أستاذ علاقات دولية: زيارة رئيس ألمانيا لمصر مهمة في حل أزمات المنطقة
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبدالعظيم الشيمي، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الدولة المصرية لديها علاقات ممتدة مع جميع الأطراف، خاصة على المستوى الأوروبي، موضحا أنّ مصر وألمانيا شريكان على المستوى السياسي والاقتصادي والعسكري على مدى العقود الطويلة الماضية، ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الألماني فرانك شتاينماير اليوم أحد المحطات المهمة التي يستغلها الطرفان لتحديد نوع من أنواع النقاط الفارقة في المجالات المشتركة بين الدولتين.
وأضاف «الشيمي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر وألمانيا لديهما الكثير من الرؤى المتعلقة بقضايا المنطقة والأزمات الدولية وعلى رأسها أزمة قطاع غزة والأزمة الليبية واليمنية، ولبنان والعراق، وبالتالي زيارة الرئيس الألماني لمصر لها أهمية خاصة في ظل رغبة الجانب المصري والألماني في وضع نقاط رئيسية حول أزمات المنطقة.
مصر تتحرك في المجالات كافةوواصل أنّ الدول لا تستطيع التحرك بشكل فردي في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية، ومن هنا تأتي أهمية التحالفات الدولية كالتحالف المصري الألماني، لافتا إلى أنّ مصر لديها تحركات على كافة المستويات الاقتصادية والعسكرية والسياسية، منذ بداية الأزمة على قطاع غزة 7 أكتوبر، إذ أنّها لديها رؤية بأهمية التوافقات والتحالفات الدولية التي تدعم الرؤية المصرية وتتبناها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرانك شتاينماير العلاقات المصرية الألمانية السيسي
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا