الأرطى وعصير العسل.. صناعة منزلية تعتمد على مكونات الطبيعة بالجوف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يسهم المنتجون المحليون في منطقة الجوف، الذين يستثمرون المقومات الزراعية في المنطقة، والغطاء النباتي فيها، باستخراج عناصر غذائية وعلاجية في ذات التوقيت من الأشجار المثمرة بالمناطق الزراعية، أو المحميات الطبيعية التي تكتنز العديد من النباتات البرية والأشجار المتنوعة.
ويبرز في مهرجان المنتجات التحويلية للمنتجات الزراعية الذي انطلق الاثنين بمحافظة دومة الجندل، دبس الأرطى، الذي يقدم المشارك في جناحه، سلامة البوه الشراري شرحًا عنه وفرصة للعملاء لتذوق الدبس الذي يدخل في صناعة مكونات غذائية مختلفة.
أخبار متعلقة مطار هيثرو يسجل عددا قياسيًا جديدًا للركاب في أغسطس الضمان الاجتماعي.. تفاصيل برنامج التدريب والتأهيل المهني المبتدئ بالتوظيفويقدم دبس الأرطى على الموائد مع السمن والخبز ومرات أخرى مع زيت الزيتون، كما يستخدم أحيانًا مُحليًا للطعام بدلًا عن السكريات، ويتم استخدامه في الأكلات الشعبية الجنوبية مثل: العريكة.منتجات النحل والعسلكما يستثمر عددٌ من النحالين منتجات النحل من أنواع العسل وشمع العسل؛ لتقديم ابتكارات غذائية يدخل العسل مكونًا أساسًا فيها، مثل: عصير العسل مع النعناع والزنجبيل، الذي يُقدم باردًا في أجنحة المهرجان، في تجربة للزوار للتذوق منتجات ذات قيمة غذائية تناسب مواسم الشتاء؛ لرفع مناعة الجسم واكتساب القيمة الغذائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس سكاكا منطقة الجوف الغطاء النباتي الأشجار المثمرة
إقرأ أيضاً:
الموت يغيب الشاعر السوداني محمد مريخة صاحب «طبيق العسل»
غيب الموت الشاعر السوداني محمد مريخة بمدينة أم درمان، بعد رحلة إبداع قدم فيها الكثير للساحة الشعرية السودانية.
الخرطوم: التغيير
نعى الناعي يوم الأربعاء الشاعر السوداني المعروف محمد مريخة الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى بمدينة أم درمان في العاصمة الخرطوم، وهو صاحب كلمات الأغنية الأشهر “طبيق العسل” المعروفة بـ”شقيش قول لي يا مروح”.
وتغنى لمحمد مريخا عمالقة الفن السوداني مثل فنان كردفان الراحل عبد الرحمن عبد الله “بلوم الغرب” والمرحوم مصطفى سيد أحمد وغيرهما.
ورحل مريخة بأم درمان، وهو المولود بغربي وسط السودان في مدينة بارا بكردفان.
قدم الراحل محمد مريخة لمصطفى سيد أحمد عملين هما “كيف أنساك” التي لحنها الموسيقار الراحل بدر الدين عجاج، وأغنية صابرين.
ويعد مريخة من الذين تعرَّف عليهم الفنان عبد الرحمن عبد الله لاحقاً في تجربته الفنية، بالاضافة للشاعر عبد الله الكاظم.
وتقاسم الشاعران مريخة والكاظم معظم أعمال عبد الرحمن عبد الله التي أتى بها للإذاعة للسودانية.
ونشأ الشاعر الراحل محمد مريخة فى نفس الحي الذي احتضن عبد الرحمن عبد الله وهو حي الركابية.
تميزت أشعار مريخة بالبساطة وإبراز التراث الكردفاني الأصيل، ومن أشهر ما كتب محمد مريخة “طبيق العسل” أو شقيش قول لي مروّح (غناء عبد الرحمن عبد الله).
ونعاه الفنان علاء الدين سنهوري بالقول:
رحم الله شاعر المعلم والمعلمة والمنديل والسباتة وكيف أنساك وصابرين وكميات من الأغاني وتغنى له عبد الرحمن عبد الله ومصطفى سيد أحمد.
فيما كتب الشاعر مدني النخلي:
إنا لله وإنا إليه راجعون، تقبله الله قبولا حسنا وجعل قبره روضة من رياض الجنة.
وأضاف: مريخة إنسان رائع ومثالي ومبدع نشهد له بذلك.
ولانقول الا ما يرضي الله.
أما الشاعر أزهري محمد علي فقال: كم كان جميلا وودودا وناكرا لذاته في زهده الصوفي الحليم.. العزاء لأهله واصدقائه وأحبابه.
أغنية كيف أنساككلمات محمد مريخة
كيف أنساك.. وانت الجرح النازف منو خريف العتة
خريف المحل المابتدارك
ونجم الطالع شيّل ختّ
رحل الديرة وهج وديره
وفرع الحناء النور حتّ
جرحك نيلة وسيرة طويلة
وشافي البلسم أبى يتختّ
الوسومبارا شقيش قول لي يا مروح عبد الرحمن عبد الله عبد الله الكاظم كردفان محمد مريخة مدني النخلي مصطفى سيد أحمد