تساءل الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري -في تعليقه على حادث تحطم مروحية إسرائيلية في غزة- عما إذا كانت المروحية قد سقطت أم تم إسقاطها، مرجحا وجود مؤثر خارجي أدى إلى إسقاطها.

واعتبر أن هناك احتمالين لسقوط المروحية، إما بخطأ تقني أو بخطأ بشري، أما في حال تم إسقاطها، فالأمر يتعلق بمؤثر خارجي، وكشف أن تحطم المروحية وقع بالقرب من مناطق يحتمل وجود مقاومة فلسطينية فيها.

واعترف الجيش الإسرائيلي -اليوم الأربعاء- بمقتل جنديين وإصابة 7 آخرين، 4 منهم إصابتهم خطيرة، جراء تحطم مروحية "بلاك هوك" خلال مهمة إنقاذ جندي مصاب في رفح جنوبي قطاع غزة، بأول حادث تحطم مميت لهذا النوع من الطائرات منذ 30 عاما.

وقدم اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- تفسيرات تقنية بشأن المروحية التي تحطمت، وقال إنها عندما تطير على مستويات منخفضة جدا يكون ذلك أقصى سرعة لها، وعندما تطير على ارتفاعات عالية، تكون سرعتها تقريبا 360 كيلومترا في الساعة، وإذا كانت المروحية تطير ضمن مدى الصواريخ قصيرة المدى أو "آر بي جي" أو الرشاشات معيار 7.62 يمكن إسقاطها.

وشدد على أنه لا يستطيع الجزم بأن المروحية الإسرائيلية قد أُسقطت، لكن هذا الاحتمال يبقى مفتوحا.

وأعلن جيش الاحتلال فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن سقوط المروحية لم يكن نتيجة نيران معادية، إنما نتيجة خطأ بشري أو تقني، وفق وصفه.

كما أوضح الخبير العسكري والإستراتيجي أن المروحية الإسرائيلية التي تحطمت هي العصب الرئيسي لعمليات إنقاذ جنود الاحتلال الذين يسقطون في غزة، وهي طائرة عمودية متوسطة الحجم ومزودة برشاشين عيار 7.62، وطاقمها يتكون من 4، طيار ومساعده وملاح ومن يستخدم الرشاشات.

وتحدث عن وجود أكثر من طراز وأحجام للمروحية الإسرائيلية، واستغرب اللواء الدويري من تصريح قائد سلاح الجو الإسرائيلي بشأن وقف التدريب، وقال إنه يفترض أن يتم وقف الاستخدام ريثما يتم التحقق من حادث تحطم المروحية.

وفي تقدير اللواء الدويري، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخشى حدوث اشتباك أو تماس مع المقاومة الفلسطينية، ولذلك وصف عمليات الإنقاذ بالمعقدة، واتخذ إجراءات احترازية كبيرة جدا، مؤكدا أنه نفذ طلعات جوية واستخدم الدخان لفرض حاجز يحول دون الرؤية.

ويذكر أن موقع "والا" الإسرائيلي قال إن تحطم المروحية من نوع "بلاك هوك" في غزة هو أول حادث مميت بعد 30 عاما من خدمة مروحيات هذا الطراز بالجيش الإسرائيلي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟ / الدويري يجيب

#سواليف

رجح الخبير العسكري اللواء المتقاعد #فايز_الدويري أن يكون #الاستهداف_الصاروخي الذي نفذه #حزب_الله صوب تل أبيب -مساء أمس الاثنين- من طراز ” #ملاك ” ذي القوة التدميرية الكبيرة، مبينا أسباب #الفشل الإسرائيلي في #اعتراض_الصاروخ.

وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن صاروخ ملاك يزن رأسه المتفجر 250 كيلوغراما، ويصل مداه إلى 250 كيلومترا، ويعتبر دقيقا مقياسا مع صواريخ “نصر” و”فادي”.

وتقدر درجة الخطأ لصاروخ ملاك بـ5 أمتار، وفق الدويري، الذي لم يستبعد انهيار المبنى الذي أصابه صاروخ حزب الله.

مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء 2024/11/19

لكن وسائل إعلام لبنانية نقلت عن منصة إعلامية إسرائيلية تقديرها أن يكون #الصاروخ الذي أطلق من لبنان وسقط في #تل_أبيب من نوع “فاتح 110”.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن الشرطة أن الصاروخ الذي سقط في بني براك شرقي تل أبيب كبير الحجم، وذلك بعد الفشل في اعتراضه متسببا بإصابات مباشرة.

ولفتت الشرطة إلى وجود مخاوف من انهيار مبنى في رمات غان في تل أبيب بسبب الصاروخ، وكشفت في الوقت نفسه عن إصابة 6 بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر سقوط الصاروخ.

وبشأن الفشل باعتراض الصاروخ، قال الخبير العسكري إن القبة الحديدية تتكون من 3 منظومات هي: الرادار، ووحدتا المتابعة والإطلاق.

ويبين الدويري أن وحدة المتابعة منوط بها تحديد المكان الذي سيسقط فيه الصاروخ، ولا تصدر إنذارا في حال كان تقديرها أنه سيسقط في مكان مفتوح.

وقد يكون الفشل نابعا من وحدة الإطلاق التابعة للقبة الحديدية، حيث لا يتم وقتها إصابة الصاروخ، وفق الخبير العسكري.

وبيّن أن القبة الحديدية تعمل وفق آلية اعتراض يصطدم بموجبها صاروخ المنظومة الدفاعية برأس الصاروخ القادم، ويفجره في الجو فتسقط الشظايا، مشيرا إلى أنه “كلما كان الاعتراض في نقطة مرتفعة سقطت الشظايا على مساحة أوسع ولكن مع ضرر أقل”.

وفي حالة ثانية، قد يصيب الصاروخ الاعتراضي الجزء الخلفي من الصاروخ القادم، حيث يسقط الجزء الأمامي الذي يحتوي المتفجرات، وتكون احتمالية انفجاره عالية حال اصطدامه بجسم صلب بسطح الأرض، وفق الدويري.

وخلص إلى أن منظومة القبة الحديدية -التي تتعامل مع القذائف والصواريخ ضمن نطاق جغرافي يتراوح بين 4 كيلومترات و70 كيلومترا- لا تقدم اعتراضا وضمانا دفاعيا بنسبة 100%.

وقدر نسبة فعالية القبة الحديدية بين 60% و65%، مشيرا إلى وجود فرصة بنسبة بين 35% و40% لكي يصل الصاروخ إلى هدفه.

مقالات مشابهة

  • تحطم طائرة عسكرية فور إقلاعها من مطار بنسليمان
  • محافظ المنوفية يتفقد موقع حادث انقلاب سيارة ميكروباص بترعة القاصد
  • مصرع طفلة سقطت من الطابق الثالث بمنزلها بدار السلام سوهاج
  • الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل
  • صاعقة عسكرية تحطم أوكار القناصة: عملية نوعية في بتار الضالع
  • إصابة شخصين في حادث تصادم بحي أكتوبر ثالث
  • سمير فرج: لست متفائلا بانتهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان قريبا
  • الدويري: مقاومة غزة تكيفت مع تغيرات المعركة
  • جمال الدويري يكتب .. النواب والحريات والزعبي
  • ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟ / الدويري يجيب