أعلنت الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات من مدينة قسنطينة عن فتح باب الترشح لمسابقة نيل جائزتها الكبرى الموسومة “جائزة الباحث الشاب”.

ويأتي هذا في إطار مهامها الرامية الى دعم إنتاج المعرفة وتشجيع البحث العلمي والابتكار.

ومن أجل إعطاء الفرصة لجميع الباحثين والمبتكرين الشباب الراغبين في الترشح للفوز بهذه الجائزة.

طلبت من وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساعدتهم ومرافقتهم لنشر هذه الدعوة في المؤسسات المعنية الموضوعة تحت وصاية الدائرة الوزارية. ليتسنى لأكبر عدد من الباحثين الشباب الترشح لنيل هذه الجائزة العلمية المرموقة.

للمزيد من المعلومات يرجى من الراغبين في الترشح زيارة موقع الأكاديمية عبر الرابط التالي:. https://prixacademie.aast.dz

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ

في إطار مبادرة "محفوظ في القلب.. لعزة الهوية المصرية" التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية، نظمت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، معرضًا فنيًا للكاريكاتير في مدرسة نجيب محفوظ بمدينة ميلانو الإيطالية.

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى تسليط الضوء على الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتعزيز الوعي بالهوية الثقافية المصرية بين الجاليات المصرية في الخارج، وكذلك تعريف الجمهور الإيطالي بإسهامات محفوظ الأدبية، وتنظمه الأكاديمية المصرية للفنون بروما بالتعاون مع  الجمعية المصرية للكاريكاتير برئاسة الفنان مصطفى الشيخ، ويشرف عليه الفنان فوزي مرسي ومدرسة نجيب محفوظ فى ميلانو برئاسة الاستاذ محمود عثمان رئيس مجلس ادارة المدرسة وبتعاون الاستاذ وليد فوزى مدير المدرسة والاستاذ سمير الحفناوى عضو مجلس الادارة.
شارك في المعرض عدد من رسامي الكاريكاتير من مصر وبعض الدول الأجنبية تكريما لأديبنا الكبير نجيب محفوظ، باعتباره قيمة فنية كبيرة على مستوى العالم وإلى جانب التذكير بحصوله على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، ويعرض مجموعة من رسومات الكاريكاتير التي تجسد ملامح محفوظ وتستعرض محطات من حياته وأعماله، مقدمة بأسلوب فني ساخر وهادف وبطريقة مبسطة وجذابة، مما يسهم في جذب فئات عمرية متنوعة للتعرف على شخصية محفوظ وإرثه الأدبي.

وقالت الدكتورة رانيا يحي مدير الأكاديمية المصرية للفنون بروما أن التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا يُعد أحد أبرز جسور التواصل الحضاري بين ضفتي المتوسط، حيث تجمع البلدين روابط تاريخية وثقافية عميقة تعززها مبادرات متواصلة في مجالات الفنون والآداب. وفي هذا الإطار، تلعب الأكاديمية المصرية للفنون بروما دورًا محوريًا في نقل ملامح الهوية الثقافية المصرية إلى الجمهور الإيطالي، من خلال أنشطة متنوعة تعكس ثراء الحضارة المصرية  عبر المعارض، والندوات، والعروض الفنية التي تُقيمها على مدار العام، ما يجعلها منصة حيوية للدبلوماسية الثقافية المصرية في قلب أوروبا، خاصة في تعريف الأجيال الجديدة من المصريين المقيمين في الخارج بأصولهم الثقافية، والتأكيد على فخرهم بهويتهم الوطنية
الجدير بالذكر أن الأكاديمية المصرية للفنون بروما، التي تأسست عام 1929، تُعتبر من أبرز المؤسسات الثقافية المصرية في الخارج، حيث تسعى إلى تعزيز التبادل الثقافي بين مصر وإيطاليا، وتقديم الدعم للفنانين المصريين في أوروبا.

كذلك عبرت مديرة الأكاديمية عن سعادتها لإقامة هذا التعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسه نجيب محفوظ باعتباره التعاون الأول بين المؤسستين المصريتين، كما توجهت بالشكر للقائمين علم مدرسة نجيب محفوظ لما يبذلوه  من جهد لإنجاح دور المدرسة في تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة لأبناء الجالية المصرية والجاليات العربية.

‏أدار الندوة الأستاذ وليد فوزي مدير المدرسة والذي رحب بكل الحضور من المصريين والإيطاليين كما أشار الاستاذ محمود عثمان إلى أهمية الأديب العالمي نجيب محفوظ، وتحدث عن قيمة المدرسة واهميتها منذ انشائها عام ٢٠٠٦، وتم عرض عدد من الفيديوهات التي تم اعدادها خصيصا لهذه المناسبة وتم ترجمتها إلى اللغة الإيطالية حتى يسهل على الجمهور الإيطالي التعرف على الإبداع الأدبي عند اديب نوبل.

‏خلال الاحتفال تم تكريم الطلاب الفائزين في مسابقة رسم  نجيب محفوظ، بشهادات تقدير من الاكاديمية وجوائز مالية من المدرسة، وتم إهداء العملين الفائزين بالمركز الأول والأول مكرر لصالح الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

‏وشددت الدكتورة رانيا يحيى على قيمة الأديب المصري الكبير وإغراقه في المحلية ما أوصله إلى العالمية وهي الرسالة والدرس المستفاد والذي وجهته للأطفال والشباب لزيادة الحرص على عاداتنا وتقاليدنا والتمسك بهويتنا في كافة المجالات ما يمنح الشاب الفرصة ليصل إلى العالمية من خلال تفرده في مجاله من خلال بمورثاتنا، وتوجهت بالشكر الجزيل للاستاذ امير نبيه مستشار وزير الثقافة للشؤون الثقافية والفنية على إطلاقه هذه المبادرة للإحتفاء بالرموز المصرية، كما شكرت الجمعية المصرية الكاريكاتير على دعمهم ومشاركتهم الدائمة.

يُذكر أن مبادرة "محفوظ في القلب" تتضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام في مصر وخارجها، احتفاءً بالأديب  المصري الكبير نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وتأكيدًا على دوره في إثراء الأدب المصري والعربي والعالم.

1 3 4 5 6 7 8

مقالات مشابهة

  • زعيم التجمع الوطني الفرنسي يعتزم الترشح للرئاسة إذا منعت لوبان
  • مستشار بـ«الأكاديمية العسكرية»:: مصر خدعت إسرائيل وأمريكا خلال حرب أكتوبر
  • افتتاح  المؤتمر العلمي الثالث للطب البشري بفرع الأكاديمية بالعلمين.. و"عبد الغفار": طلابنا هم المستقبل
  • افتتاح المؤتمر العلمي الثالث للطب البشري بفرع الأكاديمية بالعلمين
  • خليل حرفوش قرر عدم الترشح الى الانتخابات البلدية إيماناً مني بمبدأ المداورة
  • معزب: لا أرضية لإجراء انتخابات رئاسية.. والبرلمانية ممكنة
  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • ولد الرشيد والطالبي العلمي يشرفان على تنصيب لجنة تحكيم الجائزة الوطنية للدراسات البرلمانية 
  • بعد غياب عامين.. «UEA7»تعود بزخم مضاعف وتمزج طاقات الشباب بالبحث العلمي في أسوان
  • أول تعاون بين الأكاديمية المصرية للفنون بروما ومدرسة نجيب محفوظ