* د. خالد عبد الغفار يجسد رؤية القيادة السياسية فى بناء نظام صحى متكامل

* قفزات نوعية فى قطاع الصحة.. إنجازات مبهرة ومبادرات حازت على الاشادات العالمية

* الوزير يعمل على بناء نظام صحى ذكى عالمى المستوى لتحقيق التنمية المستدامة

* مصر تستقبل العالم.. وزارة الصحة تستعد للنسخة الثانية للمؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية

* د.

خالد عبد الغفار صاحب بصمة واضحة وترجم رؤية الرئيس فى تعزيز الرعاية الصحية

 

أكد الكاتب والاعلامى محمد فودة أن القطاع الصحى فى مصر يشهد تحولاً جذريا بفضل الرؤية الثاقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى يضع القطاع الصحى على رأس أولوياته، موضحا أن الصحة أحد محاور التنمية المستدامة، والعنصر البشرى هو محور الأساس فى تقديم خدمات صحية ذات جودة وكفاءة، وهو ما يعمل عليه بجهد شديد الدكتور خالد عبد الغفار وزير  الصحة والسكان، حيث استطاع بلورة رؤية الدولة المصرية لهذا القطاع الحيوى الهام، فقد أولت الدولة اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع الصحى، مما أثمر عن إطلاق سلسلة من المبادرات الرئاسية التى غطت مختلف جوانب الرعاية الصحية، وقد نجحت هذه المبادرات فى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وزيادة الوعى الصحى، وتوفير التكنولوجيا الحديثة فى المستشفيات والمراكز الصحية، كما ساهمت فى تحقيق تغطية صحية شاملة لكافة شرائح المجتمع، مما انعكس إيجاباً على مؤشرات الصحة العامة فى مصر، وهو يؤكد حرص الدولة على بناء مجتمع صحى وسليم.

وشدد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية بموقع "إكس" تويتر سابقا، على أن د. خالد عبد الغفار يمتاز بكفاءة عالية ومهارات قيادية متميزة، مما أهله لتحقيق هذه الإنجازات الملموسة، فبفضل خبراته الواسعة فى مجال الصحة وإدارته الرشيدة للموارد المتاحة، استطاع أن يقود القطاع الصحى نحو آفاق جديدة، كما يتميز بقدر عالٍ من الشفافية والنزاهة، مما زاد من ثقة المواطنين فى المؤسسات الصحية وجعلهم يشعرون بالأمان
وأضاف فودة قائلا :"منذ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم، شهد القطاع الصحى تحولات جذرية بفضل سلسلة من المبادرات الرئاسية التى أثمرت نتائج ملموسة على أرض الواقع، وقد نجحت هذه المبادرات فى تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وزيادة الوعى الصحى، والحد من انتشار الأمراض المزمنة، مما انعكس إيجاباً على جودة حياة المصريين، وهى ما نفذها الوزير خالد عبد الغفار ببراعة شديدة، فحجم تطور إنفاق الدولة فى القطاع الصحى، من خلال رفع كفاءة المنظومة الصحية بتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، وإنشاء عدد من المنشآت الطبية الجديدة على مستوى محافظات الجمهورية، يفوق الوصف، فمثلا جهود الدولة فى مبادرات الصحة العامة "100 مليون صحة"، والنتائج الملموسة على الأرض حيث استفاد حوالى 94 مليون مواطن من الخدمات الطبية المقدمة، كما أن المبادرات الرئاسية تعمل على توفير الرعاية الصحية للفرد منذ الولادة وحتى سن الشيخوخة، وأيضا مبادرة الكشف على المقبلين على الزواج، والتى تستهدف الكشف والتوعية، وتقديم المشورة، ومازال العمل مستمرا بكفاءة عالية لتحقيق المزيد من الإنجازات لتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن المصرى كركن أساسى للتنمية والوصول إلى رؤية مصر 2030.

وأوضح فودة أنه لا أحد ينسى الجهود المبذولة فى القضاء على فيروس سى، فمصر تحولت من أكبر دولة إصابة بالفيروس إلى الدولة رقم 1 فى العالم خالية من الفيروس وحصولها على شهادة خلوها من فيروس سى من منظمة الصحة العالمية، وذلك من خلال عمل  أكبر مسح طبى شامل للكشف عن فيروس سى لأكثر من 60 مليون مواطن بالمجان، وتقديم البروتوكولات العلاجية لـ 4,1 مليون مواطن، وأيضا لا أحد ينسى إشادة منظمة الصحة العالمية بجهود المبادرة الرئاسية  للكشف المبكر عن أورام الثدى، والتى تقدم خدمات الفحص والتوعية للسيدات، وعلى قدم وساق تستعد وزارة الصحة للنسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية، حيث أعلنت وزارة الصحة والسكان، انطلاق النسخة الثانية من المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC'24) فى الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر 2024، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

واختتم فودة حديثه قائلا د. خالد عبد الغفار وزير الصحة له بصمة واضحة على القطاع الصحى، فبفضل جهوده المتواصلة، أصبح الحصول على الرعاية الصحية أكثر سهولة وجودة، مما أدى إلى ارتفاع مستوى الصحة العامة كما أن سياساته الشفافة ساهمت فى مكافحة الفساد وتحسين كفاءة الإنفاق على الصحة، ويعتبر عبد الغفار قدوة ومثلاً أعلى للكثيرين، فهو قائد ملهم يتمتع برؤية ثاقبة وحكمة بالغة، لقد استطاع أن يبنى فريق عمل متماسكا وكفئا، يعملون جميعًا لتحقيق هدف واحد هو تطوير القطاع الصحى، كما أنه يتمتع بشخصية جذابة وقادرة على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاعلامى محمد فودة الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

المشاري: «البلدي» جزء من المنظومة العمرانية.. والقضية الإسكانية أولوية

شدد وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الإسكان عبداللطيف المشاري على أهمية القضية الإسكانية باعتبارها تحظى بأولوية خاصة وتهم كل مواطن، مضيفا انها من أهم الأمور لديه كوزير يحمل حقيبة الإسكان، وسيتم الإعلان قريبا على أي تطورات فيما يخص المشاريع الإسكانية.

وقال المشاري خلال اجتماع أمس مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في أول لقاء تعارفي معهم ان أعمالنا كبيرة، وسعيد بأن أكون في المكان الذي أستطيع من خلاله التباحث في العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى ان هناك العديد من الموضوعات التي طرحت خلال الاجتماع وتهم الدولة والمواطن، أبرزها لوائح البناء والحدائق والمظلات، ومشروع المخطط الهيكلي، والرؤية العمرانية الشاملة للدولة، مؤكدا ان تحقيق ذلك يتم من خلال التعاون مع أعضاء «البلدي».

وفيما يتعلق بأوضاع البلدية، لفت إلى أهمية ان تكون هناك رؤية معمارية واضحة، مضيفا: لا نستطيع الحديث عن أي لوائح دون التطرق إلى السلوك العام للمواطن، وهل ما نقوم به مقبول أم غير مقبول، ويصعب اتخاذ قرار لتغيير اللائحة دون تغيير سلوك الأفراد لارتباطه بالسياقات الاجتماعية.

من جانبه، بارك رئيس المجلس البلدي عبدالله المحري للوزير المشاري على نيله ثقة القيادة السياسية وتوليه الحقيبتين الوزاريتين، سائلا الله ان يوفقه ويعينه، مؤكدا ان اجتماع الوزير مع الأعضاء يدل على الاهتمام بالمجلس البلدي، واحترام القوانين واللوائح من شأنه دفع التعاون بين المجلس والبلدية، حيث تمت مناقشة العديد من الملفات، أبرزها لوائح البناء، إضافة إلى الإسراع بالرد على اقتراحات وأسئلة الأعضاء.

وقال المحري إن التعاون بين الوزير والمجلس لإقرار القوانين له عدة دلالات وستؤتي ثمارها لصالح البلاد والعباد، حيث تلامس الجميع بصفة مباشرة وليست معنية بالمجلس، وذلك لمواكبة التطور الحضري والعمراني، وخاصة لائحة البناء في السكن الخاص والاستثماري والتجاري، إضافة إلى لائحة الأبراج.

وأشار إلى التطرق إلى لائحة المظلات في ظل وجود رؤية لدى الوزير وأخرى لأعضاء المجلس البلدي، مشيدا بحرص الوزير على ان يكون الرجل المناسب في المكان المناسب، معربا عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، خاصة ان المجلس البلدي لديه منذ البداية خارطة طريق للتنفيذ والإسراع بإقرار المشاريع التنموية والقوانين التي تساهم بحل القضية الإسكانية من خلال توفير الأراضي، مدللا على ذلك بمشروع جنوب القيروان.

من جانبها، قالت العضو م.منيرة الأمير ان المواطن متحمس لرؤية المشاريع التنموية منفذة على أرض الواقع ونحن ندفع بهذا الاتجاه، مضيفة: أود أن أبارك للوزير ثقة القيادة السياسية وأسأل الله أن يوفقه لما فيه الخير لمستقبل هذا الوطن ولتحقيق أهدافه.

وتابعت م.منيرة الأمير: لن ندخر جهدا لمساعدة الوزير في تحقيق ذلك عبر الدور المنوط بنا في المجلس البلدي، ولقد كان لنا العديد من اللقاءات مع عدد من الوزراء خلال الفترة القصيرة الماضية وكان لي شخصيا مقترح قد يساعد في تسريع خطوات الإنجاز ويقتضي ترتيب لقاءات دورية مع وزير البلدية لتبادل المعلومات، ما يسمح لنا بالاطلاع على مستجدات وتوجهات القيادة السياسية ورؤيتها لآليات تنفيذ خطط الدولة وتسريعها قدر المستطاع.

وزادت: ستفيد هذه اللقاءات في مناقشة وبحث مقترحات الأعضاء مع الوزير والفريق المساند لتقديم شرح واف والوصول إلى قرارات وتصورات أكثر وضوحا.

من جهته، أشاد عضو المجلس البلدي فهد الخنين باللقاء البناء مع وزير الدولة لشؤون البلدية وأعضاء المجلس البلدي والذي تم خلاله تبادل وجهات النظر والاستماع إلى أفكار ورؤية الوزير لتطوير البلدية ومرافقها بما يتوافق مع رؤية كويت جديدة في ظل توجيهات القيادة السياسية.

وأكد الخنين خلال اللقاء تضافر الجهود ومد يد التعاون مع الوزير لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.

مقالات مشابهة

  • الإعلامى محمد فودة يشيد بمسلسل "برغم القانون" ويؤكد: إيمان العاصى تفوقت على نفسها
  • من غير إحم ولا دستور
  • المشاري: «البلدي» جزء من المنظومة العمرانية.. والقضية الإسكانية أولوية
  • وزير العدل يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في دعم المنظومة القضائية
  • «عبدالغفار»: الدولة اتخذت قرارات حاسمة لتعزيز قطاع الرعاية الصحية
  • تعرف على اختصاصات لجنة الشؤون الصحية خلال دور الانعقاد الخامس بمجلس النواب
  • الرئيس السيسى: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إحياء للإنسانية وتكريم لها
  • محافظ الجيزة يتابع موقف تحسين الخدمات الصحية بالصف وأبو النمرس
  • غزة تنهض من الرماد.. مهندسة فلسطينية تعيد رسم ملامح القطاع بعد الحرب
  • الصحة: نقل مصابي حادث قطاري الشرقية لمستشفيي الزقازيق الجامعي والأحرار