الأرطى وعصير العسل.. صناعة منزلية تعتمد على مكونات الطبيعة بالجوف
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
يسهم المنتجون المحليون في منطقة الجوف، الذين يستثمرون المقومات الزراعية في المنطقة، والغطاء النباتي فيها، باستخراج عناصر غذائية وعلاجية في ذات التوقيت من الأشجار المثمرة بالمناطق الزراعية، أو المحميات الطبيعية التي تكتنز العديد من النباتات البرية والأشجار المتنوعة.
ويبرز في مهرجان المنتجات التحويلية للمنتجات الزراعية الذي انطلق الاثنين بمحافظة دومة الجندل، دبس الأرطى، الذي يقدم المشارك في جناحه، سلامة البوه الشراري شرحًا عنه وفرصة للعملاء لتذوق الدبس الذي يدخل في صناعة مكونات غذائية مختلفة.
أخبار متعلقة مطار هيثرو يسجل عددا قياسيًا جديدًا للركاب في أغسطس الضمان الاجتماعي.. تفاصيل برنامج التدريب والتأهيل المهني المبتدئ بالتوظيفويقدم دبس الأرطى على الموائد مع السمن والخبز ومرات أخرى مع زيت الزيتون، كما يستخدم أحيانًا مُحليًا للطعام بدلًا عن السكريات، ويتم استخدامه في الأكلات الشعبية الجنوبية مثل: العريكة.منتجات النحل والعسلكما يستثمر عددٌ من النحالين منتجات النحل من أنواع العسل وشمع العسل؛ لتقديم ابتكارات غذائية يدخل العسل مكونًا أساسًا فيها، مثل: عصير العسل مع النعناع والزنجبيل، الذي يُقدم باردًا في أجنحة المهرجان، في تجربة للزوار للتذوق منتجات ذات قيمة غذائية تناسب مواسم الشتاء؛ لرفع مناعة الجسم واكتساب القيمة الغذائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس سكاكا منطقة الجوف الغطاء النباتي الأشجار المثمرة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الشاذلي يكتب: حرائق كاليفورنيا.. الطبيعة تُذكِّر البشرية بضعفها
بين ألسنة النيران التي احتضنت 31 ألف فدان من الأراضي وأجبرت 180 ألف إنسان على هجر منازلهم، وقفت كاليفورنيا شاهدةً على إحدى أكبر كوارثها الطبيعية. خمسة حرائق مستعرة اجتاحت مناطق باليساديس، إيتون، كينيث، هيرست، وليديا، مخلفة وراءها رماد الذكريات وخسائر مادية تجاوزت 140 مليار دولار، وفق التقديرات الأخيرة.
حرائق لا تُبقي ولا تذر
أعلن رئيس الإطفاء في كاليفورنيا، ديفيد أكونا، في تصريحات مؤلمة، أن قرابة 10 آلاف بناية دُمرت بالكامل، محذرًا من أن الرياح المتوقعة في الأيام المقبلة قد تُفاقم الكارثة. وأضاف: "لسنا في مواجهة مجرد نيران، بل في مواجهة الطبيعة حين تقرر فرض كلمتها."
مشاهير يفقدون ذكرياتهم تحت الأنقاض
لم يكن الغنى أو الشهرة حصنًا منيعًا أمام النيران المستعرة. النجم جيف بريدجز، الحائز على جائزة الأوسكار، شاهد منزله في ماليبو يتحول إلى رماد. المنزل الذي كان إرثًا عائليًا، أصبح في لحظة مجرد ذكرى موجعة. وفي السياق ذاته، تحدث الممثل ميلو فينتيميليا عن مغادرته وزوجته للمنزل تحت تهديد النيران، ليشاهدا عبر كاميرات المراقبة كيف التهمت ألسنة اللهب كل أركان حياتهما.
حتى وريثة فنادق هيلتون، باريس هيلتون، عبّرت عن حزنها بعد أن فقدت منزلها، قائلة: "ما أشعر به يتجاوز الوصف.. الكلمات تعجز عن التعبير عن الحزن الذي يغمرني."
الطبيعة تُمهل ولكن لا تُهمل
هذه المأساة تذكر البشرية بأهمية التواضع أمام قوى الطبيعة وجبروتها. فليس هناك أمان حقيقي إلا في يد الله. لا مال ولا شهرة ولا سلطة يمكنها إيقاف هذه النيران عندما تقرر الطبيعة التعبير عن قوتها.
بين الرماد والجمر، يبقى الأمل شعلة تضيء للمتضررين طريقًا جديدًا، تعيد بناء ذكرياتهم التي سرقتها النار.