برعاية ولي عهد الفجيرة.. انطلاق الدورة الثالثة لـ”مهرجان البدر” غدا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
تنطلق غدًا الدورة الثالثة من مهرجان “البدر”، في مركز الفجيرة الإبداعي وذلك تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، وبالشراكة مع وزارة الثقافة.
ويشارك في المهرجان هذا العام، نخبة من أساتذة الخط العربي والزخرفة والتذهيب من مختلف دول العالم، الذين يقدمون ورشًا تفاعلية في مواضيع الفن الإسلامي، كما يضم المهرجان أربعة معارض فنيّة للأعمال واللوحات التي تجسد مختلف أشكال الفن الإسلامي.
وتستمر فعاليات المهرجان خلال الفترة من 12 إلى 26 سبتمبر الحالي، بمجموعة من الجلسات التربوية التثقيفية والورش الحية التي تستقطب طلبة المدارس والجمهور من مختلف الفئات العمرية؛ وتهدف إلى إحياء مآثر السيرة النبوية الشريفة، وتجسيد مواقفها وقيمها السمحاء عبر مختلف أشكال الفنون الإسلامية، والحفاظ على الموروث الثقافي والديني وترسيخه في نفوس الأجيال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“وادي الفن” يستضيف جيمس توريل في مهرجان فنون العُلا
في إطار مهرجان فنون العُلا 2025، يستضيف وادي الفن الفنان العالمي جيمس توريل ضمن برنامج ما قبل الافتتاح، الذي يهدف إلى إشراك الجمهور المحلي والدولي في الممارسات الفنية للفنانين المشاركين، استعدادًا للأعمال الكبرى التي سيحتضنها الوادي في المستقبل.
وتأتي هذه الاستضافة من خلال معرض خاص في حي الجديدة للفنون، يُقدَّم فيه تصور شامل عن المشروع الفني الذي سيُنفِّذه جيمس توريل في وادي الفن، الذي سيشمل سلسلة من الغرف الضخمة، إلى جانب ثلاثة من أعماله الأولى التي تُعد تأملات عميقة حول مفهوم الرؤية.
ويضمُّ المعرض أربعة أعمال رئيسة من مجموعات الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ومجموعات فنية خاصة، تُبرِز تمكُّن الفنان من استخدام الضوء بصفته وسيطًا، ويتيح المعرض فرصةً نادرةً لرؤية أحد أقدم أعماله إلى جانب أحد أحدث أعماله.
ويُعد هذا المعرض فرصة للجمهور لاكتشاف رؤية توريل الإبداعية، والتعرف على أسلوبه الفني الذي يمزج بين الضوء والفضاء والطبيعة في تجربة حسية غامرة، تعكس روح وادي الفن ورسالته في تقديم الفن المعاصر في تفاعل متكامل مع البيئة الطبيعية والتاريخية للعُلا.
ويُعد جيمس توريل من أبرز الفنانين العالميين في مجال الفن الضوئي والمعماري، حيث تتميز إبداعاته بقدرته على دمج الضوء والفضاء لإيجاد تجارب حسيّة غامرة تأسر الحواس، حيث يُحوّل توريل المساحات المغلقة إلى أعمال فنية تتسم بالعمق والجمال، مستعينًا بالضوء والألوان لابتكار أبعاد جديدة.
كما يبني أجنحة معمارية ضخمة في المدن والمناظر الطبيعية، تتفاعل بانسجام مع السماء والكون، ويجسد مشروعه في وادي الفن رؤيته الإبداعية، إذ يستلهم من طبيعة العُلا الخلابة وتاريخها العريق ليضيف بُعدًا جديدًا ومميزًا إلى مشهد الفنون المعاصرة في المنطقة.