سامسونغ تعتزم خفض عدد موظفيها بنسبة 30% عالميا
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تعتزم شركة سامسونغ إلكترونيكس، الأكبر عالميا في تصنيع الهواتف المحمولة والتلفزيونات ورقائق الذاكرة، تقليص عدد موظفيها في أنحاء العالم بنسبة 30 بالمئة في بعض الأقسام.
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز أن الشركة، ومقرها كوريا الجنوبية، وجهت شركات تابعة لها في أنحاء العالم بخفض عدد موظفي المبيعات والتسويق بنحو 15 بالمئة، والموظفين الإداريين بما يصل إلى 30 بالمئة.
وقال مصدر إن الخطة ستُنفذ بنهاية هذا العام وستؤثر في وظائف في الأميركيتين وأوروبا وآسيا وإفريقيا. وأكد ستة أشخاص مطلعين آخرين الخفض المزمع من سامسونغ لعدد الموظفين عالميا.
ولم يتضح عدد من سيتم التخلي عن خدماتهم أو البلدان ووحدات الأعمال الأكثر تأثرا.
ورفضت المصادر ذكر أسمائها نظرا لأن حجم خفض الوظائف وتفاصيله لا يزالان سرا.
وقالت سامسونج في بيان إن التعديلات المدخلة على عدد الموظفين في بعض العمليات على الصعيد العالمي تعديلات اعتيادية وتستهدف الارتقاء بالكفاءة. وذكرت أنه لا توجد أهداف محددة للخطط، وأضافت أن الخطط لن تؤثر على العاملين في قطاع الإنتاج.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المركزي الألماني يخفض بقوة توقعاته للنمو بالعامين المقبلين
خفض البنك المركزي الألماني، الجمعة، بقوة توقعاته للنمو الاقتصادي في البلاد لعامي 2025 و2026، ليبدد بذلك الآمال بانتعاش سريع في الاقتصاد الأكبر في أوروبا والذي يعاني "مشاكل هيكلية".
وبحسب الأرقام التي نشرها الجمعة بات البنك الاتحادي الألماني يتوقع نمو الناتج المحلي الإجمالي في 2025 بنسبة 0.2 بالمئة فقط، مقارنة بـ1.1 بالمئة في الأرقام السابقة الصادرة في يونيو.
أما بالنسبة للعام 2026، فإن نسبة النمو المتوقعة باتت 0.8 بالمئة مقارنة بـ1.4% سابقا.
وهذه الأرقام أدنى بكثير من تلك الصادرة عن وزارة الاقتصاد التي توقعت نموا بنسبة 1.1 بالمئة في 2025 و1.6 بالمئة في 2026.
وبالنسبة للعام 2024 الجاري فمن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 بالمئة وفقا للحكومة والبنك المركزي الألمانيين، في ركود للسنة الثانية على التوالي.
والجمعة، قال رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل في بيان إنّ "الاقتصاد الألماني يكافح ليس فقط ضد رياح اقتصادية معاكسة مستمرة ولكن أيضا ضدّ مشاكل هيكلية".
وقطاع الصناعة الألماني الذي لطالما شكل الرافعة الأساسية لاقتصاد البلاد يعاني اليوم تراجعا حادا في الصادرات وارتفاعا في أسعار الطاقة، خصوصا بسبب الحرب الأوكرانية.
وفي أرقامه المحدّثة، توقّع البنك المركزي الألماني أن يتواصل الركود في الناتج المحلّي الإجمالي خلال شتاء 2024-2025، قبل أن يتعافى تدريجا بنهاية 2025.
وفي بيانه قال حاكم المصرف المركزي إن هذه التوقعات لا تزال غير مؤكّدة، بخاصة بسبب "الارتفاع المحتمل في الحمائية العالمية"، في إشارة إلى الزيادات المرتقبة في الرسوم الجمركية التي يرجّح أن تفرضها الولايات المتّحدة في عهد رئيسها المقبل دونالد ترامب.