خبير علاقات دولية: الدولة المصرية بوابة السوق الأفريقية والعربية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ زيارة الرئيس الألماني لمصر تعتبر هامة وتاريخية، كونها تؤكد عمق وقوة العلاقات المصرية الألمانية، كما أنّ ألمانيا قاطرة الاتحاد الأوروبي اقتصاديا، ومصر هي الدولة التي تمثل ركيزة الاستقرار ومفتاح السلام في المنطقة، فضلا عن كونها بوابة البعد الإفريقي والعربي، موضحا أنّ البلدان يحرصان على ترقية العلاقات الاستراتيجية بينهم في مختلف المجالات.
وأضاف «البرديسي»، خلال مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّه لابد من وجود أرضية سياسية واستراتيجية بين مصر وألمانيا كي تزدهر العلاقات الاقتصادية بينهما وتحقق نموا وتصاعدا إيجابيا، مشيرا إلى أنّ تدشين الدولة المصرية علاقات قوية مع كافة الدول يجعل هناك فرص كبيرة لازدهار العلاقات الاقتصادية والتعرف على فرص استثمارية مواتية.
التعاون في مجالات عدةوواصل أنّ العلاقات المصرية الألمانية ستسهم في التعاون نحو مجالات متعددة مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل والاقتصاد الرقمي بشكل عام والاقتصاد الأخضر، لافتا إلى أنّ الدولة المصرية ذات فرص واعدة وتتمتع بموقع استراتيجي عبقري، فضلا عن كونها بوابة السوق الأفريقية والعربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الألمانية زيارة فرانك تعاون
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في ألمانيا يجري مباحثات موسعة خلال زيارة لولاية ساكسونيا الحرة
سفير مصر لدى ألمانيا، السفير الدكتور محمد البدري، ولاية ساكسونيا الحرة، وذلك في إطار المساعي لتعزيز العلاقات بين مصر والولايات الألمانية المختلفة.
والتقى سفير مصر، خلال الزيارة مع مايكل كريتشمر، رئيس وزراء الولاية، في إطار الإعداد لزيارته إلى مصر خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل القادم، والتي تستهدف رفع مستوى العلاقات بين مصر والولاية إلى آفاق أرحب.
وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بما في ذلك مجالات التعليم العالي، حيث من المقرر أن يفتتح رئيس وزراء الولاية خلال زيارته إلى مصر "جامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا".
كما ناقشا فرص استقدام العمالة المصرية الماهرة للولاية لسد احتياجاتها في قطاعات العمل المختلفة.
وعقد السفير البدري لقاءً مع وديرك بانتر، وزير الاقتصاد والطاقة والعمل وحماية المناخ بالولاية، حيث تناولا فرص تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والولاية، فضلاً عن التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وذلك في إطار الاستراتيجية المصرية الطموحة في هذا المجال، علاوة على ما تقدمه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من فرص وحوافز للشركات الألمانية للاستثمار في مصر.
كما التقى السفير الدكتور البدري والمديرين التنفيذيين لغرفتي التجارة والصناعة بمدينة دريسدن ولايبزيج، حيث تم التأكيد على إرادة الجانبين المتبادلة لتطوير التعاون في شتى المجالات، ولاسيما في مجال التدريب المهني اتصالاً بالنموذج الناجح للمدرسة الالمانية الفندقية في مدينة الجونة التي يتخرج منها الشباب المصري مدربًا على أعلى مستوى في مجالات السياحة والفندقة.
وأكد الجانبان، على أهمية إقامة المزيد من هذه المدارس، فضلاً عن استكشاف فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وزيادة استثمارات الولاية في مصر.