155 قتيلا وعشرات المفقودين بإعصار ضرب فيتنام
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
لقي أكثر من 150 شخصا حتفهم نتيجة الأمطار الغزيرة الناجمة عن الإعصار ياغي في شمال فيتنام التي شهدت فيضانات هائلة، بينما أبلغت دول مجاورة عن سقوط أول الضحايا على أراضيها.
وبعد أكثر من يومين على مرور الإعصار ياغي، لا تزال فيتنام تكافح أهوال العاصفة الاستوائية التي ضربت شمال البلاد يومي السبت والأحد بأمطار غزيرة وعواصف تجاوزت سرعتها 150 كيلومترا في الساعة.
وأفاد السكان بحدوث فيضانات غير مسبوقة منذ عقود، خصوصا في العاصمة هانوي حيث أدى ارتفاع منسوب النهر الأحمر إلى إجلاء مئات الأشخاص.
وأودى انهيار تربة بحياة 30 شخصا بينما فُقد 65 آخرون في قرية بإقليم ولا كاي في فيتنام، حسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية فيتنامية.
16 مقاطعة ومدينة في فيتنام تواجه خطر انهيار الأرضية بعد إعصار ياغي (الفرنسية) عشرات الضحاياوأكدت السلطات الفيتنامية مقتل 155 شخصا وفقدان 141 آخرين، من دون أن تحدد إذا كانت هذه الحصيلة تشمل ضحايا انهيار التربة في لاو كاي.
ولا تزال 16 مقاطعة ومدينة تواجه خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات، على الرغم من أن كثيرا من وسائل الإعلام الحكومية أفادت بأن المياه بدأت في الانحسار في بعض المناطق الجبلية.
وفي هانوي التي تشهد أسوأ فيضانات منذ عام 2008، يتحقق عناصر الشرطة من خلوّ المنازل الواقعة بالقرب من النهر من السكان.
وحث مسؤول محلي في الشرطة على ضرورة مغادرة السكان بالعاصمة، مضيفا "سننقلهم إلى مبان رسمية حوّلت إلى ملاجئ مؤقتة، أو سيتوجه البعض للإقامة عند أقارب لهم".
كذلك، ضربت الفيضانات مناطق في ميانمار ولاوس وتايلند.
فيضانات مجاورةوفي شمال تايلند، تتواصل عمليات الإغاثة لمساعدة 9 آلاف أسرة محاصرة بسبب ارتفاع منسوب المياه، وفقا لرئيس الوزراء بايتونغتارن شيناواترا.
ولقي شخصان حتفهما في انهيار تربة في مقاطعة شيانغ ماي (شمال)، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بأن شخصا على الأقل قتل بالفيضانات في لاوس.
وفي ميانمار، تسببت الأمطار في حدوث فيضانات كبيرة في مدينة تاتشيليك (شرق) الحدودية مع تايلاند، أفضت إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية.
وقبل وصوله إلى فيتنام، عبَر الإعصار ياغي جنوب الصين والفلبين، حيث أسفر عن مقتل 24 شخصا وإصابة عشرات بجروح.
وبحسب دراسة نشرت في يوليو/تموز، فإن الأعاصير تتشكل في المناطق الساحلية وتزيد حدّتها بسرعة أكبر كما تبقى على الأرض مدة أطول بسبب تغيّر المناخ.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..
التغيير: الخرطوم
قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.
وُصف الهجوم الذي وقع الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.
وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.
وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.
وقد أسفر النزاع المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.
امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.
ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.
الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم