى 400 ألف ريال للنمر العربي، و80 ألف ريال للذئب العربي، و60 ألف ريال للثعلب الأحمر، و70 ألف ريال للقط الرملي، وغيرها من العقوبات المنصوصة في اللائحة للعديد من الحيوانات، بخلاف الأضرار البيئية المترتبة على هذا الصيد.
وتبذل "الهيئة" جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس طريف الحيوانات المفترسة التوازن البيئي النظام البيئي هيئة تطوير محمية الملك سلمان الملک سلمان بن عبدالعزیز الملکیة الحفاظ على ألف ریال
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو
المناطق_واس
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” اليوم، ندوةً دوليَّةً لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”، وذلك بمقر “الإيسيسكو” في العاصمة المغربيَّة الرباط.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار “همزة الأكاديمي” الأحد القادم 13 فبراير 2025 - 11:52 صباحًا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان 5 فبراير 2025 - 2:46 صباحًا
وتهدف الندوة التي تستمر يومين إلى استعراض محتويات التقرير الذي يُعَدُّ أحد أبرز المشاريع التي يقودها المجمع لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة في الدول الناطقة بغيرها، ويتضمن التقرير دراسة شاملة لأكثر من 300 مؤسَّسة تعليميَّة في 30 دولة من الدول غير الناطقة بالعربية من القارات الخمس؛ استنادًا إلى منهجيَّة علميَّة ومعايير موضوعيَّة.
وأكَّد الأمين العام للمجمع، الدُّكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن ما تجده برامج المجمع وأنشطته من دَّعم ومساندة من صاحب السُّموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثَّقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، أسهمت في تعزيز قدرته على تنفيذ مشاريعه المعرفيَّة المتنوِّعة التي تهدف إلى خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز حضورها محلِّيًّا وعالميًّا.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعدُّ جزءًا من جهود المجمع الرَّامية إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا؛ إذ تُمثِّل هذه الندوة المرحلة الثانية من مشروع “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً” الذي يسعى إلى تطوير السياسات والإستراتيجيَّات التعليميَّة.
وتنطلق الندوة بجلسة افتتاحية تتضمن عرضًا للتقرير واستعراضًا لأبرز نتائجه وإحصاءاته، تليها جلسات نقاشية تتناول معايير تعليم اللُّغة العربيَّة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى سبل تطوير سياسات التعليم.
وفي اليوم الثاني يستمر التباحث في مستقبل تعليمها عالميًّا مع تقديم التوصيات النهائية؛ تمهيدًا لنشر التقرير وتعميمه على الجهات المعنية لتعزيز الجهود الدوليَّة في تطوير تعليمها لغةً ثانيةً.
ومن المقرَّر أن تستضيف الندوة نخبةً من الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً، إلى جانب ممثلين عن المؤسَّسات اللغويَّة الإقليميَّة والدوليَّة.
وستناقش جلسات الندوة محاور متنوِّعة؛ من بينها معايير تعليم اللُّغة العربيَّة، ومستقبل البرامج التعليميَّة، وسُبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنيَّة بتعليم اللُّغة العربيَّة حول العالم.
يذكر أن عدد المشاركين في الندوة يبلغ 50 خبيرًا ومختصًّا يمثِّلون المجمع ومنظمة “الإيسيسكو”، إضافةً إلى خبراء دوليِّين في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود المجمع؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ودعم مبادرات تعليمها وانتشارها على نحو يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج “تنمية القدرات البشريَّة”.