قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قالت مصادر محلية للجزيرة إن طيران الجيش السوداني قصف، صباح اليوم الأربعاء، مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
يأتي ذلك بينما أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الراجمة من مواقعها بالاتجاه الشرقي لمدينة الفاشر، وذلك لاستهداف الأحياء الغربية، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتتصاعد المعارك بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه بصورة يومية عبر معارك مباشرة أو تبادل قصف.
ويكثف الطيران الحربي، التابع للجيش السوداني، هذه الأيام، من الغارات على مواقع قوات الدعم، حول مدينة الفاشر، وأبرز مدن ولاية شمال دافور الأخرى، والطرق الرابطة بين أطرافها، بينما يستمر القصف المدفعي من قبل الدعم السريع على الاتجاهات المختلفة للمدينة لساعات، يوميا.
من جهة ثانية، قال مصدر مطلع بحكومة ولاية الخرطوم للجزيرة إن اثنين من المدنيين أصيبوا بالحارة "مئة" (الصحفيين) بمحلية كرري في أم درمان نتيجة لقصف قوات الدعم السريع على عدد من الأحياء السكنية. وأضاف المصدر أن أحد الضحايا حالته حرجة.
تجاهل القانون الدوليوفي سياق آخر، قالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أطراف الحرب الأهلية في السودان تتجاهل تماما القانون الدولي.
جاء ذلك في كلمتها، أمس الثلاثاء، باجتماع الحوار التفاعلي بشأن السودان الذي عقد في إطار الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشارت الناشف إلى مرور أكثر من 16 شهرا منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد وخروج الوضع عن السيطرة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
تطورات بالفاشر وعشرات القتلى والجرحى في تجدد للقصف
شهدت الفاشر تطورات عديدة خلال يوم الأربعاء أبرزها سقوط أكثر من 20 قتيلاً وسط المدنيين جراء قصف نفذته قوات الدعم السريع.
الفاشر: التغيير
أكد ناشطون بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور- شمال غربي السودان، تجدد الاشتباكات في عدد من مناطق المدنية، وتعرضها لقصف عنيف من قوات الدعم السريع، ما أدى لمقتل أكثر من 20 مدنيًا وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، فيما أعلن الجيش هروب قوة من الدعم السريع في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وتشهد مدينة الفاشر منذ عدة أشهر تصعيداً عسكرياً مستمراً من قِبل قوات الدعم السريع، التي تسعى للسيطرة على آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور، وتواصل منذ أيام قصفها المدفعي، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
وقالت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر في بيان الأربعاء، إنه منذ ساعات الصباح الأولى، حدثت اشتباكات في المحور الشمالي والشرقي لمدينة الفاشر.
وأضافت: “بعدها تعرّضت مدينة الفاشر ومحيطها، بما في ذلك معسكر أبو شوك وسوق المواشي، لقصف عنيف من قبل مليشيات الجنجويد، على فترات زمنية مختلفة، واستمر حتى ساعات المساء”.
وتابع البيان: “تؤكد الأنباء حتى الآن استشهاد أكثر من 20 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، وإصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، بعضهم في حالة حرج”.
وفي الأثناء، قال إعلام الفرقة السادسة مشاة بالفاشر التابعة للجيش، إن الساعات الأولى من صباح الأربعاء، شهدت بالمحور الشمالي الغربي لمدينة الفاشر هروبا جماعيًا لقوة من الدعم السريع مكوّنة من 17 عربة مقاتلة بعد تعرض أوكارهم لقصف مكثّف ودقيق من القوات المسلحة.
والثلاثاء، أعلنت الفرقة السادسة مشاة، مقتل 47 مدنياً بينهم 10 نساء، وإصابة عشرات من المدنيين تم نقلهم إلى المستشفيات والمراكز الصحية، في قصف مدفعي نفذته الدعم السريع استهدف الفاشر.
وقالت إن قوات الدعم السريع “مستمرة في استهداف المدنيين بشكل ممنهج، حيث استخدمت حوالي 250 قذيفة مدفعية خلال قصفها على أحياء الفاشر أمس الاثنين”.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر الفرقة السادسة مشاة شمال دارفور لجان المقاومة الفاشر معسكر أبو شوك