بدعم شركة الوحدة المحدودة ..السلطة المحلية والمجلس الانتقالي خنفر يدشنوا توزيع الملابس الرياضية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) حلمي فتيني
دشن مدير عام مديرية خنفر المحامي مازن بالليل اليوسفي صباح امس الخميس الموافق 10-اغسطس 2023م بمكتبه بديوان السلطة المحلية بمديرية خنفر توزيع الزي الرياضي للاندية بالمحافظة واتحادات الفرق الشعبية والمتخبات المدرسية ومنتخبات القرى والاكاديميات وابطال المخيم الصيفي في الدلتا وابطال سباح ولودر ورصد ومودية بالتنسيق مع الاخ اسامة الموقري
وخلال التدشين رحب اليوسفي بالاخوة الحاضرين من رؤساء الاندية ورؤساء المنتخبات الاتحادات الشعبية على حرصهم وحضورهم لاستلام الزي الرياضي المقدم من شركة اسمنت باتيس والذي سيستمر باذن الله وسيكون بمثابة الدعم المتواصل للاندية في محافظة وكذلك للفرق الشعبية والمنتخبات الرياضية
وثمن اليوسفي خلال عملية التدشين الجهود الممتازة الذي قام بها الاخ اسامة الموقري بالتنسيق مع ادارة الشركة التي وافقت دون تردد لدعم القطاع الرياضي بالمحافظة
وقدم اليوسفي شكره وتقديرة للمدير التنفيذي لشركة اسمنت الوحدة الشيخ علي عبدالله العيسائي وكافة موظفين الشركة على تعاونهم وتذليلهم كافة الصعاب التي تواجه الشباب والرياضة في مختلف مديريات محافظة أبين
وكما تحدث م/أسامة الموقري مقدم الشكر والتقدير لقيادة شركة أسمنت الوحدة المحدودة على دعمها المستمر وحيث اليوم يتم توزيع الملابس الرياضية للأندية محافظة أبين ومنتخبات اتحادات الفرق الشعبية ومنتخبات القرى والمنتخبات المدرسية وابطال المخيم الصيفي في الدلتا وابطال مديريات سباح _رصد _مودية _لودر
حضر عملية التدشين عدد من ومدراء المكاتب التنفيذية خنفر والمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية خنفر ومدير مكتب مدير عام المديرية وعدد من الشخصيات الرياضية والاجتماعية
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاستفزاز الرياضي
أتذكر مرحلة الشباب حين كنا نتزاحم لدخول الملاعب ومتابعة المباريات والتي كانت لا تخلو من الحركات الاستفزازية للاعبين خلال المباريات والتيa تلاقي ردات فعل كبيرة من الجمهور وتزيد اللعب حماسة بين الفريقين، هدير وأهازيج الجمهور الرياضي من على المدرجات لا ينقطع، حتى الجمهور كانت ردة فعله تكون كبيرة وتنطلق التعليقات على اللاعب والفريق المنافس، كل هذه الأمور كانت تحدث عندما كان الدوري اليمني يستمر لثمانية أشهر وإلى جانبه كأس الوحدة وكأس الجمهورية وغيرها من المشاركات الرياضية المستمرة طوال العام، أما اليوم فالدوري عمره شهر وطوال العام نيام، فلا حركات ولا جمهور ولا ردة فعل من الجماهير.
تطرقت لهذا الموضوع اليوم لحسرتي وتأسفي للواقع الرياضي اليمني الذي وصل إليه والضعف وتدني المستوى الرياضي خلال مشاركات منتخباتنا في المنافسات الرياضية وأخرها نتائج منتخبنا الوطني للشباب الذي خرج بنتيجة مذلة لم تكن في الحساب ولا على الخاطر، رغم تلك الآمال التي كانت معقودة عليه في مواصلة التألق والابداع والتميز الذي رسمه في الأذهان، والتأهل إلى الأدوار التالية والمشاركة في كأس العالم للشباب.
المهم نعود إلى موضوعنا واستفزاز اللاعبين للجمهور، فلا يمكن تجاهل أن بعض اللاعبين في الزمن الجميل يقومون بهذه الحركات كجزء من رغبتهم في لفت الأنظار أو محاولة إثارة الجماهير لدعم فريقهم، في حين أن البعض قد يفعل ذلك بدافع الانتقام أو رد الفعل على استفزازات سابقة من لاعبي الفريق الخصم، كما أن الحركات الاستفزازية قد تُستخدم أيضا للضغط على الحكم أو لتحفيز جماهير الفريق لتزيد من دعمها وتفاعلها مع الأحداث.
وكما يعرف عشاق الرياضة والأندية أن ردود أفعال الجمهور تتفاوت بشكل كبير إزاء هذه الحركات، في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التصرف الاستفزازي إلى زيادة الحماسة والدعم من جانب الجماهير لفريقها، مما يجعل الأجواء أكثر توترا وحماسا ولكن في حالات أخرى، قد يشعل ذلك الفتيل بين جماهير الفريقين، ويؤدي إلى أعمال شغب وصدامات أو تهجمات كلامية على اللاعبين ولا ينتهي حتى عند بوابة الملعب بل يمتد إلى الشارع والبيت.
في النهاية رحم الله رياضة زمان واستفزازاتها، ورحم الله رياضة هذا الزمان الغائبة على الدوام والتي تعطلت خلالها كل الأنشطة والفعاليات الرياضية، وجعلتنا نتذكر كل جميل في الزمن الجميل حتى تلك الحركات الاستفزازية من اللاعبين والجمهور في الملاعب والتي أيضا كانت تُعد جزءا من لعبة كرة القدم ومتعتها.