برنامج لإعداد معلم في مجال الحاسب الآلي وتكنولوجيا الإتصالات بتربية سوهاج
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن برنامج إعداد معلم الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بكلية التربية من البرامج المتميزة والتي تمكن الطالب من ممارسة المهارات الأساسية لتدريس معارف ومهارات توظيف الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات في الدراسة والحياة العملية، وتعظيم فرص الحصول على العمل في السوقين المحلي والدولي، وهو برنامج خاص بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة.
وأوضح النعماني أن من مميزات البرنامج، إعداد معلم للحاسب الآلي تخصصياً وتربوياً وثقافيا ليكون مواكباً للتطورات العلمية والتكنولوجية في مجال الحاسب الآلي وتطبيقاته في العملية التعليمية، و بما يلبي متطلبات تدريس المناهج المطورة في مجال الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة للإرتقاء بمستويات الوعي الرقمي للطلاب، مشيراً الى أن البرنامج يضم نُخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين أكاديمياً.
وأضاف الدكتور حسين طه القائم بعمل عميد الكلية، أن البرنامج يعمل بنظام الساعات المعتمدة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، ويبلغ عدد الساعات المعتمدة الإجمالية للحصول على درجة البكالوريوس في التربية لتدريس الحاسب الآلي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 150 ساعة معتمدة مقسمة ما بين متطلبات الجامعة، ومتطلبات الكلية ومتطلبات التخصص، كما تنقسم إلى مواد إجبارية ومواد اختيارية، مضيفًا أن مدة الدراسة بالبرنامج أربعة أعوام دراسية (مستويات)، حيث ينقسم كل مستوى الي فصلين دراسيين ومدة كل فصل دراسي (۱٥) خمسة عشر أسبوعاً، ويجوز طرح بعض المقررات في فصل دراسي صيفي مدته من ستة إلى ثمانية أسابيع من الدراسة المكثفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى برنامج المعلومات وتکنولوجیا المعلومات الحاسب الآلی
إقرأ أيضاً:
صادرات رقمية
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت أهم محاور الاقتصاد فى ظل التحول الرقمى وهى بحق قاطرة التنمية الاقتصادية، ولا يقتصر دورها على توفير الدعم لكل القطاعات الحكومية والخاصة للتحول الرقمى وتوفير خدمات الإنترنت وإعداد الكوادر البشرية المؤهلة للعمل، وإنما أيضا هناك دور مهم فى تصدير الخدمات وهو دور محورى فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتعزيز موقع الدولة فى السوق العالمية، من خلال الابتكار، التدريب، الترويج، الشراكات، وتطوير البنية التحتية، يمكن تحقيق نتائج إيجابية على المستويين المحلى والدولى، وبالطبع تعتبر الوزارة حلقة الوصل بين القطاعين العام والخاص، حيث تساهم فى بناء اقتصاد رقمى متقدم ومستدام.
وتقوم الوزارة بدور حيوى فى تعزيز صادرات خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال استراتيجيات ومبادرات تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتشجيع الابتكار فى مجال التكنولوجيا من خلال توفير بيئة مواتية للشركات الناشئة والمطورين، تستثمر الوزارة فى مشاريع البحث والتطوير وتقديم الدعم الفنى والمالى للمشاريع المبتكرة؛ مما يسهم فى زيادة قدرتها التنافسية فى الأسواق الخارجية.
كما تسوق وزارة الاتصالات خدمات تكنولوجيا المعلومات التى تقدمها الشركات الوطنية فى المحافل الدولية والمعارض، وتشارك الوزارة فى المعارض العالمية وتروج للقدرات المحلية، مما يسهم فى فتح أسواق جديدة وتعزيز فرص التصدير.
ونجحت الوزارة فى بناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، حيث تؤدى هذه الشراكات إلى تبادل المعرفة والخبرات، وتطوير حلول تكنولوجية تلبى احتياجات السوق العالمية، كما تُعد هذه الشراكات وسيلة لتعزيز الابتكار والإبداع فى مجال الخدمات التكنولوجية.
تولى الوزارة أهمية كبيرة لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، حيث تعتبر هذه البنية الأساس لدعم الخدمات الرقمية؛ من خلال تحسين الشبكات وتوفير الوصول السريع والمستقر للإنترنت، تساهم الوزارة فى تمكين المؤسسات من تقديم خدماتها بكفاءة وفاعلية، وتسريع التحول الرقمى فى كافة القطاعات، مما يؤثر إيجابياً على القدرة التنافسية للمؤسسات. يجذب هذا التحول الاستثمارات الأجنبية ويعزز من فرص تصدير الخدمات الرقمية.
وآخر إنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تصدير الخدمات الرقمية كان تخريج أول دفعة من برنامج ANDROID AUTOMOTIVE والذي يصفه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بأنه برنامج رائد يعزز ريادة مصر الإقليمية ويؤهل كفاءات نادرة فى مجال برمجيات السيارات بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأن تخريج دفعة من المتخصصين فى البرمجيات المدمجة للسيارات يأتى تجسيدا للشراكات الفاعلة بين القطاعين الحكومى والخاص من أجل تأهيل الشباب لوظائف المستقبل من خلال توفير تدريب متخصص عالى المستوى وفقا لأحدث التقنيات ومقترن بالتطبيق العملى فى هذا المجال الذى يعد أحد التخصصات عالية القيمة فى مجال تكنولوجيا المعلومات بما يسهم فى جذب المزيد من الشركات المتخصصة للسوق المصرية فى ضوء الجهود المبذولة لتنمية صناعة التعهيد وزيادة صادرات مصر الرقمية.