حضرموت.. حلف القبائل والمؤتمر الجامع يدينان تهديد حياة الصحفي صبري بن مخاشن
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أدان حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، التهديدات التي يتعرض لها الصحفي صبري سالمين بن مخاشن وملاحقته، وإصدار تعميماَ لإلقاء القبض القهري عليه.
وأكد حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في بيان مشترك أن تلك الملاحقات مدفوعة بتحيزات سياسية واضحة بدليل أن الصحفي بن مخاشن تواجد في حضرموت قبل فترة وجيزة، ولم يتم تحريك ضده أي إجراء من الإجراءات التي تأتي في قضية سابقة من قضايا الرأي منظورة أمام القضاء.
وطالب البيان الجهات العليا في الدولة والسلطة القضائية خصوصاَ، ممثلة بالنائب العام ووزير الداخلية بتعزيز وحماية الحريات، ومن ذلك حرية التعبير وحماية الصحفيين وضمان استقلالية الجهات القضائية، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق الأمن والإستقرار.
وبحسب البيان فإن ذلك تزامن مع الأحداث الأخيرة في حضرموت و ما قام به الصحفي بن مخاشن من دور بارز في كشف الكثير من ملفات الفساد ومتابعة ونشر أخبار مؤيدة لمطالب حضرموت الحقوقية .
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت حقوق مؤتمر حضرموت الجامع
إقرأ أيضاً:
باحثون في جامعة نيويورك أبوظبي: الوراثة ونمط الحياة يؤثران في استجابة الأطفال للملاريا
أبوظبي: «الخليج»
اكتشف فريق من الباحثين في جامعة نيويورك أبوظبي تأثير العوامل الوراثيّة ونمط الحياة على الاستجابات المناعيّة للملاريا لدى الأطفال من مجموعتين عرقيّتين كبيرتين في غرب إفريقيا ووجدت الدراسة أنّ للأطفال من مجموعة قبائل الفولاني الرحّل استجابة مناعيّة مميّزة للملاريا مقارنة بنظرائهم من قبائل الموسي، بفضل اختلافات رئيسيّة في نشاط الخلايا المناعيّة توفّر حماية أكبر.
وما يزال العلماء يبحثون أسباب تفاوت قابليّة الإصابة بالملاريا بين المجموعات العرقيّة الإفريقيّة، ومع تميّز قارة أفريقيا بأعلى تنوّع جينيّ وبيئيّ في العالم ممّا يؤثّر في قابليّة الإصابة بالأمراض، فإنّ سكّانها ما يزالون يمثّلون أقلّيّة مهمّشة في الأبحاث الجينوميّة، وقد لوحظ منذ فترة طويلة أنّ أفراد قبائل الفولاني وهي مجموعة من الرعاة الرحل الذين يعتمدون على منتجات الماشية مثل الحليب، يتمتّعون بحماية أفضل ضدّ الملاريا مقارنة بغيرهم من المجموعات.
وفي دراسة بعنوان «التحليل الجينيّ والمناعي عالي الدقّة يكشف عن التباين بين الأعراق في الاستجابة المناعيّة لمرض الملاريا» الّتي نشرتها الدوريّة الأمريكيّة لعلم الوراثة البشريّة، نفّذ باحثو جامعة نيويورك أبوظبي ومعاونيهم في بوركينا فاسو تحليلاً عالي الدقّة للخلايا المناعيّة لـ126 طفلاً، بهدف مقارنة مجموعة الفولانيّ الأقلّ عرضة للملاريا مع مجموعة الموسي الأكثر عرضة، أظهرت نتائجهم أنّ خلايا المونوسايت (وحيدات النوى) ذات الدور الأهمّ في الاستجابة المناعيّة الأوّليّة، أبدت قابليّة منخفضة للالتهاب لدى أطفال الفولانيّ مقارنة بتلك لدى أطفال الموسي، ممّا يحميهم من تطوّر الأعراض الشديدة للمرض، من ناحية أخرى، تميّزت خلايا «ب» لدى أطفال الفولانيّ الّتي تنتج الأجسام المضادّة لمكافحة المرض، بارتفاع نشاطها وقابليتها الالتهابيّة.