غزة - صفا وجه مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار رسائل شكر وتقدير لكافة الزعماء والوزراء وقادة القوى والأحزاب والشخصيات الاعتبارية الذين بعثوا برقيات ورسائل، وأصدروا بيانات تعزية بارتقاء شهيد الأمة القائد إسماعيل هنية ومرافقه الشهيد وسيم أبو شعبان. وعبر مكتب السنوار في رسائله عن عظيم التقدير للتضامن الممزوج بالمشاعر النبيلة والصادقة من المعزين.

وقال: إن "شهيدنا ورمز الأمة إسماعيل هنية ارتقى في إحدى أشرف المعارك الفلسطينية التاريخية على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده مع التضحيات العظيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني في هذه المعركة، تأكيدًا على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني". وشددت الرسالة على أن حركة حماس وقيادتها ستبقى ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها إسماعيل هنية ستظل ثابتة وحاضرة، وستمضي عليه الحركة ومجاهدوها. وأوضحت أنه في مقدمة هذه المبادئ وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، واجتماع كلمة أمتنا العربية والإسلامية ونبذ الفرقة والخلاف لنكون صفًا واحدًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى اغتيال هنية السنوار

إقرأ أيضاً:

عدنان الروسان يكتب ..  عصا السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة الضياع الكبير تلف أمريكا..!!

#سواليف

  #عصا_السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة #الضياع_الكبير تلف #أمريكا..!!

كتب  #عدنان_الروسان

كل المؤشرات تدل على أن الغرب يقوم بعملية انتحار مع سبق الإصرار و الترصد ، و الغرب الذي نعنيه هنا هو الغرب الأنجلو سكسونيك Anglosaksons، اي الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا ، هاتان الدولتان هما الأكبرو الأكثر تأثيرا فيما يجري في العالم من غزة الى لبنان و اليمن و أوكرانيا و السودان و بقيت النزاعات المنسية في العالم ، هذه الحضارة الغربية هي حضارة في النزع الأخير و تحاول التشبث بالدنيا بكل الوسائل بدون اي ضوابط و لا حدود ، انها ترى أنها أخطأت في الحسابات كثيرا و ظنت أنها قادرة على العيش الى الأبد ، و هذا ما نظَر فيه و كتب فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ و صمويل هننتقتون في كتابه صدام الحضارات و اللذين اعتبرا أن الحضارة الغربية هي أخر الحضارات..

مقالات ذات صلة فرص عمل / تفاصيل 2024/11/20

كلام سخيف يناقض المنطق ..

الغرب اليميني المتطرف ، أمريكا-بريطانيا هو من يهيمن على باقي اوروبا و يجبرها على الدخول في حروب لا تنتهي معه كما في افغانستان و العراق ، و هو الذي خلق حالة العداء العميق لنفسه في كل ارجاء العالم ، فحينما يقول الأمريكيون ” لماذا يكرهنا المسلمون ” فهم يغرقون أنفسهم في الوهم ، فليس المسلمون وحدهم من يكرههم ، هناك الصين و روسيا و كل أفريقيا و الأرجنتين و البرازيل و و دول امريكا اللاتينية بمعظمها اضافة الى كوريا الشمالية و ايران و تركيا و حينما تم التصويت في الجمعية العامة المكونة من ما يقرب من مائتي دولة على قرارات غزة مؤخرا لم يصوت مع أمريكا الا 9 دول من مائتي دولة و الباقي ضدها و هذا يؤشر الى الحد الذي وصلت اليه بريطانيا و أمريكا من الإقصاء في نظر العالم.

لم تتمكن أمريكا و معها الغرب من أرساء قواعد صادقة لما يدعونه في الإعلام من أنهم يريدون نشر الديمقراطية و الحريات العامة و الرخاء الإقتصادي في الدول خاصة المتخلفة تبين أنهم لا يفعلون اي شيء من أجل ذلك بل ان معظم دول العالم الثالث الصديقة أو الحليفة لأمريكا هي دول مستبدة و تحكم من زعماء مستبدين ديكتاتوريين ، يسجنون و يعدمون ، و يسرقون ثروات شعوبهم و يودعونها في بنوك أمريكا و الغرب و يحاربون قضايا أمتهم و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا و ماثلة أمامانا .

لقد نجحت الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا في رسم صورة كاملة التفاصيل لنفسها بأنها أمبراطورية الشر في العالم ، ليس هناك دول تشن الحروب على أمريكا ، بل أمريكا هي التي تشن الحروب على كل دول العالم و معها بريطانيا و الأمثلة حدث و لا حرج ، العراق افغانستان لبنان كوريا كوبا فييتنام اليمن و الكثير الكثير غيرها ، انها عملية اعدام ذاتي للحضارة الغربية نفسها ، و ما نشاهده في الإعلام من تصريحات للمسؤولين و الرؤساء الأمريكيين ليس الا للتسلية و ما يناقش في الغرف المغلقة مخالف تماما لما يقال في الإعلام.

فجأة و على حين غرة استفاقت أمريكا و اذا بروسيا تخرج من حالة الضعف الخطيرة التي مرت بها بعد تفكك الإتحاد السوفيتي ، و اذا بالصين تلتهم العالم اقتصاديا و تكنولوجيا ، و تتصدر الصناعات في الذكاء الإصطناعي و الفضاء و الطيران و الإتصالات و اقتصادها هو الأكبر في العالم تقريبا ، و تشعر أمريكا أن خوض حرب مع الصين ليس نزهة و لا مزحة فذلك يعني انتهاء أمريكا تماما من قيادة العالم و الأمريكيون ثور هائج و الصينيون تنين هاديء.

الكثير من الأمريكيين المتنورين اذا جاز التعبير و كان في مكانه ، و في مراكز الدراسات الإستراتيجية و الأبحاث ، في الجامعات و غيرها من المؤسسات المدنية بدؤوا يتسائلون ، من نحن ، احقا نحن دول ديمقراطية عظمى ، أم اننا دولة مارقة تمتلك القوة العسكرية الأكبر في العالم و بها نخضع الجميع اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا و حتى قضائيا ، و هل سيدوم هذا الحال أم ان بوادر الإنكفاء بدأت في التشكل

انهم يرون في وقوف حماس للعام الثاني أمام اسرائيل ، و اسرائيل هي ولاية أمريكية في الشرق الأوسط بل ربما هب تتمتع بالولاية الأكثر حظوة بين كل الولايات الأخرى و تحصل على كل ما لدى الجيش الأمريكي من اسلحة و على كل الأموال التي تحتاجها و على الدعم السياسي و العسكري و مع هذا فهي غير قادرة على حركة تحرر وطني صغيرة قليلة الموارد و محاصرة بل و مقاطعة و محاربة من الدول العربية نفسها التي يصفها الخبراء الإسرائيليين بانها دول مفككة بالحرف

عصا السنوار الشهيرة كانت لمسة الهية أراد بها الله أن يغادر الرجل الدنيا و هو يضرب بعصاه القوة الأمريكية الصهيونية الغاشمة لتبقى الضربة وسام شرف للمجاهد الكبير و وصمة عار للقوة المتغطرسة بأن ساعة الإنهيار الغربي الكبير قد شارفت على الوصول..

لا غالب الا الله

مقالات مشابهة

  • تحديد ساحات مسيرات مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر
  • تجهيز منافذ ثابتة لبيع السلع الغذائية بـ17 مركزا في الدقهلية
  • بعد 35 يوما من اغتيال السنوار.. «الجنائية الدولية» تطالب باعتقال نتنياهو
  • السنوار.. المستبسل الجبّار
  • جلسة نقاشية: الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستدامة
  • في ملتقاه الأسبوعي.. الجامع الأزهر يشدد على ضرورة عصمة دماء الأبرياء بالعالم
  • "الإسلام وعصمة الدماء".. الجامع الأزهر يحذر الطغاة من مواصلة استباحة دماء المسلمين
  • أرض الحضارات.. الممثل الأمريكي تيري كروز ينبهر بالآثار الإسلامية في شارع المعز
  • عدنان الروسان يكتب ..  عصا السنوار تلقف ما صنعوا .. و حالة الضياع الكبير تلف أمريكا..!!
  • بالفيديو.. غايا مرباح يبعث بمؤشرات إيجابية بخصوص إصابته